صحة حديث خمس ليال لا يرد فيهن الدعاء، الاحاديث كلام الرسول الموثق والمنقول لنا عن الصحابة واقولهم ماكده، ولكن دخل عليها بعض الاحاديث الموضوعة التي ضرت بأحكام الإسلام ولا يجب الاخذ بهذه الاحاديث الضعيفة او الموضوعة وخاصة اذا كان يترتب عليها تغيير فى حد او حكم، ولكن حديث الخمس ليال يتحدث عن الدعاء فلو اخذت مستحب وان لم تأخذ فلا ضرر خلاف الاحاديث التي تبنى عليها احكام.
حديث خمس ليال لا يرد فيهن الدعاء
يوجد الكثير من الاحاديث التي تنسب الي الرسول وتسمي احاديث موضوعة زهو في الحقيقة كذبا وليس له صله بالنبي، لذلك مركز البحوث الإسلامية يدقق فى كل حديث يروي عن الرسولـ فقد دخلت علي الاحاديث الصحيحة أحاديث مكذوبة وهنالك الضعيفة ، فوجب على هذه الجهة ان تهتم وتمحص كل حديث، فقد وضح الدكتور محمد الشحات وهو عضو في مجمه البحوث الإسلامية ان ما يقال انه حديث عن الرسول” خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة” ليست حديث عن الرسول .
حديث الخمس ليالي
هناك احاديث يشكك في روايتها يكون سبب وضعها دنيوي بحت كالتقرب الي حاكم او كسب مال او إرضاء حاكم للتقرب منه وهيه تنسب الي الرسول علة انها قوله وهذا ليس بالحقيقي وتسبب افساد الدين وهذا الحديث “خمس ليالي لا ترد فيهن الدعوة: أول ليلة من رجب ، وليلة النصف من شعبان، وليلة الجمعة وليلة الفطر وليلة النحر” ويقال ان الراوي أبو همامة الباهلي المحدث الالباني المصدر ضعيف الجامع، الصفحة او الرقم 2852وخلاصة الحم على هذا الحديث موضوع.
راي العلماء في حديث ليالي مستجابة الدعاء
قال الدكتور محمد الشحات الجندي ان هذا الحديث “خمس ليالي لا ترد فيهن الدعوة: أول ليلة من رجب ، وليلة النصف من شعبان، وليلة الجمعة وليلة الفطر وليلة النحر، انه ليس بحديث يروي عن الرسول فلم يسند الية ورواية واحده فقط ايدته رواية الدليمي وابن عساكر ومن الجدير بالذكر ان الحافظ ابن حجر ضعفه في كتابه التلخيص الحبير، وبعض العلماء ذهب رايهم الي ان هذه أقول الصحابة بالإضافة الي التابعين، واخرجه البيهقي موقوفا على بن ابي الدرداء فى كتاب السنن الكبرى واخرج الحديث عبد الرازق موقوفا عل بن عمر وفي اسانيدهم ضعيفة.
هذا الحديث ضعيف ولكن الامام الشافعي انه كان يتحدث عن هذه الليالي الخمس وانه استحب الدعاء فيهن من غير فرض، ولا ضرر من العمل بالدعاء فان الله قريب يجيب الداعي اذا دعي صح في كل وقت.