حكم البيع بعد نداء الجمعة الثاني، يعتبر يوم الجمعة من أيام الله المقدسة عند الله سبحانه وتعالى، فهو يوم إجازة في جميع مؤسسات وهيئات و وزارات الدول العربية والإسلامية، في هذا اليوم تقام شعائر صلاة الجمعة والخطبة، وهو يوم اجتماع وتجمع لجميع المسلمين في جميع أنحاء العالم، يعد يوم الجمعة من أيام الله المباركة التي لها أهمية كبيرة عند كثير من المسلمين، وهو من الأيام التي فيها الأجر مضاعف وفيها ساعات يستجاب في الدعاء، وفضائل عظيمة ينالها العبد المسلم.
البيع يوم الجمعة إسلام ويب
يهتم المسلمون في جميع بقاع الأرض بأداء صلاة الجمعة، هي من أهم الصلوات التي تقام لها شان عظيم وأجر كبير، حثنا وأمرنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بأدائها والاقتداء به في كل ما كان يفعل في هذا اليوم، سواء كان قراءة سورة الكهف والتطيب والإكثار من الصلاة عليه الصلاة والسلام، وتقليم الأظافر وارتداء أفضل الثياب ويستحب اللون الأبيض، بالإضافة إلى التبكير في الذهاب للمسجد قبل أن يعتلي الخطيب المنبر.
جواب حكم البيع بعد نداء الجمعة الثاني
اختلف العلماء في بيان مسألة حكم البيع بعد نداء الجمعة الثاني، فهي أحد المسائل الفقيه التي يهت غالبية عباد الله المؤمنون بها، تكثر الاجتهادات دائما في المسائل الفقهية، وكل ذلك محمود لأن الاجتهاد في بيان وإظهار صواب مسألة من المسائل الفقهية له أجر، حتى وإن أخطأ فيكون له أجر الاجتهاد وأجر الصواب وفي كل ذلك خير، يحرص الإنسان المؤمن أن يلتزم بما أمره الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم والاقتداء به في كل معاملاته وشؤون حياته.
- الإجابة الصحيحة: القول الراجح عند العلماء في عهد النبي عليه الصلاة والسلام، لم يكن إلا أذان واحد للجمعة، والبيع عند الأذان يشغل عن الصلاة، بدليل “فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع”.
يجب على العبد المسلم الموحد بالله سبحانه وتعالى، أن يقتدي بكل ما أمره الله عز وجل ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، لينال الثواب العظيم ورضى الله والفوز بالجنة التي أعدها الله لعباده المؤمنون.