توفي في العام 273 هـ أحد أبرز علماء الأمة في علم الحديث، من هو؟، إنّ الحديث النبوي الشريف هو ما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خُلقية أو خَلقية، وقد اشتهرت العلوم الشرعية لاسيّما علوم الحديث النبوي الشريف عن سائر العلوم الأخرى، ويوجد علماء قد حملوا تلك الرسالة، منهم عالم توفي في العام 273 هـ أحد أبرز علماء الأمة في علم الحديث، من هو.
أعلام أهل الحديث
إنّ الله -سبحانه وتعالى- تكفل بحفظ القرآن الكريم والحديث الشريف من التحريف، كما يوجد هُناك العديد من العلماء المخلصين، الذين حملوا أمانة هذا الدين ونقلوها بإتقان، وعلّموها للأجيال المُتعاقبة، حيثُ لمع اسم هؤلاء الأعلام في نقل الحديث الشريف، ولعلّ أبرزهم:
- الصحابي الجليل أبو هريرة -رضي الله عنه-: أحد أعلام أهل الحديث بين الصحابة الكرام، كما أنه أكثرهم حفظًا.
- مالك بن أنس: أحد أعلام أهل الحديث في القرن الثاني الهجري، كما أنه من أئمة المذاهب الأربعة، ويمتلك كتاب يُعتبر مرجعًا هامًا في رواية الحديث النبوي الشريف وهو الموطأ.
- أبو الشعثاء جابر بن زيد اليحمدي الأزدي: قد تُوفي سنة 93هـ، وكان إمامًا في الحديث والفقه، كما روى الحديث عن أم المؤمنين عائشة
- مُطَرِّف بن عبد الله بن الشخير: من أشهر رواة الحديث النبوي الشريف.
أبرز علماء الأمة في علم الحديث
بلغ عدد أئمة الفقه أربعة وهم: الإمام مالك، والإمام الشافعيّ، والإمام أبو حنيفة، والإمام أحمد بن حنبل، حيثُ اعتنى أعلام أهل الحديث بالحديث النبوي الشريف بشكل كبير نظرًا لأهميته في فهم كتاب الله، إذ يدل القرآن الكريم على أهمية الصلاة لكن لا يمكننا معرفة عدد ركعات الصلوات الخمس ومواقيتها وشروطها من خلال القرآن الكريم، بل لا بد العودة إلى السنة النبوية الشريفة من أجل معرفة عدد الركعات وكيفية أدائها ومواقيتها.
توفي في العام 273 هـ أبرز علماء الأمة في علم الحديث
إن ابن ماجه من أعلام الأمة في الحديث، واسمه محمّد بن يزيد بن ماجه الربعيّ القَزْوينِيّ، وقد وُلد في قزوين في 209 للهجّرة، ويكنّى بأبي عبد الله، وتميز بحبه للعلم لاسيما علم الحديث، كما حفظ القرآن الكريم ويُعتبر من روّاد حلقات العلم في قزوين، ويحظى بمكانة مرموقة بين علماء الأمة في مجال الحديث، وتنقل بين الكوفة، وخراسان وبغداد، ومصر ومكّة والمدينة من أجل البحث عن أحاديث الرّسول صلّى الله عليه وسلّم، كما التقى مع العديد من العلماء.
يحظى ابن ماجه بمكانته البارزة، فقد حفظ القرآن الكريم، وكان دائم الحضور في حلقات المحدثين التي امتلأت بها مساجد قزوين، والتقى بكبار المحدثين واجتمع مع بعض الشيوخ، وتعددت إنجازاته، وكان يعتمد على نصوص الحديث التي تحث على طلب العلم.