ترند اليوم

حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية للمسلمين

حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية للمسلمين

حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية للمسلمين، مع اقتراب نهاية رأس السنة الميلادية وبدء سنة جديداً من الاحتفالات والمهرجانات التي تقام في مختلف انحاء البلدان العربية  تكثر التساؤلات حول الأحكام الشرعية المتعلقة بتهنئة المسلمون برأس السنة وغيرهم، وقد أوضح الشرح ذلك من خلال الأدلة والنصوص الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وفيما يلي حكم الاحتفال برأس السنة للمسلمين.

الاحتفال برأس السنة الميلادية

يحتفل العالم برأس السنة في نهاية شهر ديسمبر والأول من شهر يناير من كل عام والذي يعتبر من الأيام التي تكثر فيها الاحتفالات والمهرجانات والفعاليات المختلفة في دول العالم، وهو بمثابة عيد يحتفل فيه الكثير من الشعوب حول العالم بطقوس مميزة ورائعة، ومن ضمنها إطلاق الألعاب النارية وتوزيع الهدايا والألعاب على الأطفال، تزيين المنازل والشوارع، أيضاً صنع الحلوة وإقامة الولائم وحفلات العشاء.

حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية للمسلمين

بين أهل العلم الحكم الشرعي فيما يخص الاحتفال برأس السنة الميلادية للمسلمين، حيث انقسموا إلى قسمين اثنين فمنهم حرم الاحتفال برأس السنة الميلادية للمسلمين ومنهم من أحله، ولكن غالبية الأقوال حرمت ذلك نظراً لأنها من أعياد المسيحيين والنصارى التي لا يجوز للمسلمين من الاحتفال بها، لأنها من العادات والاحتفالات الباطلة، وقد وردت أدلة شرعية تحرم ذلك:

  • قال تعالى: “وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً”
  • عَنْ أَنَسٍ ابْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : ” قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا ، فَقَال : مَا هَذَا الْيَوْمَان ؟ قَالُوا : كُنَّا نَلْعَب فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إنَّ اللَّهَ قَدْ أبدلكم بِهِمَا خيراً مِنْهُمَا : يَوْمَ الْأَضْحَى وَيَوْمِ الفطر”.

هل يجوز للمسلمين التهنئة برأس السنة الميلادية

لا يجوز للمسلمين تهنئة غيرهم من المسلمين في أعيادهم مثل رأس السنة الميلادية، كما قيل انها محرمة لما ثبت عن أهل العلم لأن فيها تشبها بالكفار والمشركين بأفعالهم وأعمالهم وقد ذكر ذلك في بعض الاحاديث النبوية الشريفة وآيات القرآن الكريم التي نصت على ذلك، كما أنها من العادات الفاسدة الباطلة التي يمنع المسلمين من القيام بها وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ذلك: “إيَّاكُم ورطانة الْأَعَاجِم ، وَإِن تَدْخُلُوا عَلَى الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ عِيدِهِم فِي كَنَائِسِهِمْ فَإِن السَّخْطَة تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمْ”.

وبذلك نكون قد تعرفنا خلال السطور السابقة على حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية للمسلمين وقد أوضح اهل العلم والدين أنه لا يجوز للمسلمين تهنئة غيرهم في أعيادهم أيضاً لا يجوز الاحتفال بعيد ميلاد رأس السنة.

السابق
فوائد التمر للجسم والشعر والبشرة
التالي
ماطول بلح البحر الذي تفضلة صائدات المحار

اترك تعليقاً