منوعات

حقيقة انحسار نهر الفرات

حقيقة انحسار نهر الفرات

حقيقة انحسار نهر الفرات، من علامات صدق نبوة الرسول صلّ لله عليه وسلم هي الإخبار عن أمور غيبة سوف تحدث في المستقبل، ولقد ظهر منها عدد علامات، وهذا من إعجاز الله سبحانه وتعالى في الأرض، وليكون دليل على صدق رسالة الرسول عليه الصلاة والسلام، ويكون قوة للإسلام والمسلمين في كل العصور، ومن الأمور التي أخبر عنها النبي هي انحسار نهر الفرات، وهي علامة من علامات الساعة الصغرى، ومن خلال مقالنا اليوم سوف نتعرف على حقيقة انحسار نهر الفرات.

التعريف بنهر الفرات

هو بالضم ويتبعه التخفيف وآخره تاء مثناة من فوق، والفرات في أصل عند العرب هو المباه العذب، ومخرج الفرات فيما زعموا من أرمينية ثم من قالبقلا قرب خلاط، ويدور بتللك الجبال حتى يدخل أرض الروم إلى ملطية، ويصب فيها أنهاراً صغار، ومن ثم بالرقة ثم يصير أنهاراً لتسقى زروع السواد بالعراق، ويلتقي بدجلة قرب واسط فيصيران نهراً واحداً يصب في بحر الهند في الخليج العربي.

حقيقة انحسار نهر الفرات
حقيقة انحسار نهر الفرات

انحسار نهر الفرات عن جبل من الذهب

ان انحسار نهر الفرات عن جبل من الذهب هو أحد علامات قيام الساعة الصغرى التي أخبر عنها النبي صلّ الله عليه وسلم، حيث ينحسر نهر الفرات عن جبل من الذهب، ويتسامع الناس بهذا الكنز العظيم، ويتقاطرون من كل جانب، في سباق محموم للحصول عليه والاستئنار به، فتتهافت النفوس عليه، وتحدث مجزرة كبرى والتي أخبر عنها الرسول صلّ الله عليه وسلم بحيث يُقتل من كل مئة تسعة وتسعون، أو تسعة من كل عشرة، حيث يتحول مجراه ويكون هذا الجبل مطمور بالتراب، وهو غير معروف فإذا ما تحول مجرى النهر لسبب من الأسباب، ومر قريباً من هذا الجبل كشفه.

وقت انحسار جبل فرات

اختلف الأئمة والمفسرين في حدوث انحسار جبل فرات فذهب الإمام البخاري إلى انه يقع مع خروج النار، ويظهر ذلك من صنيعه، إذ أدخل حديث حسر الفرات تحت باب خروج النار، وهذا كما ورد عن حديث الصحابة الكرام منهم أبي هريرة وحارثة بن وهب ولفظ حديث حارثة هو: تصدقوا، فسيأتي عليكم زمان يمشي الرجل بصدقته، فيقول الذي يأتيه بها: لز جئت بها بالأمس؛ لقبلتها فأما الآن فلا حاجة لي بها فلا يجد من يقبلها عقب الباب المذكور مباشرة تحت باب لم يترجم له بشيء، مما يدل على انه متعلق به، ومن ثم يؤخذ السبب في عدم قبول الناس ما يعرض عليهم من الأموال، وكذلك سبب النهي عن أخذ شيء مما يحسر عنه الفرات وهو انشغالهم بأمر الحشر بحيث لا يلتفت أحد منهم إلى المال بل يقصد أن يتخفف منه ما استطاع.

ولقد نهى الرسول صلّ الله عليه وسلم من أخذ شيء من جبل الذهب الذي يظهر من انحسار نهر الفرات، وهذا لأن النهي لتقارب الأمر وظهور اشراطه فإن الركون إلى الدنيا والاستكثار منها مع ذلك هو جهل واغترار، والنهي عن أخذخ لما ينشأ عنه من الفتنة والاقتتال عليه أيضاً.

السابق
معقب تمديد تأشيرة خروج وعودة وشروط استخراجها
التالي
طريقة تنظيف الكنب الشامواه

اترك تعليقاً