حقيقة وفاة إمام الحرمين الشريفين الشيخ السديس، هناك الكثير من علماء ورجال الدين الذين دائما ما يكون التوجه الإعلامي لهم كبير نظرا للعلم العام الذي يقدمونه في مجال الفقه الإسلامي ومكانتهم العلمية الكبيرة في المجتمع والدولة ومن رجال الدين هؤلاء امام الحرمين الشريفين الشيخ عبد الرحمن السديس الذ تناقل الكثير من النشطاء خبر وفاته، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن هذا الشخص وعن حقيقة وفاته.
حقيقة وفاة الشيخ عبد الرحمن السديس
تناقل الكثير من النشطاء والإعلاميين المحليين خبر مفاده ان الإمام السديس قد فارق الحياة الأمر الذي ترك موجة حزن كبيرة في المجتمع السعودي الذي يكن بالاحترام والتقدير لهذا الإمام نظرا للمسيرة العطرة التي قدمها خلال حياته، ولكن في حقيقة الامر ان الامام السديس بخير ولم يصبه مكروه ويتمتع بصحة جيدة حيث قال العديد من الأشخاص المقربين منه أنه بخير وصحة تامة، وكان القول الفصل في هذا الموضوع من الإمام السديس نفسه حين غرد على حسابه في موقع تويتر قائلا (انا بخير ونعمة والشخص الذي توفي اليوم هو الشاعر عبد الرحمن السديس وما هو إلا تشابه اسماء).
نبذة عن الإمام عبد الرحمن السديس
الإمام عبد الرحمن السديس هو أحد رجال الدين المميزين في المملكة العربية السعودية يبلغ من العمر 59 عاما حيث ولد بتاريخ 10 فبراير عام 1962 في محافظة البكيرية في السعودية، كبر وترعرع في المملكة وتلقى العلوم الدنيا والعليا فيها حيث أنه درس العم العالي في جامعة أم القرى وجامعة الملك سعود وهو احد اعمدة العلوم الدينية المعتمد عليها في المملكة نظرا لقدرته على الإفتاء في الأمور المعقدة.
مسيرة الأمام السديس المهنية
لقد مر الإمام السديس في الكثير من المحطات المهنية خلال حياته منذ ان حصل على الشهادات العليا وحتى الآن، وفي هذا السياق نستعرض واياكم أبرز المحطات المهنية التي مر بها الامام في القائمة التالية:
- تم تعيينه كخطيب وإمام المسجد الحرام عام 1984.
- عمل محاضرا بكلية الشريعة بجامعة أم القرى في مدينة مكة.
- تم تعيينه رئيسا لشؤون المسجدين الحرام والنبوي.
- تم تعيينه وزيرا للأوقاف عام 2011 بأمر ملكي.
بهذا نكون قد انتهينا من المقال الذي تحدثنا فيه عن خبر وفاة الامام عبد الرحمن السديس حيث تحدثنا عن حقيقة هذا الخبر كما تحدثنا عن الإمام السديس في نبذة عامة وتحدثنا ايضا عن أبرز المناصب التي تولاها السديس في مسيرته المهنية.