حكم نقض الايمان بعد توكيدها، الإيمان والإسلام وجهان لعملة واحدة حيث أن الإيمان هو التصديق القلبي بوجود الله سبحانه وتعالى والإيمان بكتبه ورسله واليوم الآخر، والإسلام هو الذي أنزل الله سبحانه وتعالى عن طريق الوحي جبريل على محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاة والسلام وهو يتعبد في غار حراء، و من هنا بدأت الدعوة الي الاسلام والايمان بالله واليوم الآخر، حيث انه كانت بداية انتشار الإسلام سرا خوفا من بطش قريش والقبائل العربية الكافرة التي كانت تحارب كل من يدعو إلى دين جديد غير دين عبادة الأصنام والآلة التي لا تضر ولا تنفع في اي شئ.
أمثلة نواقض الإيمان
يتساءل الكثير من الأشخاص على بعض الأمثلة التي من الممكن أن تنقض الإيمان وتخرج الفرد من الملة، حيث انه هناك فرق كبير بين الكافر والمرتد نواقض الإيمان لأن ناقض الإيمان على الأغلب يكون من غير علم ولا يعلم ان حديثة أو فعله هو ناقد لشرع الله سبحانه وتعالى، وسوف نقوم بسرد لكم بعض من الأمثلة التي من الممكن أن يقع بها الشخص وتكون من نواقض الإيمان وهي على النحو التالي:
- القيام بالسجود لغير الله.
- الاستهزاء بالقرآن الكريم.
- الطواف حول القبور.
- وضع شعار من شعارات الكفار.
- العمل على مشاركة الكفار في عبادتهم.
- تشويه سمعة الإسلام والمسلمين والصحابة رضوان الله عليهم.
- تعلم السحر و عمله.
- ان يفعل فعل أجمع عليه العلماء أنه محرم.
- العمل على هدم المساجد ومعالم العبادة.
ما حكم نقض الأيمان بعد توكيدها
بعد الحديث عن بعض الامثلة على نواقض الإيمان تساءل الكثير من المسلمين على حكم نقض الأيمان بعد توكيدها، حيث يعتبر نقض الإيمان من نقض العهود، حيث أن العهد مع الله سبحانه وتعالى يقترن بمين حيث يكون الحكم الحنث عن اليمين بدفع كفارة، وتكون كفارة اليمين هي عتق رقبة او العمل على اطعام عشرة من الفقراء والمساكين او القيام بكسوتهم، ومن لا يستطيع القيام بذلك فعليه القيام بالصوم ثلاث ايام فقط ليكون كفارة على نقض العهد مع الله سبحانه وتعالى.
في الختام قام علماء المسلمين بتصنيف نواقض الإيمان تلي كفر أكبر وكفر أصغر فالكفر الأكبر (يخرج الإنسان من دينه) واذا رجع إلى صوابه وتاب فإن الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة وهو الغفور الرحيم.