ذكرى البيعة الخامسة 1441، هو ذكرى تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز ولية المملكة العربية السعودية حفظه الله ورعاه، واذي عمل كثيرًا طيلة الخمس سنوات على تطوير المملكة العربية السعودية وازدهارها والنهوض بها والعمل على التنمية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ةالعمل بشكل جاهد وكبير على اسعاد المواطنين وتجديد حبهم للملك وخادم الحرمين الشريفين على تلك السنوات التي اصدر فيه القرارات والاوامر الملكة التي عملت على تطور الحياة المعيشية في المملكة العربية السعودية من خلال اسعاد المواطنين وتحقيق الرفاهية العالمة والعلمل على تطور المؤسسات المجتمعية والامنية وتقديمهم للخدمات بشكل سهل ومسير للمواطنين السعوديين والمقيمين فيها.
خبر صحفي عن ذكرى البيعة
يشهد اليوم على مرور الذكر الخامسة على بيعة التي قد تمت في الثالث والعشرين من عام 2015 والتي كانه بها خادم الحرمين الشريفين نائب لرئيس الوزراء قبل عامين من مبايعته، وحيثُ شهدت المملكة في عهده المزيد من التقدم والتطور والبهاء التنألف بين القبائل المجتمعية في المملكة العربية السعودية، وحيثُ تداول المواطنون السعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي التهاني والتبريكات من العائلة الملكية ومن سمو الامير سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة مرور هذا اليوم الذي يعتبر من الايام الجميلة والمتطور ة بالنسبة للسعوديين، وهذه البيعة التي تمت على طريق مبايعه النبي عليه الصلاة والسلام.
ويذكر أنه أول بيعة كانت في المملكة العربية السعودية هي قبل حوالي 123 سنة للحاكم عبدالعزيز في مدينة الرياض والتي يشهد على مورو حكمه وتولي من بعده ستة أبناء له وكان أخرهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
المملكة العربية السعودية هي الدولة العربية الوحيدة التي عملت على تطبيق البيعة بالطريقة الصحيحة وفق الاصول الدينية على مرالتاريخ.
وستبقى السعودية هي رائدة تطبيق الضوابط الدينية والعلمية الصحية، والتي تلتزم بالشريعة الاسلامية كمصدر لها في تطبيق القوانين والاحكام.
ويشار إلى أنه في عهدالملك سلمان بن عبد العزيز شهدتت المملكة تطور كبير في المجال الانفتاحي على الدول العربية الاخرى حيث سهل طريقة السياح وكذلك الاجانب من دخول المملكة العربية السعودية، ومن المواطنين بالتمتع بالخدمات التي تقدمها الدولة من ترفيه وخدمات اجتماعية واقتصادية ومجتمعية بشكل كبير ومتطور عن السابق.