حكم الدين في التفرقة بين الأبناء وعواقبها 2022، عملية العدل بين الابناء تعتبر عاملاً اساسي في التربية الصحيحة بين الابناء، كما ان التفرقة بين الابناء قد تؤثر بالسلب على حياة الابناء، مما قد تخلق نوع من الكره والحقد بينهم البعض مما قد يرجع السبب في ذلك على التفرقة بين الاخوة بعضهم البعض، على الرغم من التفرقة التي قد تحدث بين الابناء الا عليهم بأن يصبروا ويتجاوزوا ويدامو على بر والديهم ومحبتهم وطاعتهم، لا يجوز التفرقة بين الابناء كنوع من التأذيب لانه قد يثاب الاب على ذلك، وقد يجوز للاب حق التصرف بالمال في حال حياته .
ما هي نعمة الاطفال
وقد ورد في الحديث في نعمة الأبناء في كلام الله تعالى: {الثروة والأولاد زينة الدنيا. – في قوله سبحانه وتعالى: {والذين يقولون ربنا ارزقنا من رفقائنا ومن نسلنا راحة أعيننا واجعلنا الخلق.
أبناء خير ونعم وأرزاق أيضا أن الله يعطي الله عز وجل للإنسان كما جاء في الآية: ثم أعطيناكم الكرة عليهم وأمضناكم بأموال بنين وجعلنا أكثر نفرا} ، فالوبينا هم رباط في الحياة وصحبة طيبة وأولاد. السر الصالح لسعادة الحياة وسبب دخول الجنة ، يصلي الأبناء الصالحون لوالديهم بعد الموت ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال الله – صلى الله عليه وسلم -: “إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا ثلاثة: أو ولد صالح يتضرع له”.
الآباء هم المثل الأعلى للأبناء في كل الأمور ، ويتأثر الأبناء بشكل كبير بمعاملة الوالدين والأمهات معهم ، بسبب ارتباط الأبناء بالوالدين ، حيث يقلد الأبناء تصرفات وأفعال الوالدين لأنها تنعكس عليهم ، والأهالي يقدمون كل أشكال الدعم والإرشاد للأخبار من الطفولة إلى الرشد ، رغم أننا في الوقت الحاضر نجد العديد من الأبناء يعانون من سوء معاملة آبائهم وأمهاتهم والتمييز بين الإخوان ، ويأخذ التمييز شكل التفريق في المعاملة بينهما أو في ضم بعض الأبناء دون باقي الإخوان.
أسباب انفصال الأولاد
هناك بعض الأسباب التي تجعل الوالدين يميزان وينفصلان في معاملة أطفالهما ، حيث يقوم التمييز أحيانًا على أساس الجنس. بعض الآباء والأمهات يفضلون الذكور على الإناث ، وهذا النوع من التمييز هو الجهل بأمر الله وعطائه للإنسان ، كما جاء في قوله تعالى: {لأن الله ملكوت السموات والأرض. يخلق ما يشاء ، ويهب الإناث من يشاء ، ويهب الذكور من يشاء.} [الشورى: ٤٩].
وقد حثنا رسولنا الكريم على حسن معاملة الإناث وإكرامهن ، وأوضح فضل تربية الإناث ورعايتهن ، وأنهن سبب لدخول الوالدين الجنة ، ذلك خير نشأتهن. حتى تصل إليها يأتي يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه “. كما جاء عن الرسول الكريم أن تربية الأنثى تغفر الذنوب وتغير الظروف وتوسع الرزق وتنقذ من عذاب النار.
عائشة رضي الله عنها ، حيث قالت: “دخلت امرأة مع ابنتيها وسألتها ، ولم تجد لي طمرة شيئًا ، فأعطيتها لها ، فقسمتها بين ابنتيها ، ولم تأكلهما ، ثم أنجبتها. فخرجت ودخلت الرسول صلى الله عليه وسلم إلينا فقلت له فقال: من ابتلى بشيء من هؤلاء البنات يكون له درعا من النار.
وأحياناً يفرق الآباء بين الأبناء على أساس الجمال أو الذكاء ، ولكن هذا الأمر بيد الله تعالى ، فلا يفرقوا في أمر ليس بيدهم ، بل هو من خلق الله. لكي يتخلص الأطفال من هذا السلوك السيئ.
يعاني بعض الأبناء من إعاقة أو إعاقة جسدية. يحتاج هذا الطفل إلى عناية خاصة ويتم احتوائه بمزيد من الحب والعطف دون أن يلاحظ من بقية الإخوة. التمييز في علاج هذا الطفل قد يسبب مضاعفات لحالته الصحية والنفسية بالإضافة إلى ما يعاني منه.
بعض الأبناء مطيعون ومحبون لوالديهم أكثر من باقي الإخوة ، لذلك نجد التمييز يأتي من خلال تمييز هؤلاء الأبناء في التعامل معهم من خلال الاعتماد عليهم لإنجاز أمور كثيرة دون باقي الإخوة.
آثار التمييز بين الأطفال
يؤثر التمييز بين الأبناء سلبًا على حالتهم النفسية وتفاعلهم مع بعضهم البعض أيضًا. يؤدي التمييز في العلاج أيضًا إلى عصيان الأطفال لوالديهم. عن النعمان بن البشير رضي الله عنه قال: “أتى به أبوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليشهد على نحل”. النحل. فقال: إذا أكل ابنك حلاً كما أذاعت قال: لا. الأبناء يتبعون الوالدين ، لكن التمييز يؤدي إلى العصيان. ومن الآثار السلبية التي يتركها ويسبب التمييز بين الأطفال ما يلي:
- التمييز بين الأبناء يخلق شخصية مليئة بمشاعر الغيرة والكراهية للأخ أو الأخت المتميزة بالوالدين مما ينمي فيه مشاعر عدوانية تجاه أخواته مما يتسبب في ضرب الأشقاء لبعضهم البعض وقد يؤدي إلى مقاطعة بينهم في حياتهم. كبار السن.
- أحيانًا يؤدي الاختلاف في المعاملة إلى جعل شخصية الابن الخاص أكثر أنانية ، حيث يرغب في امتلاك كل ما ليس من حقه بسبب تميزه عن الوالدين.
- يساعد على نشر مشاعر الحقد والكراهية والعداء بين الأطفال ، وكذلك حسد الأخ المميز بمزيد من الرعاية والحنان.
- التفريق في العلاج بين الأطفال يبني شخصية لا تتمتع بالثقة بالنفس ، وتبني شخصية ضعيفة وغير صحية للأطفال ، ويظهر ميل الطفل إلى العزلة والانطواء.
حكم التفرقة بين الأولاد
لا شك أن الإسلام حرم التمييز وسوء المعاملة من الوالدين إلى الأبناء ، وقد أمرنا ديننا وإسلامنا ورسولنا الكريم بمعاملة الأطفال معاملة حسنة وتوفير كل سبل الرعاية لهم وعدم التمييز بينهم في أي أمر. وصف الرسول – صلى الله عليه وسلم – التفرقة بين الأولاد في الهبات بالجور ، وروى النعمان بن بشير رضي الله عنهم ، فقال: سألت والدي عن موهبة. لي من ماله ، ثم نظرت إليه فأحبها لي ، فقالت: لم تكتف حتى يشهد النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخذ بيدي وأنا غلام ، فجاء نبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : أمه بنت روحة طلبت مني موهبة في هذا فقال: هل لك ابن غيره؟ غير عادل.التمييز بين أبناء مكروه في الإسلام لأنه ظلم بين النهي تعالى عن كل أنواع الظلم هو العدل والإحسان في كل أمور الحياة وكل المعاملات بين البشر. وتنهى عن الفحش والشر والقمع وتؤذن لعلك تتذكر.}أمرنا رسولنا الكريم بالعدل والطيبة بين الأولاد وعدم التفريق بينهم على أمر النعمان بن البشير رضي الله عنه ، حيث قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم: “كونوا بين أولادكم ، وانصفوا بين أولادكم”. اللطف والاحتواء والعدالة في احتواء مريضهم إذا كان لا بد من تقديم رعاية خاصة ، وقد يحتاج الأكبر منهم إلى أموال أكثر من الأصغر.
بعض الاباء قد يتصرفون بالعنف مع ابناءهم مما يساعدهم على الكره والعنف وعدم خوفهم على بعض البعض، لذلك يجب توعية الاطفال على محبتهم بعضهم البعض والتعون مع بعضهم، اذا صلحو يصلح المجتمع كله .