حكم إفطار مرضى كورونا والطاقم الطبي في رمضان

حكم إفطار مرضى كورونا والطاقم الطبي في رمضان، حالات الإفطار في شهر رمضان المباركة معروفة منذ بداية الإسلام وحتى وقتنا الحالي لم يحدث تغيير على الأحكام التي فرضت على الصائم والمفطر، لكن مع بروز أمراض جديدة في حياة البشرية وصعوبة النجاة منها بسهولة أصبح الإنسان يمر بحالة صعبة تجعلنا بحاجة الحصول على حكم وتفسير شرعي لهذه الحالة التي تلزم الصائم بالإفطار في رمضان وعليه قضاء اليوم بعد ذلك لتوفر حجة الإفطار مع قدرة الصائم في قضاء اليوم بعد رمضان اذا كان صحته تمكنه من ذلك اما اذا كان الشخص غير قادر على ذلك فعليه بإطعام 10 مساكين ولمعرفة حكم إفطار مرضى كورونا والطاقم الطبي في رمضان.

حكم إفطار مرضى كورونا في رمضان

حسبما ذكر في مصادر التشريع حول إفطار المصابين بالمرض أجاز كتاب الله تعالى للمسلمين الإفطار لمن تغلب عليه المرض قوله تعالى في كتابه الكريم ” يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر “، أي أن الله يعطي رخصة للمريض في الإفطار في شهر رمضان اذا لم يكن قادر على التغلب على آلام المرض أو آثاره، ومع خطورة البقاء دون أكل وشراب لمصابين فيروس كورونا بسبب حاجة الجسم للمناعة التي تلعب دور في معالجة الجسم من المخاطر والآثار العكسية التي تعود على الجسم بالسلب حلل الإسلام للمسلمين الإفطار مصابي كورونا في نهار رمضان.

حكم إفطار الطاقم الطبي لمرضى كورونا في رمضان

بعدما تفسير حكم إفطار مرضى كورونا جاء الاهتمام في الأطباء والطبيبات المهتمين بمعالجة مرضى كورونا وبقائهم في المستشفى طوال اليوم لأجل معالجة المرضى، فالبشرية الآن تمر بحالة من الاضطراب بسبب الحالة الصعبة التي تمر بها من خلال انتشار فيروس كورونا الذي أثر على البشرية وأصبح الإنسان مطالب بالجلوس في البيت والالتزام بالإجراءات الصحية لمواجهة أزمة الفيروس، إلا أن رأي العلماء في مسألة لإطار الطاقم الطبي في شهر رمضان المبارك فهو ممكن للأطباء الذين يشعرون نفسهم غير قادرين على الاستمرار في أداة عمله بالشكل اللازم اما اذا كان الطبيب قادر على الصوم مع المحافظة على جودة عمله وجب عليه الصيام، وفي حالة صام الطاقم الطبي فله الأجر والثواب عند الله.

يرجع سبب منح الشيوخ والعلماء والفقهاء لإفطار مرضى كورونا والطاقم الطبي لأهمية مواجهة الفيروس الذي قضي على مئات الآلاف من الناس بسبب قوة المرض الذي تغلب على البشرية التي تعاني منه بشدة.

حكم إفطار مرضى كورونا

كان حكم إفطار مرضى كورونا والطاقم الطبي في رمضان بجواز إفطارهم في شهر رمضان المبارك مستندين على قوله تعالى في كتابه الكريم ” فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر “، أي توفرت الحجة عند الطرفين وهي المرضى والأطباء الذين يعانون من التنقل والعمل باستمرار لأجل معالجة المرضى، لكن يقع على المرضى أن يقضوا كل الأيام التي أفطر بها بعد الانتهاء من شهر رمضان بعد الشفاء بإذن الله اما الطبيب فوجب عليه أن يقضي كل يوم لم يتحمل به الصيام خلال معالجة المرضى، ” ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ” وهنا يقصد ب أن يشكروا الله تعالى على الهداية والتكبير باسم الله تعالى.

دار الإفتاء أوضحت رأيها في مسألة حكم إفطار مرضى كورونا والطاقم الطبي في رمضان وكان الإجماع بين العلماء والفقهاء على أنه يجوز للمريض الإفطار اما الطبيب فلا يسمح له إلا إذا شعر بأنه غير قادر على الاستمرار في العمل ومعالجة المرضى فهنا يسمح له بالإفطار.