حكم خيانة الزوج لزوجته بالهاتف في الإسلام، الحياة الزوجية تعرف بأنها تبي على الحب والتوافق والمحبة وأيضا الثقة، ولكن في بعض الأحيان يميل أحد الطرفين الى الخيانة وافشاء العلاقة بين الطرفين ويقوم بالخيانة، لا تقتصر الخيانة في علاقه الزوج والزوجة ولكن في كثير من العلقات او المواثيق مثل العهود والامانات، وتختلف درجة الخيانة باختلاف الأفعال والنظرات، ولكن جميع أنواع الخيانة نهى الله عنها وحرمنا من الاقتراب منها.
أسباب الخيانة الزوجية
تتعرض كثير من الزوجات أو الأزواج الى الخيانة من أحد الطرفين، بسبب مواضيع كثير لا يقدرون على حلها أو فهما فيميلون على الخيانة وهناك عدة أسباب يمكن طرحها على الشكل التالي:
- عدم تفاهم الزوجين أو لا يوجد التوافق فكري واجتماعي بينهم.
- عدم اهتمام أحد الطرفيين بالطرف الاخر ولا يعطيه الاهتمام المناسب له عندما يكون محتاج له.
- اختلاف العادات والتقاليد الاجتماعية لكلا الزوجين، يسبب مشاكل عائليه.
- الروتين الممل بين الزوجين، وعدم اخذ رأي الثاني بكل موضوع او حوار يلجأ اليه.
درجات الخيانة بين الزوجين
تختلف الخيانة باختلاف افعالها، ولكن جميع أنواع الخيانة غير محببه وكثير منها يكون محرمه في ديننا الإسلامي، ويوجد اختلاف في الخيانة، فمثلا عند عمل أي شيء من دون علم الاخر بمعنى بالخفاء يكون من ضمن الخيانة ولكن ليس محرم لأنه لم يرتكب أي خطاً شرعي، أما فعل جريمة متل خيانة احد الطرفين والزنا تعتبر أكبر الجرائم ومحرمه ويعاقب عليها ديننا الإسلامي، وأيضا علاقة تقام من خلف أحد الزوجين يعتبر أيضا فاحشه ويعاقب عليه الإسلام.
الخيانة عبر مواقع التواصل
لم تقتصر الخيانة بلقاء الحبيب من دون علم أحد الطرفين أو الدخول بعلاقه حميمه، ولكن مع انتشار مواقع التواصل صار من السهل التعبير عن المشاعر ل إي شخص دون علم الطرف الثاني، مثل عند غضب أحد الزوجين من الاخر يقوم بمحادثة أحد الأشخاص والتفريغ له والتعبير بما تشعر به، ثم تتطور العلاقة وتشتد له أو يشتد لها، حيث حرم الإسلام هذه الأفعال والخيانة سواء على الهاتف أو على أرض الواقع.
حرم الله تعالى الخيانة الزوجية سواء بالتفكير أو الفعل بها، بمعنى حرمت جميع أنواع الخيانة وذكر الله تعالى في القران الكريم آيات تحث عن حرمة الخيانة، كما قال الله تعالى:(إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ) سورة الحج آية 38.