حديث شريف قصير للاذاعة المدرسية عن العلم، إن الإذاعة المدرسيّة أحد الأنشطة اللاصفيّة، والتي تحتوي على مجموعة من الفقرات التي يقوم التلاميذ بتقديمها تحت إشراف معلميهم قبل بدء اليوم الدراسي، حيثُ تعد فقرة حديث شريف من أهم الفقرات التي يتم تناولها ضمن برنامج الإذاعة، فقد ورد لسان الكثير من صحابة رسول الله عدد من الأحاديث التي تطرقت إلى المواضيع المختلفة في الحياة، وهُنا نُورد حديث شريف قصير للاذاعة المدرسية عن العلم.
ما أهمية العلم في حياة الإنسان
لقد اهتمّ الإسلام بنشر العلم وشجّع عليه إذ أنه أحد العوامل التي تساهم في تطوير المجتمعات وإضافة الكثير من المُتغيرات، لذا تهتم الدول بِتوفير الأماكن التعليمية التي يتلقى فيها الطالب تعليمه، فقد كانت قديمًا تقتصر على الكتاتيب إلى أن أصبحت مدارس وجامعات مختلفة، وقد جاءت أهمية العلم في حياة الإنسان:
- يعتبر حجر الأساس للكثير من التطبيقات العملية التي تساهم في توفير حاجات البشر الأساسية.
- أسهم العلم في اكتشافاتٍ عديدةٍ في مجال الصحة والعلاج، مما أدى إلى اختراع الأدوية التي تسهم في الحد من الأمراض.
- العلم يكسب الفرد الاحترام الذاتي والاحترام والتقدير.
- ساهمت العلوم المختلفة وما أنتجته من تكنولوجيا في جعل حياة الفرد أسهل من خلال اختراع التقنيات المستخدمة في تبريد وتسخين الهواء والأغذية مثل المكيّفات الهوائية، والثلاجات، وأجهزة الميكروويف.
- يلعب العلم و المستوى التعليمي للأفراد دوراً أساسياً في حياتهم الوظيفية والاقتصاد العام للدولة.
حديث شريف قصير عن العلم
فقرة حديث شريف قصير أحد أهم فقرات برنامج الإذاعة المدرسية بسبب ارتباطها بالذكر النبوي الشريف وكلام رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، حيثُ تتناول أمور تهم الأفراد، ولعلّ أبرزها العلم لذا دعونا نستعرض حديث شريف قصير عن العلم:
- كان صلّى الله عليه وسلّم يقول: “إنّما بُعُثتُ مُعَلِّمًا”.
- عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من سلك طريقًا يطلبُ فيه علمًا ، سلك اللهُ به طريقًا من طرقِ الجنةِ ، وإنَّ الملائكةَ لتضعُ أجنحتَها رضًا لطالبِ العِلمِ ، وإنَّ العالِمَ ليستغفرُ له من في السماواتِ ومن في الأرضِ ، والحيتانُ في جوفِ الماءِ ، وإنَّ فضلَ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ ليلةَ البدرِ على سائرِ الكواكبِ ، وإنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ ، وإنَّ الأنبياءَ لم يُورِّثُوا دينارًا ولا درهمًا ، ورَّثُوا العِلمَ فمن أخذَه أخذ بحظٍّ وافرٍ).
حديث شريف عن العلم للإذاعة المدرسية
للعلم مكانةٌ كبيرة في الدّين، وقد أمر الله -سبحانه وتعالى- عباده بطلب العلم ورفع درجات العلماء وخصّهم بالأجر والثواب، وبِفضلِ العلم أصبح العالم قريةً صغيرةً حيثُ يستطيع أيّ شخصٍ فيه الوصول للآخر من خلال اختراع شبكات الاتّصال والتواصل، كما يُساعد في تغيير طريقة تفكير الإنسان وجعلها أكثر جدوى وفائدة، وفيما يلي حديث شريف عن العلم للإذاعة المدرسية:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا ثلاث: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له).
- عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “سلوا الله علمًا نافعًا وتعوذوا بالله من علم لا ينفع
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فيه عِلْمًا، سَهَّلَ اللَّهُ له به طَرِيقًا إلى الجَنَّةِ).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ، وإِنَّ طالبَ العلمِ يستغفِرُ له كلُّ شيءٍ، حتى الحيتانِ في البحرِ).
حديث شريف للإذاعة المدرسية عن الوطن
للوطن حب كبير في قلوبنا وهو الحب الذي يولد في الشخص بالفطرة، وقد وردت الأحاديث النبوية التي كانت تشير لحب الوطن الشديد، وفيما يلي حديث شريف للإذاعة المدرسية عن الوطن:
- لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَكَّةَ، قَالَ : ” أَمَا وَاللَّهِ لأَخْرُجُ مِنْكِ ، وَإِنِّي لأَعْلَمُ أَنَّكِ أَحَبُّ بِلادِ اللَّهِ إِلَيَّ وَأَكْرَمُهُ عَلَى اللَّهِ، وَلَوْلا أَنَّ أَهْلَكِ أَخْرَجُونِي مَا خَرَجْتُ ، يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ إِنْ كُنْتُمْ وُلاةَ هَذَا الأَمْرِ مِنْ بَعْدِي.
تفتخر الأمم والشعوب والدّول بعلمائها كونهم مستقبل الأمّة ومصدر الخير للجميع، حيثُ تحرص على تكريمهم وتحفيزهم نظرًا لأنّ الأمم المتقدمة تعي تمامًا أنّ مقياس التفاضل بين الشعوب مبنيٌ على العلم، لذا يتم توضيح ذلك في فقرات الإذاعة المدرسية.