حكم النفقة على الأولاد، في البداية يعتبر الاسلام دين رحمة وعدل ومساواة أنزله الله سبحانه وتعالى لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات الى النور ومن طريق الضلال الى الإيمان بالله سبحانه وتعالى، فالإسلام رحمة للعالمين وبدون الاسلام لكانت البشرية في ضياع وضلال مبين، حيث يتحقق الاسلام من خلال العمل بخمسة من الأركان وهي “الشهادتان، أداء الصلاة، إيتاء الزكاة، صوم رمضان، حج البيت لمن استطاع اليه سبيلا.
ما المقصود بالنفقة
في البداية وقبل الحديث عن حكم النفقة على الأولاد، كان لابد علينا من التعرف على المفهوم العام للنفقة وهي عبارة عن احد القوانين الالتزامية على الرجل تلزمه بتوفير الدعم المالي لزوجاتهم بعد الانفصال والطلاق حيث ان هذا الالتزام نوع من قوانين الطلاق والأسرة في كل دولة، أما الحلي عرفة النفقة على انها القدر الكافي من الطعام والكسوة والمسكن وكل ما يحتاج إليه من كسوة وملابس في فصل الشتاء التدثر يقظة نومه، وتعتبر الجمهورية التونسية الدولة العربية الرائدة على المستوى الإقليمي بمجال النفقة مع إصدار مجلة الأحوال الشخصية.
النفقة بالإسلام وشروطها
ان الاسلام دين عدل وجاء ليحقق العدالة الاجتماعية بين كافة أفراد المجتمع، حيث أوجب الاسلام النفقة على الأبوين والاولاد حيث يشترط في الوجوب الفقر والاكتساب والعجز وعدم القدرة على العمل والنفقة لا يكون لها تقدير فهي بذل الكفاية من الكسوة والشرب والطعام والمسكن، حيث قال الله تعالى في كتابه الحكيم (فان ارضعن لكم فاتوهن اجورهن)، حيث ان النفقة على الأبناء والزوجة اجر عظيم وواحدة القربات التي يتقرب بها العبد الي الله سبحانه وتعالى وينال رضا وتوفيقه، كما ان نفقة الأب على الأبناء عدة شروط أهمها:
- ان يكونوا الابناء فقراء وبدون مال.
- لا يكون لهم كسب يمكنهم من الاستغناء عن نفقة غيرهم.
اجابة سؤال حكم النفقة على الأولاد هي (ان نفقة الأب على الأبناء الصغار الذين لا مال لهم واجبة باتفاق العلماء حتى يبلغوا الحلم).
في نهاية الموضوع يمكن القول عن النفقة انها واحدة من اهم صور التكافل الاجتماعي التى تحقق الامن والاستقرار والحياة الكريمة لكافة أفراد المجتمع المسلم ويكون لها مردود ايجابي بشكل عام على المجتمع أهمها تحقيق العدالة وسيادة المحبة والطمأنينة بين كافة الأفراد.