حكم العلم قبل الدعوة إلى الله، من المعروف ان الله سبحانه وتعالى دعانا الى عبادته وطاعته، وخصص الله سبحانه الدعوة وذكرت كثير من آيات القرآن الكريم، فلا يمكن للمسلم أن يدعو إلى عبادته إلا أن يقوم بالاستعانة على المعلومات وان يكون فقيها بكل امور الدين الاسلامي، والسنة النبوية، و سنوضح في هذا المقال رأي العلماء التي جاءت في العلم قبل الدعوة الى الله.
ما هو حكم العلم قبل الدعوة الى الله
جاء في تصريحات العلماء آراء مختلفة حول حكم الدعوة إلى الله تعالى، وقال البعض أنه فرض كفاية ويقصد به أن يقوم المكلفين به حتى يسقط عن واجب الباقي ووردت الكثير من الأحاديث النبوية والأدلة القرانية التي تشرح المعنى المقصود في الرأي ويقول، حيث لا يمكن للمسلم الدعوة إلا أن يكون متعلما، يقول تعالى”ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة” وهنا بدا الله الاية بفعل الامر وهذا دليل قاطع على وجوب كل شخص الدعوة، لأنها الحجر الأساسي في نشر الدين.
شروط الدعوة إلى الله
هناك عدد من الشروط التي يجب أن تتوفر في المرء المسلم يسلك به طريق الإسلام، وحدد العلماء هذه الشروط في المسلم كالتالي:
- الاخلاص: يجب على الإنسان الداعي الى الدين الاسلامي ان يكون لديه نية الإخلاص لا الشهرة وكسب الاموال، فيلزمه هذا الشرط استمرار النظر لقلبه وتطهيره.
- أن يكون الهدف من الدعوة واضحا: على المسلم الداعي أن يكون فاهما لجميع الامور التي سيقوم بالدعوة اليها وان يرسم خطة انطلاق والفئة المستهدفة التي يستطيع ايصال المعلومات إليها والتعامل معها.
- العمل وتقبل النصيحة: يجب ان يكون ملتزم التزام تام لتقبل النصائح من غيره وأن لا يكون سبب لانتشار الفتن بدل الإصلاح والدعوة.
أدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية على حكم الدعوة
ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الكثير من الادلة التي تبين حكم الدعوة إلى الله، والتي تشرح للمسلمين والمسلمات الهدف منها وحكمها الشرعي:
- قَالَ اللَّهُ تَعَالَي ف سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ فِي الْآيَةِ 104 ” وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ” .
وضحنا من خلال المقال حكم العلم قبل الدعوة الى الله وان الله خصصها حتى يقوم المسلم بواجبه تجاهه وينال رضاه ويفوز بالجنة، وإذا قام بها بعض المكلفين سقط عن البعض الآخر.