حقيقة اقالة احمد الريسوني من منصبه، عضو ومؤسس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين “أحمد الريسوني”، والذي قد عرف بكونه أحد الشخصيات التي لها مكانة في المغرب العربي بشكلٍ خاص، حيث قد برز دوره في أمور الشريعة والفقه، واهتم في المشاركة بتعيينه مستشارًا في المعهد العالمي للفكر الإسلامي، ناهيك عن دوره البارز في تسهيل عدة جمعيات علمية وثقافية، وقد أفادت الصحف المحلية عن خبر يدعو إلى إقالته، فـ ما حقيقة اقالة احمد الريسوني ويكيبيديا.
من هو أحمد الريسوني
أحمد عبدالسلام الريسو أحد الشخصيات المعروفة في العالم الإسلامي، ولد في المغرب العربي في عام 1953 يعني أنه يبلغ من العمر ما يقارب تسعة وستين عامًا، ومن الجدير بذكره أنه قد تعين في عدد من المناصب المختلفة بعد أنهى الدراسات العليا لدى كلية الآداب في جامعة محمد الخامس، واهتم فيما بعد بدراسة الماجستير إلى أنهى وحصل على درجة الدكتوراه عام 1992 ميلادي، يُذكر أن له حساب خاص به على التويتر يقوم فيه بنشر عدة أخبار تتعلق بالشريعة وتصريحات خاصة له، ويمكن الدخول عليه من خلال الرابط.
مناصب أحمد الريسوني
شارك الدكتور والعالم الكبير أحمد الريسوني في عدد من المناصب المختلفة التي قد أبرزت دوره، وأعطته مكانة واضحة بين جموع المسلمين، كما وقد حاول أن يضع كتب ومؤلفات حول الإسلام ونظامه، ومن أبرز مناصبه الآتي:
- عُين مؤسس لدى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
- شارك عضوًا في المكتب التنفيذي لدى حركة التوحيد والإصلاح.
- عمل في وزارة العدل لسنوات طويلة.
- تم انتخابه ليصبح رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عام 2018.
- له دور في تأسيس الجمعيات العلمية والثقافية.
حقيقة اقالة احمد الريسوني
صرّح الدكتور “أحمد الريسوني” في الفترة الماضية عدة قرارات وبيانات تتعلق حول أن الشعب الجزائري مستعد دومًا للجهاد بالمال والنفس، كما أنه قد بدأ بالتطاول على دولة “موريتانيا”، وبدأ يتحدث عن حرمة “عبدالرازق مقري”، وأطلق عليها بـ “السقطة الأخيرة”، الأمر الذي جعل العديد من الأشخاص يدعوا إلى أنه من الضروري أن يتم إقالة أحمد الريسوني، ومثل تلك الشخصيات لا يجب أن تتعيم في مثل تلك المناصب، خاصة انها تمس بالحركة نفسها.
إنّ أحمد الريسوني من الشخصيات التي لها قد عرفت بشكلٍ واسع، وذلك من خلال مشاركته الدائمة في أمور الفقه والشريعة الإسلامية، ناهيك عن تعيينه في مناصب عدة، وقد أشارت بعد الأخبار إلى خبر يدعو إلى إقالته بعد التصريحات الأخيرة التي نسبت له.