حقائق عن كينيا، تعتبر كينيا أشهر الدول الإفريقية جمالا، وتتميز بالمناظر الطبيعية الخلابة ، ويوجد فيها سواحل غاية في السحر والجمال ،وتعتبر أفضل مكان لإقامة رحلات السفاري، وهذا الذي جعلها من الدول التي تجذب السياحة من كل أنحاء العالم ، وتحتوي على أنواع مختلفة من الثقافات والأديان مما جعلها محط أنظار السياح.
أين كينيا
تقع جمهورية كينيا في قارة إفريقيا، وتقع في الجزء الشرقي من القارة، وترتبط حدودها بالعديد من الدول الأفريقية، يحدها من الشرق المحيط الهندي، ومن الغرب أوغندا ، بينما تحدها من الجنوب جمهورية تنزانيا، ومن الجانب الشمالي جمهورية السودان وإثيوبيا ، وتحدها الصومال من الشمال الشرقي، وعاصمة كينيا هي مدينة نيروبي، وتبلغ مساحتها 580367 كيلومترًا مربعًا ، ويوجد على أراضيها العديد من التضاريس مثل الهضاب والمستنقعات الساحلية والتكوينات المرجانية.
شعب كينيا ودياناتهم
يبلغ عدد سكان كينيا حوالي 44353.691 مليون نسمة، وفقًا للإحصاءات الصادرة في عام 2013، ويتألف مجتمعها من الأفارقة السود، الذين يشكلون الغالبية العظمى هناك، هناك أيضًا أقليات من العرب والهنود الآسيويين والأوروبيين وبعض المجموعات العرقية الأخرى. هناك ديانات متعددة في كينيا. حيث تمثل الديانة المسيحية البروتستانتية 45٪ من السكان، بينما تمثل الديانة المسيحية الكاثوليكية 33٪ ، والدين الإسلامي 10٪ ، والبوذية 0.3٪ ، بينما تمثل الديانات المحلية 2٪.
حقائق كينيا
من بين أهم الحقائق التي يجب معرفتها عن كينيا ما يلي، كينيا هي أفضل مكان في العالم لإقامة رحلات السفاري. حيث أنه يحتوي على أضخم وأصعب الحيوانات في اصطيادها، محمية كينيا الطبيعية ، والتي تعتبر أفضل مكان لرحلات السفاري في أفريقيا ، تحتوي على حيوانات مثل الأسود والفيلة ووحيد القرن، تصدر كينيا كميات هائلة من القهوة ، ويشرب معظم الكينيين الشاي مع إضافة القهوة ، وينمو البن جيدًا في البلاد بسبب التربة الحمضية الموجودة في وسط كينيا مع وفرة من أشعة الشمس وهطول الأمطار، كينيا هي موطن لشعب الماساي، وهم مجموعة من السكان الأصليين الذين يعيشون في محمية ماساي مارا الوطنية، ويتميزون بمهاراتهم في الرقص والقفز، قبالة ساحل كينيا ، تعد جزيرة لامو موطنًا لمواقع التراث العالمي لليونسكو في مدينة لامو القديمة ، وهي أقدم مستوطنة في كينيا يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر ، حيث يُمنع استخدام السيارات لعامة الناس ويمكن استخدام القوارب أو الحمير لنقل الأشياء، أخذت كينيا اسمها من اسم أحد الجبال، وكينيا تُعرف رسميًا باسم جمهورية كينيا ، وقبل وصول المستعمرين الأوروبيين في أواخر القرن التاسع عشر ، كانت الأرض مجرد جزء من منطقة أكبر تُعرف باسم شرق إفريقيا ودولها. الاسم قبل الاستعمار لم يكن معروفًا تمامًا ، حتى حصلت كينيا على اسمها في عام 1920 م من اسم جبل كينيا الذي يعد ثاني أطول جبل في إفريقيا ، والذي أطلق عليه اسم كينيا الذي يُترجم إلى “اللمعان أو التألق” لأنه كان يُعرف باسم “جبل كينيا”، الجبل الذي يضيء “، كانت كينيا مستعمرة بريطانية حتى نالت استقلالها عام 1963 م، وكان الطريق إلى الحرية عنيفًا ، وكانت إحدى الجماعات المسلحة التي سعت لقيادة انتفاضة وحشية ضد السلطات والمستوطنات البيضاء جماعة ماو ماو ، وهم أيضًا استهدف الأفارقة الذين رفضوا الانضمام إليهم ، وأدى ذلك إلى المزيد من العنف والقتل حتى حدث الاستقلال، كينيا لديها لغتان رئيسيتان ، السواحيلية والإنجليزية، بالإضافة إلى اللغتين الرسميتين ، هناك ما يقرب من 68 لغة منطوقة، كينيا هي موطن الهجرة البرية المعروفة باسم “الهجرة الكبرى” والتي تضم أكثر من 1.5 مليون حيوان بري، بالإضافة إلى 200000 حمار وحشي، يحمل العلم الوطني لكينيا معنى محددًا منذ اعتماده في الدولة ؛ حيث يشير اللون الأسود فيه إلى الشعب الكيني، فاللون الأحمر يمثل الدم، بينما يمثل اللون الأخضر الثروة الطبيعية ، واللون الأبيض يدل على السلام، حقق الشعب الكيني العديد من النجاحات في الألعاب الأولمبية رغم أنه لم يفز أي كيني بميدالية في الرياضات الشتوية في الألعاب الأولمبية، لكن الرياضيين الكينيين فازوا بأكثر من 100 ميدالية معظمها في السباقات، كما فازت كينيا بالعديد من الميداليات في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.
تعرفنا في هذا المقال على شعوب دولة كينيا وثقافاتهم وأديانهم المختلفة، وعلى المناظر السياحية الجميلة التي تتميز بها الدولة، وعن تاريخ هذه الدولة الافريقية.