حكم صلاة التراويح وعدد الركعات وفضل صلاة التراويح، واحد من أهم شعائر شهر رمضان التي تقيمها كل بيوت الله عز وجل في هذا الشهر الكريم من أجل أن يتقربوا من الله عز وجل في العمل والطاعة وأخذ ثمرة صلاة التراويح التي تغطي عن ذنوبك وخطاياك، حيث أن صلاة التراويح واحد من الصلوات الدينية التي يقوم بها الإنسان المسلم من أجل الله وأخذ التقوى والورع من الصلاة التي لها فضل كبير للإنسان المسلم وهذا يوصلنا إلى شرح مقال حكم صلاة التراويح وعدد الركعات وفضل صلاة التراويح.
عدد ركعات صلاة التراويح
صلاة التراويح عدد ركعاتها ثمانية ركعات يمكن للمسلم أن يقوم بهما حيث أن صلاة التراويح من الصلوات التي ليست فرض على المسلم إنما هي عمل صالح يقربك من الله تعالى ويغفر له ما ارتكبت من أخطاء في نزوات الدنيا الكثيرة والمتنوعة، حيث أن هذه الصلاة لها فضل كبير على المسلم تساعده في أن يأخذ التقى والورع الرباني التي يبحث عنه الناس التي يجعل المسلم مطهر خالي من العيوب والأخطاء.
أقل عدد ركعات صلاة التراويح
المسلم مخير في شهر رمضان في صلاة التراويح حيث أن الصلاة ليست فرض على المسلمين وهذا ما جعل النبي صلى الله عليه وسلم لا يصلي هذه الصلاة إلا مرة واحدة في جماعة خوفا من أن يتخذها المسلمون فرض عليهم، حيث أن المذاهب تختلف في عدد ركعات صلاة التراويح وبعض المذاهب أكدت بأن صلاة التراويح ستة وثلاثين ركعة ومذهب آخر يؤكد بأنها أربعة وعشرين ركعة لأن هذه الصلاة مخير في المسلم من ناحية الأجر والثواب حيث أن المسلم لو صلى أربعة ركعات من صلاة التراويح أخذ الثواب والأجر لكن من الأفضل للمسلم أن يصلي الركعات الثمانية فهي خير وثواب له.
كيفية صلاة التراويح والقيام
تعد صلاة التراويح واحد من الشعائر الدينية التي يحب المسلم أن يقوم بها في شهر رمضان لما فيها من أجر وثواب يحصل عليها المسلم جراء قضاء هذه العبادة الجميلة حيث أن صلاة التراويح فيها خطوات يجب القيام بها من أجل اكتمال الصلاة وأخذ الأجر والثواب.
- أن يقوم الشخص بالصلاة ثمانية ركعتين يفصل به ركعتين ركعتين مثنى.
- أن يقوم في الركعتين الأولى أن يقوم في الركعة الواحدة بقراءة الفاتحة وآيات مما يحفظ ثم في الركعة التالية يقوم بقراءة الفاتحة وآيات مما يحفظ ويختم بالتشهد والصلاة الإبراهيمية ثم يكمل الثمانية ركعات مثل السابق.
حكم صلاة التراويح
اختلفت المذاهب الدينية حول حكم صلاة التراويح حيث أن المذهب الحنفي أكد بأنها سنة عن يجب القيام بها أم المذهب المالكي فقال بأنها مندوبة مؤكدة والمذهب الحنبلي أكد ما قاله المذهب الحنفي وقال سنة مؤكدة والشافعية كذلك، حيث أن صلاة التراويح سنة مؤكد باختلاف المذاهب الإسلامية ولكن تبقى غير مفروضة على المسلم ولا يحاسب عليها يوم القيامة إلا لم يقوم بها لأنها سنة.
صلاة التراويح ليست فرض على المسلم أن يقوم بها بل هي طاعة يقوم بها الإنسان المسلم في شهر رمضان من أجل ان يزيد من أجره وطاعته وينال الثواب والرضا من الله عز وجل.