ترند اليوم

حوار بين شخصين عن الصدق

حوار بين شخصين عن الصدق

حوار بين شخصين عن الصدق، ما أجمل الحوارات التي تجري بين شخصين وتبنى عن الصدق، حيث يمكن إجراء هذا الحوار من خلال تعريف الصدق، وقراءة الآيات القرآنية التي حثت على الصدق، ودعت إليه وشجعت عليه، وذكر الأحاديث النبوية التي دلت على أن الصدق فضيلة من الفضائل النبيلة، وذكر مواقف من حياة الصحابة أو التابعين التي تدل على أن الصدق منجاة، وفيما يلي سوف نورد لكم حوار بين شخصين عن الصدق.

حوار بين شخصين عن الصدق

يمكن أن يدور الحديث بين الشخصين عن الصدق، وفيما يلي سوف نقدم لكم حوار كامل بين عدة شخصيات، حيث يدور مضمون حديثهم عن الصدق، ويدور الحوار كالآتي:

المعلم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الطلاب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

المعلم: اقترحوا عليّ موضوعًا نتحدّث فيه اليوم.

أحد الطلاب: كثُر الكذب بيننا، ونريد أن تُحدثنا يا معلمنا عن سوء عاقبة الكاذب، وعاقبة الصادق.

المعلم: أحسنت يا بُنيّ، ففضيلة الصدق من أنبل الفضائل وأسماها، وقد قال بعض العلماء أن الإيمان يكمُن في أن تقول الصّدق مع ظنّك أن الكذب قد ينفعُك، وألا تقول الكذب مع علمك أن الصدق قد يضرك.

الطالب: هل في القرآن الكريم ما يدل على ذلك؟

المعلم: نعم، فالقرآن الكريم قد ذخر بالكثير من الآيات التي تدُل على أن الصدق سبيل النجاة، وأن التقوى لن تكتمل إلا بالصّدق، ومن ذلك قوله -تعالى-:

” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ” (التوبة:119)

وردت أحاديث كثيرة في ذلك، ومن تلك الأحاديث ما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلّم- أن الصدق طريقًا للبرّ الذي يصل بالإنسان إلى الجنة، وجعْل الكذب طريقًا للفجور الذي يصل بالإنسان إلى النّار، حيث يقول المُصطفى:

عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((عليكم بالصِّدق، فإنَّ الصِّدق يهدي إلى البرِّ، وإنَّ البرَّ يهدي إلى الجنَّة، وما يزال الرَّجل يصدق، ويتحرَّى الصِّدق حتى يُكْتَب عند الله صدِّيقًا. وإيَّاكم والكذب، فإنَّ الكذب يهدي إلى الفُجُور، وإنَّ الفُجُور يهدي إلى النَّار، وما يزال الرَّجل يكذب، ويتحرَّى الكذب حتى يُكْتَب عند الله كذَّابًا))

المعلّم: والآن ماذا تعلّمت يا بُنيّ من هذا الحوار؟

الطالب: تعلمتُ أن من التزم الصّدق في كل مُعاملاته؛ نال من الجزاء أفضله، ومن تحرّى الكذب؛ عاش في ظلام دامس، لا يوجد فيه بصيص خير وبركة.

حوار قصير بين شخصين عن الصدق

يدور هذا الحوار بين شخصين عن أهم المواقف التي حدثت مع التّابعين والتي تُبيّن أهمية فضيلة الصدّق، ودار الحوار كالآتي:

الطالب: هلّا قصصت لنا يا أستاذي قصّة من قصص التابعين أو الصّحابة لمعرفة عاقبة الصادقين والكاذبين.

الأستاذ: على الرّحب والسّعة يا بُنيّ، من أشهر القصص التي تُقصّ في الصدق، هي قصة أبي اليزيد البُسطامي، فقد كان ذاهبًا إلى العراق؛ لطلب العلم، وكان لا يزال صغيرًا، وأعطته أمه بعض النّقود؛ ليقتات بها خلال سفره، وقبل ذهابه، قال لأمه: يا أُمّي، أوصني؟، قالت له: لا تكذبْ، فقال لها زيديني، فقالت له: لا تكذب، فقال: زيديني، فقالت له: لا تكذب، وفي أثناء سيره مع القافلة ذاهبًا إلى العراق، إذ خرج عليه مجموعةٌ من اللُّصوص، فوجدوه رثّ الهيئة.

حوار بين شخصين عن الصدق سؤال وجواب

تكر الأسئلة في الحوار الذي يمكن يجرى بين أي شخصين عن الصدق، حيث يتساءل بعضهم عن أسئلة لها أهمية في هذا السياق، ومن ضمن تلك الأسئلة:

  • ما هو الصدق؟، الجواب: أن تقول الحقيقة دون تزييفٍ.
  • ما هو الكذب؟، الجواب: القول الذي يكون خلاف الحقيقة.
  • إلى ما يهدي الصدق؟ الجواب: إلى الجنة.
  • إلى ما يهدي الكذب؟، الجواب: إلى النار.
  • ماذا يُسمّى من يتحرى الصّدق؟ الجواب: صدّيقًا.
  • ماذا يُسمّى من يتحرى الكذب؟، الجواب: كذّابًا.

ومن خلال هذا المقال يمكننا التعرف على حوار بين شخصين عن الصدق، وحوار بين شخصين عن الصدق عن طريق السؤال والجواب، وحوار قصير عنه.

السابق
من فروع الدراسات الاجتماعيه الرياضيات
التالي
مرض مشاعل الشحي ما هو

اترك تعليقاً