حقيقة وفاة عم صالح في دار الإيواء بعد مزاعم طرده من أبنائه، انتشر في الساعات الاخيرة اسم عم صالح وقد ظهر وهو يبكي وقد أثرا كبيرا في المصريين وكان قد تحدث عن رواية طرده من قبل أبنائه وهذا الامر كان أمرا غير مقبولا بالنسبة لهم، وكان انتشر خبر وفاته وقد رجحت وسائل الاعلام انه توفى بسبب الحزن الشديد بعد طرده وتبنيه من قبل إحدى المؤسسات، حيث سنتعرف على حقيقة وفاته وان كانت اشاعة أم لا.
تفاصيل طرد عم صالح من قبل ابناؤه
كشف محمود رئيس مؤسسة معانا وهي مؤسسة تختص بإنقاذ الطفل وقد كان كشف عبر حسابه الرسمي تفاصيل طرده من قبل ابناؤه وقد ظهر مع الإعلامي عمرو الليثي في لقاء عبر التلفزيون يلخص ما حصل معه، وقال انه تعب في تربية أبنائه ولكن مع تقدمه في العمر لم يستطيع العمل واعتبره ابناؤه عبء وأصيب بمرض الشلل الرعاش، وقد طرده من المنزل وأثرت قصته في الجمهور المصري كثيرا.
حقيقة وفاة عم صالح في دار الايواء
بعد طرد ابناء عم صالح من قبل ابناؤه ما كان لمؤسسة الإيواء انقاذ الى احتواءه وفهم تفاصيل طردهم له، وقد ارفقت المؤسسة بحالته وقد نفى محمد وهو نجله من خلال موقع وطن في بث مباشر الادعاءات التي ظهرت وفاة والده ونفى محمد الادعاءات التي قالها والدهم بأنهم قاموا بضربه ضربا مبرحا وكان طردهم له بسبب تحريض والدتهم على ذلك وخصوصا بعد تعرضه لمرض الرعاش الشلل لأنه أصبح عبئا عليهم.
هل توفى عم صالح
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على السوشيال ميديا وفاة عم صالح بعد أن أثارت قصته حزن المواطنين، وقد قال المهندس محمود وحيد رئيس مجلس مؤسسة دار الإيواء التي احتضنته بعد أن وجوده في الشارع انه في صحة جيدة وموجودا في المنزل ولا يعاني من أي مرض سوى مرض الرعاش المصاب به منذ مدة، وفي نفس السياق نفت ابنته مروة أنها لم تكن تعلم من المتصل في المداخلة الهاتفية التي كانت من قبل الاعلامي عمرو الليثي.
تعرفنا في هذا المقال على تفاصيل طرد عم صالح من قبل ابناؤه وتبني مؤسسة الإيواء انقاذنا للطفل بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي اسمه وتفاصيل قصته، واكدت المؤسسة انها بصحة جيدة وأن وفاته هي محض إشاعة لا أكثر.