ما حكم مراقبة الله في السر والعلن، يعتبر الحكم في مطالعة ومراقبة الله في السر والعلن، أن الله موجود في كل مكان وزمان، لا يخفى عليه شيء، لذلك مطلوب من الإنسان ان يضع مخافة الله أمام عينية باستمرار، حيث يعتبر الله سبحانه وتعالى عليم وخبير ومن الادلة على ذلك قوله تعالى” انه بكل شيء عليم”، في هذا المقال سنتعرف على حكم مراقبة الله في السر والعلن، وسنتطرق إلى بعض الادلة الواردة عنه.
الحكم في مراقبة الله سبحانه وتعالى
كما نعلم ان الله علام الغيوب لا يخفى عليه شيء، قادر على معرفة ما يدور في عقلك وقلبك، وهو أقرب لك من حبل الوريد،لذلك يجب عليك محاسبة نفسك باستمرار والرجوع عن ارتكب الذنوب والخطايا، خشية من عقاب الله الذي لا تقدر عليه، وحيث يرجع الحكم في مراقبة الله سبحانه وتعالى إلى التأكيد انه قريب منك، يجب عليك الانتباه وأخذ الحيطه والحظر في التصرفات.
بعض الادلة الواردة عن مراقبة الله سبحانة وتعالى
يذكر الكثير من الادلة التي وردت عن حكم مراقبة الله وذلك من القران الكريم والسنة النبوية الشريفة، وهذه بعض الادلة التي تحدثت عن ذلك التالي:
- قوله تعالى، وهو معكم اين ما كنتم والله بما تعلمون بصير.
- قوله تعالى، إنه بكل شيء عليم.
- قوله تعالى، يعلم ما تكسب كل نفس.
- قوله سبحانة وتعالى، علم أن سيكون منكم مرضى.
الايجابيات في معرفة الانسان بمراقبة الله له
هناك العديد من الايجابيات التي تحدث للإنسان عندمايعلم ان الله كاشفه في السر والعلن، ومن هذه الايجابيات التالي :
- استقامة المسلم وبعده عن إرتكاب المعاصي والاثام.
- التقرب إلى الله والاستعانة به في كل الأمور المتعلقة بحياته.
- الخوف من غضب الله وعذاب الاخرة، والحرص على رضاه.
- التوكل عليه والتيقن أن بيده كل شيء فهو علام الغيوب.
- استشعار عظمة الخالق سبحانه في خلقة زبيان إعجازة.
- التواضع واستكانة النفس الامارة بالسوء.
في نهاية مقالنا لليوم نكون قد تحدثنا حول الحكمة في مراقبة الله سبحانة وتعالى للإنسان في السراء والضراء، كما أشرنا إلى بعض الأدلة الواردة حول مراقبة الله سبحانة وتعالى من القران الكريم والسنة.