ثلاثة أمثلة توضح دور العلم في حياتنا اليومية، منذ بداية الخلق ونزول سيدنا آدم على الأرض وسعي الإنسان كان واضحا في الإهتمام على البحث والمعرفة العامة، وبد ذلك واضحا من عند التفكير الداخلي لنبينا آدم وأمنا حواء على أهمية أن يلبس كل واحد منهما ما يستر عوراتهما، حيث بدأ كل واحد منه يضع ورق من الشجر عليه، وبقى الإنسان على مدار السنين يبحث عن فهم الأشياء الموجودة من خلال البحث والمشاهدات ووضع الملاحظات التي لاحقا سيسعى لتطويرها يوما عن يوم، حتى إرتفع سقف البحث للوصول لعلم الفضاء والفلك.
ما هو العلم
يعتبر العلم إسلوب له منهج خاص به، حيث يقوم على البناء والتنظيم العام والمعرفة الكبيرة، والتي من خلاله يمكن العمل على تفسيرات وتوقعات تكون سلهة لعمل إختبارات لها حتى نصل لمرحلة متقدمة من المعرفة والتفسيرات المخلتفة، من خلال وضع الفرضيات والملاحظات والإعتماد عيلها عن طريق نظام عملياتي ثابت، وهذا يساعد على تأكيد العلوم بدلا من البقاء في مرحلة الشك والتخمين، والعلم بدأ واضح الإهتمام به في العصر القديم جدا حيث ظهر الإهتمام في مصر وبلاد النهرين.
العلم في الحضارة الإسلامية
ظهر إهتمام المسلمين بالعلم من خلال البحث بالفيزياء مع حركات الترجمة بعد حضارة الإغريق، والتي خرجو منها بنظريات من أمثال أرسطو وأرخميدس، ومن ثم بدأ الإسلام رسميا وضوح إهتمامه بالعلم مع ظهور العالم إبن الهيثم واهتمامه الواضح بعلم الفيزياء، ومن ثم الإهتمام بعلم الرياضيات، وبعدها إبن سينا بالطب وغيره الكثير من العلماء المسلمين، حيث بقيت دراساتهم العلمية المخلتفة تدرس حتى يومنا هذا.
*إجابة السؤال المتعلق بالأمثلة على أهمية العلم وهي:
- التنبؤ بالطقس.
- تفسير الظواهر الطبيعية، مثل الخسوف والكسوف، والمد والجزر.
- تشخيص الأطباء للأمراض المختلفة.
من المهم أن يكون الإنسان طالبا للعلم بكل الوسائل والإمكانات التي تكون بين يديه، والإسلام بدأ إهتمامه بالعلم من عند مجيء جبريل عليه السلام وقال للنبي “صلى الله عليه وسلم” إقرأ، حيث تعتبر القراء والعلم مفتاح لأي تعسر يمر بحياة الفرد، وتحدث القرآن بآيات العلم وكم هي قد وصل الإنسان لأعلى الدرجات.