توقعات المنجمين لعام 2022، مع حلول السنة الميلادية الجديدة خرج العديد من العارفين أو المتوقعين بتنبؤات مختلفة على الصعيد الوطني أو العربي أو العالمي، من بعضها ازدياد الصراعات التي أشار إليها علماء الفلك في الوطن العربي والعالم، والتي تكون بين القوى الضعيفة والقوية، وقد دلت المؤشرات على حدوث بعض التغيرات المناخية التي ينتج عنها تغيرات جغرافية هامة ومؤثرة، وسوف نستعرض توقعات المنجمين لعام 2022.
التوقعات السياسية لعام 2022
يعد عام 2022 عام المفاجآت بحسب المنجمين، حيث يشهد هذا العام تغيرات سياسية كبرى، فقد توقع العالم الفلكي المعروف نوستراداموس أن تشهد الولايات المتحدة تدهور في العلاقات مع الدول الأوروبية ودولتي الصين وروسيا، وينتج عنه انخفاض قيمة الدولار الأمريكي وازدياد التعامل الدولي باليوان الصيني، إضافةً إلى ظهور منطقة حرب جديدة في الشرق الأوسط بسبب تفاقم الصراعات الدينية والمذهبية وتؤدي بحياة الكثير من الأرواح، كذلك ازدياد نفوذ روسيا على الساحة العالمية وحصولها على دعم كبير من الدول الأوروبية والعربية.
التوقعات المناخية لعام 2022
أشار نوستراداموس في توقعاته إلى تضاعف معدل تساقط الأمطار في الدول الأوروبية، واحتمالية حدوث فيضانات في بريطانيا وإيطاليا وجمهورية التشيك وهنغاريا فيما توقع إدغار كييس زيادة هطول الثلوج وانخفاض درجات الحرارة بمعدلات كبيرة في القارة الأمريكية والتي تصل في بعض الأوقات إلى حد التجمد، حيث تشهد قارة أسيا ارتفاع شديد في درجات الحرارة يؤدي إلى اتجاه سكان بعض الدول إلى الهجرة.
التوقعات الاقتصادية لعام 2022
أشارت التوقعات لعام 2022 إلى ارتفاع معدل النمو الاقتصادي في الدول العربية إلى 2.9 في المئة العام المقبل حيث تزدهر الأوضاع في الدول التي تعتمد على النفط فيما ينعكس استقرار الأوضاع الداخلية على النشاط الاقتصادي في بعض الدول الأخرى، وفي السياق نفسه توقعت خبيرة الفلك المصرية عبير فؤاد أن يحدث وفرة في المياه نتيجة تضاعف سقوط الأمطار مما ينتج عنه وفرة في بعض المحاصيل الزراعية كالنخيل والقمح.
التوقعات العلمية لعام 2022
يتوقع إدغار كييس أن يشهد عام 2022 تطور كبير على الصعيد الدراسي والمعلوماتي حيث يبدأ الطلاب في الاعتماد على طريقة التخاطر كوسيلة للاتصال وبالتالي لم يعد هناك أهمية للهواتف الذكية. فيما تتوقع الخبيرة العالمية فانغا ظهور نوع جديد من وسائل النقل يكون أكثر فعالية وإفادة للبيئة ولم ينتج عنه أية مخالفات أو أضرار.
التوقعات الجغرافية لعام 2022
يشهد عام 2022 تغيرات جغرافية كبرى حيث تتبدل ملامح وخريطة بعض الدول نتيجة لوقوع بعض العوامل الطبيعية حيث أشارت فانغا في توقعاتها إلى خضوع بيئة الأرض بأكملها لتغيرات عديدة وهذه التغيرات لن تكون جيدة حيث ينشأ عنها سلسلة من الزلازل والثورات المتكررة البراكين والفيضانات خاصة في البلدان القريبة من البحار والمحيطات.
يظل كل ما سبق مجرد توقعات المنجمين لعام 2022، ويجدر بنا عدم التعلق بها وتصديقها بشكل يقيني، وقد تعرفنا خلال سياق حديثنا عن مجموعة من التوقعات العالمية للعام الجديد 2022.