شرح حديث ان الله لا ينظر الى صوركم، الله عزوجل أمر بخلق الإنسان ليجعله خليفة في الأرض؛ وذلك من اجل عبادته والعمل بأوامره والانتهاء عن نواهيه، فلا يريد الله عزوجل غير ذلك، فبعث الله النبين والرسل من اجل اخراج الناس من غفلتهم وحيادهم عن الصراط المستقيم، وإرجاعهم إلى الطريق السوي، فالله سبحانه لا ينظر إلى أجسامنا ولا إلى عقولنا ولا إلى لوننا، ولكن ينظر إلى قلوبنا وأعمالنا، فلا خير فيمن حاد عن طريق الله بسبب تعصب عرقي أو لون أو مال أو حسب ونسب، فالله أعلى وأعظم مما يدعو عباده من دونه.
حديث ان الله لا ينظر الى صوركم
من الدروس المستفادة في الشيعة الإسلامية والدين القويم، هو ذلك الدرس الذي علمنا الله عزوجل ورسوله صلى الله عليه وسلم إياه، وهو أن الله عزوجل لا ينظر إلى أعمالكم بسبب صورنا والواننا، بل ينظر إلينا وإلى اعمالنا بسبب حبنا له وحب من يحبهم، وأن نكون سواسية لا فرق بيننا، ومن خلال التالي نتعرف على الجواب، والذي يكون كما يلي:
الجواب/
- الحديث/ عن أبي هريرة عبدالرحمن بن صخر – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم)).
- الشرح/ الله سبحانه وتعالى لا ينظر إلى العباد إلى أجسامهم هل هي كبيرة أو صغيرة، أو صحيحة، أو سقيمة، ولا ينظر إلى الصور، هل هي جميلة أو ذميمة، كل هذا ليس بشيء عند الله.
الحديث النبوي الشريف
يعرف الحديث النبوي على أنه، هو كل قول وفعل وعمل قام به الرسول صلى الله عليه وسلمن وعلمه إلى الصحابة ومن ثم تعلمه التابعين إلى أن وصل إلى يومنا هذا، ففي الحديث الشريف أحكام وشرائع واوامر ونواهي الدين الإسلامي الصحيح وغير المحرف، والذي بدوره يكون شرحا لأحكام القران الكريم التي يجد بعض الناس صعوبة في تفسيرها والعمل بمقتضاها، فأتت السنة شارحة وميسرة الأحكام والبلاغة القرآنية.
إقرأ أيضا: حديث شريف عن العشر الأوائل من ذي الحجة.
من الأمور التي يجب على الناس المسلمين بأن يعو لها وينتبهوا لعدم الوقوع فيها، هو التميز العنصري بسبب لون أو حسب ونسب أو غير ذلك، لأن الله سبحانه خلقنا من طين وخلق أبو البشر من طين، وكلنا خرجنا من نطفة، فلا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى”، فالأولى في العباد الإخاء والمحبة والتماسك.