حقيقة وفاة شمس الدين كباشي، لقد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام السودانية خبر وفاة ذلك المشهور الذي حقق النجاح والشهرة، وبدأ الجمهور العربي البحث في أصل هذا الخبر، وما إن كان صحيحاً؛ علمًا بأنه من أكفأ القامات العسكرية في السودان، فما هي حقيقة وفاة شمس الدين كباشي.
من هو شمس الدين كباشي ويكيبيديا
هُناك العديد من الشخصيات اللامعة في المجال السياسي والتي امتازت بِتأثيرها وقُدرتها على اتخاذ القرارات، منها شمس الدين كباشي إذ أنه المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني بعد حكومة الرئيس عمر البشير منذ عام 2019، وهو من مواليد العام الميلادي 1916 ويدين بالديانة الإسلامية، حيث إنه أيضا من أصول سودانية الجنسية ويُقيم في الخرطوم ويعمل ضابطا في القوات المسلحة.
شمس الدين كباشي السيرة الذاتية
يعتبر من القادة السياسيين الأبرز في المراحل السابقة من دولة السودان وقد كان والده كباشي إبراهيم شنتو الذي انضم إلى العمل في القوات المسلحة والذي يُنسب الفضل إليه في جعل ابنه يتمتع بالحنكة العسكرية، حيثُ أفنى جُل حياته في سبيل خدمة الوطن والمواطن السوداني، وكان يعمل جاهدة من أجل خدمة المجتمع وصناعة مستقبل يليق بشعبه، وانطلاقًا من هذا الحديث إليكم أهم المعلومات حول تلك الشخصية:
- تاريخ الميلاد: خلال العام الميلادي 1961
- مكان الميلاد: قرية أنقار في جنوب مدينة الدلنج في السودان
- الجنسية: يحمل الجنسية السودانية
- المهنة: سياسي وعسكري
- المدرسة الأم: مدرسة الدلنج
- العمل: ضابط في القوات المسلحة.
- سنوات النشاط: منذ عام 1983 حتى الآن
ما حقيقة وفاة شمس الدين كباشي
حيثُ ضجت مواقع التواصل الاجتماعي ومختلف المنصات الإلكترونية باسمه في الساعات القليلة الماضية وذلك بعد انتشار خبر وفاته بين الجميع في صباح يوم الاثنين الموافق الخامس عشر من شهر أغسطس لعام 2022، إذ أنه حمل على عاتقه مهمة التنسيق السياسي والتخطيط لمستقبل علاقات الدولة مع الخارج وكان يعتمد على معايير ومبادئ سليمة، وبعد التأكد من المصادر المقربة له تبيّن أنها مجرد شائعات لا صحة لها.
إنه أحد الشخصيات السياسية في دولة السودان، وقد انتشر خلال الساعات القليلة الماضية خبر وفاته وكان صادماً لِجمهوره ومحبيه، ما أدخل هؤلاء في دوامة من الحزن والحيرة في أمرهم، لكون الأخبار واردة عن مصادر غير رسمية خاصةً بعد انتشار الخبر على نطاق واسع محلياً وعربياً، وقد تبين أنه خبر وفاة شمس الدين كباشي هي مُجرد شائعات عارية عن الصحة.