جابر بن حيان اسمه نشأته إنجازاته مولده تعليمه وفاته، يوجد الكثير من الأشخاص في العصور القديمة اللذين لهم باع طويل في العديد من العلوم المهمة التي استفادت منها البشرية بشكل عام، حيث يوجد بعض العلماء المسلمين الذين كانت لهم اختراعات مفيدة جدا احتاج اليها العلم الحديث وبني عليها كافه الاختراعات والتطورات التي وصلنا اليها في هذه الأيام، حيث ان جابر ابن حيان هو احد هؤلاء العلماء المميزين المسلمين الذين كان لهم باع طويل في العديد من العلوم المهمة التي اصبحنا لا يمكن ان نستغني عنها ولكن الكثير لا يعرف من هو جابر بن حيان وما هو المجال العلمي الذي برع فيه وما هي مؤلفاته، ومن هنا تعالوا معنا لنتعرف على كافه التفاصيل الخاصة به.
اسمه والألقاب التي يعرف بها
الملقب بأبي موسى جابر بن حيان بن عبدالله الأزدي الكوفي.
أما والده فيلقب بـ “حيان بن عبد الله” وكان عطارا.
ومن الألقاب التي اشتهر بها جابر بن حيان:
- جراند ماستر
- والد الكيمياء
- شيخ الكيميائيين المسلمين
- “صوفية القديس الأعلى” لأنه كان شديد التقوى والصوفي.
ولادة وتربية جابر بن حيان
- كانت سنة الهجرية التي شهد فيها العالم ولادة جابر بن حيان ، هذا العالم العظيم الذي يعتبر “أبو الكيمياء”. انتقل مع عائلته في سن مبكرة إلى اليمن ، حيث كان والده من أنصار الحكم العباسي وعندما هاجر إلى الكوفة لدعم الدولة العباسية في ثورتها على الدولة قتله الأمويون ، فاضطر إلى الفرار مع عائلته إلى اليمن.
- وعندما انتهت الدولة الأموية واختفى خطرها ، عاد جابر بن حيان مرة أخرى إلى الكوفة وعاش في ظل الدولة العباسية. فتح محلاً ليعمل فيه وسكن مع عائلته في منزل كبير.
- وعلى الرغم من إسهاماته العديدة للدولة العباسية ، إلا أن حياته انتهت في أحد سجون هذه الدولة. هرب إلى الكوفة بعد النكبة التي حلت بالبرامكة وهناك سجنوه ومات في سجنه عن عمر أكثر من تسعين سنة.
تعليم جابر بن حيان
- تعلم جابر بن حيان صناعة العطور على يد والده ، بالإضافة إلى علم النبات والأعشاب وبعض الكيمياء حتى وفاة والده.
- بعد ذلك تلقى جابر بن حيان تعليمه على يد أساتذة كبار مثل جعفر الصادق ، الذي تلقى منه العلوم الشرعية والدينية واللغوية ، كما درس في عهد الحميري.
- ثم مارس الطب في بداية حياته بتوجيه من الخليفة العباسي “هارون الرشيد” وكان يمارس عمله تحت رعاية الوزير “جعفر البرماكي”.
- كان جابر بن حيان مغرمًا جدًا بمعرفته وكان يقضي معظم وقته بمفرده في دراسة الكيمياء والبحث عن مصادر جديدة للتعلم والاستفادة.
اختراعات جابر بن حيان
كان جابر بن حيان من أشهر علماء عصره وأعظمهم ، وقد أفادنا بعلمه حتى الآن ، وكانت كتاباته هي الأساس الذي بُنيت عليه علوم ونهضة الغرب. ومن إنجازاته:
- ويعود إليه الفضل في اختراع بعض الأحماض ، مثل: حامض الكبريتيك ، وسماه بالزجاج. اكتشف أيضًا حمض النيتريك والهيدروكلوريك.
- كان قادرًا على فصل الماء عن الذهب باستخدام الأحماض.
- كان أول من أدخل تجربة إلى الكيمياء ، حيث كانت تستند في السابق إلى تكهنات وخرافات غير دقيقة ، لكنه حولها إلى علم له العديد من القواعد التجريبية والأصول.
- أول من استخدم الميزان في قياس المحاليل والتركيبات.
- ووصف التبخر والتكثيف والتقطير والبلورة وغيرها من العمليات.
- أعدَّ العديد من المواد الكيميائية مثل: كلوريد الفضة ، والزرنيخ ، والترون ، كما أعد ماء الذهب أو الماء الملكي.
- كان قادرًا على صنع ورق لا يحترق ، بالإضافة إلى أنه كان قادرًا على اختراع جهاز للتقطير.
- تمكن من تحسين الزجاج بخلطه مع ثاني أكسيد المنغنيز.
- أعد القلويات والمعادن وطور صناعة الصلب.
- قسم جابر بن حيان المواد إلى ثلاثة أنواع: – المواد التي تتبخر عند تسخينها مثل “الكافور وكلوريد الألومنيوم” – المعادن مثل “الذهب والفضة والنحاس وغيرها” – مركبات تتحول إلى مسحوق.
- استطاع جابر بن حيان ابتكار أنواع مضيئة من الحبر تساعد في قراءة المخطوطات والكتب.
- استطاع ابتكار مادة مقاومة للصدأ يمكن وضعها على الحديد لحمايتها.
- أضاف عنصرين من العناصر الأربعة المعروفة لليونان: الكبريت والزئبق.
- وشرح خطوات التحضير وإجراء التجارب بدقة حتى يستفيد الآخرون من معرفته.
مؤلفات جابر بن حيان
- كتب جابر بن حيان وألف العديد من الكتب والمخطوطات ، ونسبت إليه حوالي ثلاثة آلاف مخطوطة ، رغم أن البعض يعتقد أن بعض هذه المخطوطات قد تخص طلابه ، حيث يعود بعضها إلى أواخر القرن التاسع وأوائل القرن العاشر الميلادي.
- ومن أشهر مؤلفات جابر بن حيان كتاب السبعين الذي جمع فيه ما لا يقل عن سبعين مقالاً عن آخر التطورات في علوم الكيمياء في هذا العصر ، وترجمه إلى اللاتينية “جيرارد كريمونا” في العام الميلادي.
- بالإضافة إلى كتابه الشهير “السموم” الذي شرح فيه السموم في عدة أقسام حيوانية وحجرية ونباتية ، كما أضاف الترياق لهذه السموم ، وهو من أهم الكتب الكيميائية والطبية في هذا الوقت.
- بالإضافة إلى مجموعة كتب أخرى بلغ عددها قرابة مائة كتاب منها:
- “أسرار الكيمياء” ، “نهاية الإتقان” ، “أصول الكيمياء” ، “علم الجسد” ، “الرحمة” ، “كتاب الملك” ، “كتاب الخصائص العظيم” ، “كتاب الملخصات ، وكتاب الخالص.
جابر بن حيان اسمه نشأته إنجازاته مولده تعليمه وفاته، جابر ابن حيان هو احد هؤلاء العلماء المميزين المسلمين الذين كان لهم باع طويل في العديد من العلوم المهمة التي اصبحنا لا يمكن ان نستغني عنها ولكن الكثير لا يعرف من هو جابر بن حيان.