حوار بين العلم والجهل، يعتبر العلم والجهل من المقاييس التي تقاس بها تقدم الشعوب بين بعضها البعض حيث يعتبر العلم من أساليب تقدم الأفراد في المجتمعات حيث يعكس المفاهيم الهامة التي يفهمونها حيث يختلف الشخص المتعلم في الحديث عن الشخص الجاهل، ويبحث الكثير من الناس عن حوار بين العلم والجهل وطريقة كتابة النص الحواري حيث يحتوي على العديد من العناصر الهامة والضرورية، كما يعتبر الحوار بين العلم والجهل من الحوارات التي تنمي المفاهيم العلمية وتبين أهمية التعليم.
كيفية كتابة نص حواري
هناك العديد من المعايير والعناصر التي يجب أن تتوفر في النص الحواري في جميع الموضوعات بين النقائض والتي تعالج المشاكل الاجتماعية في المجتمعات العربية، ومن العناصر التي يجب أن تتواجد في النص الحواري ما يلي:
- مقطع افتتاح: يجب أن يكون بأسلوب سردي قصير لتقديم الحوار.
- صلب الحوار: والمعروف بالمقاطع التبادلية أو الردود في محتوى الموضوع.
- مقطع اختتام: تتم باستخدام الردود الختامية وتكون مثل المقدمة قصيرة
حوار بين العلم والجهل
هناك الكثير من الحوارات الخيالية بين العلم والجهل والتي تبين أهمية التعليم والحث عليه للغير متعلمين في جميع الدول العربية والتي تعالج أكبر القضايا الاجتماعية تأثيراً على الأفراد، ومن أبرز الحوارات المختصرة بين العلم والجهل ما يلي:
- العلم: أنا الذي أعلي شأن الأمم وأعطي العالم كل ما هو جديد ومفيد لهم، فأنا اشبه التلال التي تنثر الماء لينهل الناس من خيري.
- الجهل: ومن تكن أنت حتى تتكلم بهذه الطريقة؟
- العلم: أنا العلم الذي يعرفني الجميع ويضربون بي المثل، فلولاي ما قامت حضارات ولما نهضت شعوب من ظلامها الدامس.
- الجهل: أما أنا فأكذب على الناس وأجذبهم حتى يهربوا من العلم، أنا أعمل على استغلال ضعاف النفوس وأغمسهم في غمرة الجهل وزهوته المصطنعة.
- العلم: لكنك لا تقوى على الذين يحبون العلم ولا تستطيع السيطرة عليهم.
- الجهل: ربما لكنني أحوم حولهم وأحبط ما يقومون بصنعه من خلال تحريضي للجاهلين على كره العلم والاستفادة منه.
- العلم: لا تصدق نفسك ما أنت سوى ظلام، فكل ما تريده هو عودة الناس إلى الوحل وجعلهم يعيشون في ظل أوهام تقودهم للدمار.
- الجهل: لكنك لا تنكر أن سطوتي بلغت الكثير من الناس في كل مكان في العالم.
- العلم: إني أعوذ بالله منك، وأدعو الله أن لا يدع في عقل مسلم مثقال ذرة منه، كي ننهض بالأمة الإسلامية ونعلي شأنها.
حوار بين طالبتين عن العلم والجهل
انتشرت العديد من الحوارات بين العلم والجهل بين الكثير من الأشخاص وخصوصاً بين الطالبات في المدرسة حيث دار الحوار بين العلم والجهل بين طالبتين اسمهما فداء وناديا حول أهمية العلم والتعليم والفرق بينه وبين الجهل، حيث دار الحوار كما يلي:
- فداء: مرحبًا يا فاديا. كيف حالك؟
- ناديا: أهلا يا ناديا، أنا بخير والحمد لله أخبريني أنت كيف حالك؟
- فداء: بخير أيضًا والحمدلله. لكنني حقًا أتعجب يا فاديا من إقبالك على الدراسة إلى هذا الحد أنت تدرسين حتى بوقت الفسحة. ألا تملين الدراسة!
- ناديا: في الحقيقة لا، أنا لا أمل من العلم أبدًا، بل لأكون صريحة أكثر أنا أحب العلم جدًا وأبحث عنه أينما كان.
- فداء: لم أفهم. ماذا تقصدين؟
- ناديا: كنت أقصد أنني حتى في أيام العطلة الصيفية أدرس علومًا لا نأخذها في المدرسة أنا أنهل من أمهات المراجع وبطون الكتب. في الحقيقة إن قلت لك أنا أتنفس العلم لا أكون أبالغ في ذلك.
- فداء: لكن قولي لي ما الذي تجنينه بالنهاية من هذا الكد والتعب.
- ناديا: أنا لا أشعر بالتعب أبدًا، لأن العلم فيه راحة للبال، ثم إن كنت تسألينني عن فائدة العلم علي، ففي الحقيقة أعتقد أن الموضوع أعم من ذلك إن فائدة العلم لا تعود على الإنسان وحده بل هي تعود على المجتمع.
- فداء: لم أفهم ماذا تقصدين.
- ناديا: أليس لديك جهازًا محمولًا يا نداء؟
- فداء: بلى.
- ناديا: حسناً، هذا الجهاز ألم تفكري يومًا من أين أتى وكيف حصلت عليه! سأقول لك أنا. ببساطة يعد اختراع الإنترنت والهواتف المحمولة أحد أهم الأمور التي أسهمها العلم في سبيل نفع البشرية فيما يتعلق بالاتصالات، فأنت الآن من أي مكان يمكنك بسهولة التحدث إلى أقربائك الذين يعيشون بعيدًا عنك من خلال الضغط على بضعة أزرار، كما أصبحت الاجتماعات والمؤتمرات تتم بسهولة بفضل إنشاء وسائل التواصل بالفيديو.
- فداء: نعم صدقت، لقد أصبح العالم قرية صغيرة.
- ناديا: لكن انتبهي هذا مثال صغير ضربته لك، فالعلم يفوق هذه الفائدة بمراحل. ألا تسمعين بأحدث العلميات الجراحية التي يجرونها، وبأحدث الوسائل الزراعية التي يكتشفونها، ألا تقرأين قصص من صعد إلى الفضاء. ألا تتساءلين كيف وصل الدين إلينا بفقهه وأحاديثه بسندها ومتنها كل هذه العصور، كل ذلك بفضل العلم والتعلم.
- فداء: نعم يا فاديا أنت نعم الطالبة المتفوقة، أتمنى أن توجهيني دائمًا بنصائحك وآرائك السديدة.
- ناديا: على الرحب والسعة.
حوار بين شخصين عن العلم والجهل
هناك شخص اسمه معتصم دار بينه وبين والده حوار عن العلم والجهل عندما كان يتهرب الابن من الدراسة وعدم الالتزام بها والذي يعتبر من الحوارات المميزة التي تنمي المفاهيم العلمية بين الأشخاص، والحوار بين منصر ووالده كان كالتالي:
- الأب: سمعت يا بني أنك تهرب من المدرسة بشكل يومي، هل هذا صحيح؟
- معتصم: مؤكد أن معتصم من أخبرك بذلك يا أبي.
- الأب: هذا ليس مهمًا يا بني المهم الآن لم أنت تهرب، هل يمكنك أن تعتبرني صديقًا لك وتخبرني عن السبب؟
- معتصم: أنا لا أحب العلم يا أبي، كل يوم نستيقظ صباحًا للذهاب إلى المدرسة ونعود متعبين لنكمل أداء واجباتنا المدرسية والتحضير للدروس والامتحانات. وأنا لا أجد جدوى من هذا الأمر.
- الأب: ألا تسمع بقول الشاعر: ” العلم يبني بيوتًا لا عماد لها ــــــــ والجهل يهدم بيت العز والكرم”
- معتصم: ماذا تقصد يا أبي؟
- الأب: بالعلم يا بني أنت تخدم نفسك وتخدم أمتك من خلال ما ستبتكره لنا من الاختراعات والاكتشافات في أي علم تطمح أنت لدراسته فالعلوم كثيرة يمكنك أن تنتقي منها ما تشاء، أما بالجهل فأنت لا تضر نفسك فحسب بل تضر أمتك كلها.
- معتصم: فهمت يا أبي، أعدك أن أدرس وأن أخدم أمتي.
- الأب: لكن تذكر عليك أن تحب العلم وتقبل عليه بكل جلد.
يعتبر العلم والجهل من النقائض التي تعلو بالمجتمعات وتحط منها والتي تعتبر من مقاييس النجاح بين دول العالم حيث يوجد العديد من الحوارات المميزة بينهم والتي تعتبر من الحوارات التي تبين أهمية التعليم للأفراد والالتحاق بالمدارس للتعليم.