ما هو توحيد الأسماء والصفات، يعرف توحيد الأسماء والصفات بأنة من الإيمان والإثبات لكافة الصفات الموجودة عند الله سبحانة وتعالى التي تم إثباتها في القرأن الكريم، والسنة النبوية لرسولنا الكريم محمد صلى الله علية وسلم، كما يجب أن ننفي كل الصفات المماثلة لأن الله لا يوجد له أي مثيل سواء في الصفات أو الأسماء، وما يؤكد على ذلك قوله تعالى ( ليس كمثلة شيء وهو السميع البصير)، ومن خلال هذه الأية نستنتج أن كل الصفات الموجود عن الله عز وجل لا يمكن أن يكون لها مثيل عند أي إنسان، أو مخلوق على هذة الأرض.
ماهي توحيد الأسماء والصفات
إن المعنى الحقيقي لتوحيد الله عز وجل في الأسماء والصفات يتطلب منا الكثير من الأمور التي يجب أن نكون على معرفة بها بشكل واضح، منها الإلتزام والتقيد بما ذكر في كتاب الله، وما ذكر في السنة النبوية لرسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم، فلا يمكن ولا يجوز نهائياً أن نقوم بوضع صفة أو إسلم له غير مذكور في الوحيين، كما لا يمكن أن نشبهه بأي أحد من المخلوقات فهو كامل الصفات منزل عن كل نقص.
الأسس التي يقوم عليها توحيد الأسماء والصفات
ذكرت كافة الصفات والأسماء لله تعالى في القراَن الكريم، حيث لا تخلو سورة إلا وبها صفة من صفاتة، ولكن هناك أسس محدد حتى يقوم عليها توحيد الأسماء والصفات منها:
- الإيمان بالله لا يشبة مخلوق على الأرض لا في الأسم ولا الصفات.
- يتصف الله عز وجل بالكمال المطلق.
- أسماء الله عز وجل وصفاته كلها توقيفية.
إجابة سؤال: ما هو توحيد الأسماء والصفات
توحيد الأسماء والصفات هو إفراد الله بكافة الأسماء التي سمى بها، والصفات التي تم ذكرها في القراَن الكريم والسنة، والإيمان بجميع معاني وصفات تلك الأسماء.
اتفق كافة العلماء على أن الأسماء التي سمي بها الله تعالى لا تنحصر على عدد محدد، ولكن ليس بمعنى أن هناك أسماء أخرى له غير التسعة والتسعين ولكن المقصود من هذا فضل إحصاء تلك الأسماء التي لو أحصاها الفرد سيدخل الجنة بإذن الله.