العناية بالبشرة

حقائق عن تسمير البشرة

حقائق عن تسمير البشرة

حقائق عن تسمير البشرة، الدباغة ، هي تغيير لون البشرة إلى اللون البني المائل إلى البني ، ويتم ذلك اختياريًا عن طريق التعرض للشمس أو الأجهزة المتخصصة لدباغة الجلد. يحظى هذا الاتجاه بشعبية كبيرة في المجتمعات الغربية ، وأصبح أكثر انتشارًا في الدول العربية ، بهدف الحصول على لون بشرة مختلف للجسم ، ويمكن تطبيقه على الجسم كله أو على مناطق معينة منه. هناك كريمات تعطي الجسم اللون البني دون التعرض لأي مصدر خارجي.

طرق دباغة الجلد

• التعرض للشمس: يقبل الغربيون التعرض للشمس سواء على شواطئ البحر أو حمامات السباحة للحصول على لون برونزي محمر فيما يعرف بحمامات الشمس. وقبل التعرض لأشعة الشمس ، يتم استخدام بعض الكريمات للوقاية من حروق الشمس والوصول إلى الدرجة المطلوبة من السمرة.

• أجهزة الدباغة: تنتشر أجهزة الدباغة على نطاق واسع في الدول العربية ، ويرجع ذلك إلى أن التقاليد العربية لا تسمح للمرأة بالتعرض الكامل للشمس في الأماكن المفتوحة ، وكذلك لسهولة الحصول على اللون المطلوب في جلسة لا تستغرق سوى دقائق.

• كريمات التسمير: هناك كريمات متوفرة في الأسواق تمنح البشرة درجة من الاسمرار تختلف من كريم إلى آخر. وهو تان مؤقت لا يدوم طويلاً على الجلد ويختفي تدريجياً عند الاستحمام.

أضرار التسمير

بالرغم من الفوائد المعروفة للتعرض لأشعة الشمس ، إلا أن التعرض المفرط قد يؤدي إلى نتائج غير مرغوب فيها. الاستحمام الشمسي من أقل وسائل التسمير ضرراً ، ويصل إلى أقصى درجاته في الإصابة بحروق الشمس ، ولكن ماذا عن أسرة التسمير؟ خلصت الدراسات الحديثة ، والمؤشرات الملحوظة من الحالات الطبية ، إلى أن أسِرَّة التسمير ، التي تستخدم الأشعة فوق البنفسجية كمصدر أساسي للتسمير ، تؤدي إلى أمراض جلدية خطيرة. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أصدرت تحذيراً من استخدام هذه الأجهزة ووصفتها بأنها السبب الرئيسي لبعض أمراض المناعة وظهور التجاعيد والعدوى المباشرة بسرطان الجلد.

كما يُلاحظ أنه عند إجراء جلسات التسمير على الأجهزة يتم تغطية العينين مما يعكس الضرر الكبير الذي تسببه هذه الأشعة على الجلد بشكل عام والعين بشكل خاص. ومن الأمراض الناتجة عن تعرض العين للأشعة فوق البنفسجية الإصابة بإعتام عدسة العين وتأثيرها السلبي على قوة البصر.

الدباغة والسرطان في دراسة نُشرت في عام 2014 ، وجد أن أسرّة التسمير ، المنتشرة في معظم صالونات التجميل ، تعرض مستخدميها للإصابة بسرطان الجلد بنسبة 78٪ ، خاصة بين من هم دون سن 35 عامًا. تعد المملكة المتحدة من أكثر الدول التي يتم فيها استخدام هذه الأجهزة ، مما دفع السلطات البريطانية إلى تمرير قانون يتطلب موافقة الوالدين قبل إجراء جلسات الدباغة ، أو شراء أجهزة التسمير المنزلية.

البدائل الطبيعية

هناك العديد من البدائل الطبيعية التي تمنح البشرة سمرة طبيعية وفي نفس الوقت تعمل على تغذية البشرة ومنها:

• الشاي: يمكنك استخدام أكياس الشاي مع إضافة الماء المغلي ونقعها لمدة 10 دقائق ثم استخدامها السائل الناتج بزيت السمسم للحصول على خليط بلسمي يطبق على الجلد. على أساس يومي لمدة 10 أيام. يعمل هذا الخليط على تقشير البشرة من الخلايا الميتة وإعطاء البشرة الجديدة لوناً رائعاً.

• الزعفران: يستخدم الزعفران بكثرة في الوطن العربي ، وهو معروف بلونه الزاهي. يمكن إضافة الزعفران إلى القليل من زيت الزيتون والفازلين وحفظه في عبوة معقمة واستخدامه ككريم يومي لتغذية البشرة وإعطائها لون ذهبي جميل.

ختاما الكركديه تستخدم أوراق الكركديه المسلوقة مع إضافة الجلسرين السائل والقليل من زيت جوز الهند ككريم يومي للحصول على بشرة ناعمة محمرة.

السابق
ما حكم من لم يضحي وهو قادر
التالي
بين الحكمة من مشروعية الفأل

اترك تعليقاً