من الذي حكم مصر بعد موت الاسكندر الاكبر، بعد موت الاسكندر الاكبر الذي كان يحكم مصر حصل هناك خلاف على تولي الملك بعد الاسكندر وكان وقتها مات الاسكندر بشكل فجائي وكان الخلاف والاضطرابات قد اشتدت حول من سيخلف الحكم من بعده، حيث في ذاك الوقت خلف الحكم يكون للجيش لأنه لم يترك وارثا لعرشه حتى قامت الحرب بسبب رفض تولي ابنه من امرأة آسيوية الحكم.
حكم مصر بعد موت الاسكندر الاكبر
البطالمة هم من حكموا مصر بعد أن نزحوا اليها وهي عائلة أصلها وجذورها يعود الى مقدونيا ولكن بعد ان توفى الحاكم الاكبر الاسكندر سنة 323 ميلادي حكموا مصر وتولى بطليموس في ذلك الوقت الحكم، وكانت اهتماماته في بناء المدينة وهي مدينة الاسكندرية التي كان بدأ بها الحاكم الأكبر ولكن عندما غادر في الحملة العسكرية لبلاد الفرس عين بطليموس ليكمل بناؤها، والى الان لا يوجد أي دليل حول أين يقع قبر الاسكندر لانه وفاته المنية في خارج مصر.
متى حكم البطالمة مصر
بقيت اسرة بطليموس حاكمة لمصر والذي حكمها بعد نزوح البطالمة اليها في عام 223 قبل الميلاد، دخلها الرومان وكانت آخر حاكمة من البطالمة هي كيلوبترا وبقيت حتى وصل نفوذها الى دولة فلسطين وقبرص وليبيا عهد الازدهار كان مع بطليموس الاول والثاني والثالث يعود أصل البطالمة الأصول الاغريقية وهذا السبب الذي لم يمنعهم من التشبع بالعادات والتقاليد المصرية.
بدء العهد الروماني
اتخذ البطالمة من الأسكندرية عاصمة لهم وتشبعوا بالعادات والمعيشة المصرية بشكل كبير، حتى أصبحت الهمتهم مصرية ولكن في معركة أكتيوم عام 31 قبل الميلاد والتي انتصر فيها اكتافيوس على كيلوبترا أصبحت مصر تحت حكم الرومانيون ومن الجدير ذكره أن عائلة البطالمة تتكون من حوالي ستة عشر حاكما واستمر حكم الرومانيون فيها إلى أن هزمهم المسلمين ودخول عمرو بن العاص وتولى عن عمر بن الخطاب الحكم.
نشير هنا أن حكم البطالمة انتهى في الثلاثين قبل الميلاد حيث كانوا يحكمون مصر القديمة بعد هزيمة كليوباترا في معركة أكتيوم ودخول الرومانيون على مدينة الإسكندرية التي أسسها بطليموس الأول بأمر من الاسكندر الأكبر بعد أن وافته المنية خارج مصر، ومن ثم هزيمة الرومانيون على يد الخليفة عمرو بن العاص وأصبحت تحت حكم المسلمين.