المراة

حالات شفيت من بطانة الرحم المهاجرة

حالات شفيت من بطانة الرحم المهاجرة

حالات شفيت من بطانة الرحم المهاجرة، العديد من السيدات يعانون من مشكلة بطانة الرحم المهاجرة، فهو مرض شائع بين الكثير من النساء، ويجب التشخيص بشكل صحيح لهذا المرض لأخذ العلاج المناسب قبل تفاقم الحالة، لأن العلاج في بداية الأمر يكون سهلا، فالكثير من السيدات يعانون من مشاكل في الرحم ولا يقومون بالعلاج الصحيح مما يسبب العقم في بعض الحالات، فهناك العديد من الحالات التي كانت تعاني من مشكلة بطانة الرحم المهاجرة وشفيت منه بالتشخيص الصحيح للمرض وإعطاء العلاج المناسب له، والاستمرار والمداومة على العلاج والفحص الدوري.

تشخيص بطانة الرحم المهاجرة

يوجد بعض الطرق التي يتبعها الأطباء عند تشخيص بطانة الرحم المهاجرة، لمعرفة إن كانت هذه المرأة مصابة بمرض بطانة الرحم المهاجرة أم أن غير ذلك، وسوف نوضح لكم طريقة التشخيص التي يتبعها الأطباء وهي كالتالي:

  • يتم الفحص البدني من قبل الطبيب وذلك عندما تصاب المرأة بألم في الحوض ، أو من خلال فحص المستقيم المهبلي.
  • عمل منظار للبطن، وذلك من خلال القيام بإجراء ثقب صغير قريب من السرة، ومن ثم ادخال كاميرا في الحوض لتقوم بتصوير أعضاء الحوض والتأكد من عدم وجود أي شيء يثبت انك مصابة ببطانة الرحم المهاجرة.
  • القيام بالتصوير بالموجات فوق الصوتية، حيث يتم تصوير الأعضاء الداخلية لتقييم الحالة.
  • التصوير المقطعي المحوسب.
  • الفحص من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي.
حالات شفيت من بطانة الرحم المهاجرة
حالات شفيت من بطانة الرحم المهاجرة

اعراض بطانة الرحم المهاجرة

تختلف أعراض بطانة الرحم من امرأة إلى أخرى حسب طبيعة جسم كل امرأة وحسب موقعها، ولكنه يوجد بعض الأعراض التي تظهر وتكون شائعة دائما، ومن هذه الأعراض:

  • ألم مصاحب أثناء الحيض وغزارته.
  • الم في منطقة الحوض.
  • الشعور بالألم أثناء التبرز أو التبول.
  • ألم أثناء الجماع.
  • صعوبة في الحمل  و مشاكل في الإخصاب وقد يؤدي إلى العقم.
  • هناك أعراض أخرى كالامساك، والإسهال، والانتفاخ في البطن، والشعور بالإرهاق.

علاج بطانة الرحم المهاجرة

بسبب التقدم الذي يحدث في الطب، أصبح من السهل التغلب على المرض وعلاجه، وهناك بعض العلاجات لبطانة الرحم المهاجرة توصف من قبل الطبيب والتي منها:

  • مسكنات الآلام، وخاصة أن مشكلة بطانة الرحم المهاجرة يصاحبها ألم شديد في منطقة الحوض، حيث يقوم الطبيب لوصف بعض المسكنات للتخفيف من حدة الألم.
  • العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات.
  • المسكنات الأفيونية، حيث لا يتم وصف هذه المسكنات الا في حالات الالم الشديد.
  • العلاجات الهرمونية، حيث تعمل على تقليل حجم رقع البطانة المهاجرة.
  • أدوية التحكم في الحمل.
  • استئصال الرحم، حيث يتم اللجوء إلى ذلك عندما تنفذ جميع الأدوية والعلاجات الأخرى ولا تعطي اى نتيجة.

بعض الحالات التي شفيت من بطانة الرحم المهاجرة

أن اكتشاف هذا المرض منذ البداية يسهل على الأطباء إجراء اللازم وإعطاء الدواء المناسب، فهناك بعض الحالات التي شفيت من بطانة الرحم المهاجرة وسوف نعرض لكم بعض الحالات:

  • تقول إحدى الفتيات أنها كانت تعاني من الم شديد أثناء الدورة الشهرية، ولكنها في بداية الأمر كنت أظن أن هذا الالم ناتج عن الم دورة شهرية.
  • فكل شهر يزيد الألم أكثر عن الشهر الآخر، وأصبح وجهي مليء بالحبوب الكبيرة.
  • التجأت إلى طبيبة وتحدثت معها، وقامت بعمل سونار لدي، واكتشفت أنني أعاني من بطانة الرحم المهاجرة.
  • بدأت بإعطاء بعض الأدوية التي تناسب حالاتي.
  • وانا الان اتابع معها، وأقوم بأخذ الدواء، وبدأ الالم يخف أثناء الدورة الشهرية ويوم عن يوم أصبح الألم المصاحب الحيض الم عادي وليس شديد كسابقه.
حالات شفيت من بطانة الرحم المهاجرة
حالات شفيت من بطانة الرحم المهاجرة

لا شك ان مشكلة بطانة الرحم المهاجرة ترهق الكثير من السيدات، فهي بحاجة الى تشخيص صحيح وعلاج سليم، لتفادي المشاكل الكبيرة الناتجة عن بطانة الرحم الهاجرة، فإن لم يتم التشخيص بالشكل الصحيح فسوف تتعرض المراة الى مراحل اخرى اكثر تعقيدا وتصل إلى العقم، وسرطان المبيض.

السابق
استعلام عن دعم مربي المواشي 1443 وشروط الحصول على الدعم
التالي
من مؤلف كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية

اترك تعليقاً