تعليم

حقيقة الطيرة المنهي عنها هي مايحمل الانسان على المضي فيما أراده أو يمنعه من المضي فيه

حقيقة الطيرة المنهي عنها

حقيقة الطيرة المنهي عنها هي مايحمل الانسان على المضي فيما أراده أو يمنعه من المضي فيه، فيحدث أن بعض الناس يهمون بسفر أو يمضي لحاجة أو يبدأ مشروعًا نافعًا، فيعرض له في أول أمره شيء يكرهه، وبالتالي فانه يظن أن ذلك سببٌ أو علامة على فشله أو خسارته أو شره وسوء عاقبته، فيرجع عما همّ به بناءً على ذلك، ويعبتر هذا العمل هو التطير الذي كان متواجد ومنتشر عند أهل الجاهلية قديماً، فهو التشاؤم بالأشخاص أو الأماكن أو المسموعات أو الأصوات أو المرئيات أو الحادثات وغيرها من المخلوقات، بحيث إذا عرض له شيء من ذلك في أول أمره تشاءم به ورجع عنه.

حقيقة الطيرة المنهي عنها

التطير محرم في الدين الإسلامي وكذلك التطير حيث أنه له العديد من الصور في القديم ، وغالباً فإنك لا تجد بيئة أو بلد إلا وعندهم أشياء يتطيرون بها ومنها كما ذكرنا لكم الطيور والحيوانات والإنسان ذي العاهة، وبعض من الشهور مثلاً صفر، وكذلك الأرقام، والأبراج والنجوم، وبعض من المسموعات، وحكم التطير في الإسلام هو حرام ومنا في لكمال التوحيد الواجب وتكون كفارة من وقع في التطير هو قول اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك ، و يعتبر التطير شركًا لعدّة أسباب، و تعتبر حقيقة الطيرة المنهي عنها هو:

  • ما يحمل الانسان على المضي فيما أراده أو يمنعه من المضي فيه أما ما يجده الإنسان في نفسه عندما يرى أو يسمع شيئًا أو سينًا فهو امر لا يلام عليه الإنسان إلا اذا استرسل معه أو ترتب عليه إقدام أو إحجام.
حقيقة الطيرة المنهي عنها
حقيقة الطيرة المنهي عنها

الأدلة أن الطيرة شرك

فقد أجمعوا علماء الدين الإسلامي على أن من يتطير بانسان أو بطير ويشعر بأن مكروه سيحدث له اذا رأى هذا الشخص لا يجوز  لأنه قد ربط ما سيحدث له بشخص ولم يتوكل على الله في هذا فيكون قد أشرك بالله لأنه اعتقد ان النفع والضرر سيتسبب له أحد به وليس الله عزوجل،، ومن الأدلة على ذلك ما يلي:

  • حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “الطِّيَرَةُ شِرْكٌ، الطِّيَرَةُ شِرْكٌ”
  • وعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: “لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَطَيَّرَ أَوْ تُطُيِّرَ لَهُ، أَوْ تَكَهَّنَ أَوْ تُكُهِّنَ لَهُ، أَوْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ”.
  • وعن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: “لَا عَدْوَى، وَلَا طِيَرَةَ، وَلَا هَامَةَ، وَلَا صَفَرَ، وَفِرَّ مِنَ المَجْذُومِ كَمَا تَفِرُّ مِنَ الأَسَد”.

اقرأ أيضاً: التطير شرك بالله تعالى لأنه يتضمن الاعتقاد الفاسد بأن غير الله له تأثير في جلب النفع أو دفع الضر

الله عزوجل هو عالم الغيب وهو القادر والمدبر لعباده أجمعين بما سوف يحدث لهم فلذلك لا يجوز لأي إنسان أن يتشائم من أي شيء سيحدث له أمر عظيم فهو بذلك يكون قد أنكر بأن النفع والضرر بيد الله وهو يكون قد وقع بالشرك.

السابق
كم عمر سالم الدوسري الحقيقي
التالي
ان الجهل ظلام اعراب

اترك تعليقاً