تلخيص قصة بائعة الكبريت، تعتبر قصة بائعة الكبريت من اشهر القصص التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الكتب والمجالات والمسلسلات والأفلام التلفزيونية وغيرها من اشكال رواية القصص عبر التاريخ، وذلك لما تحمله من عبرة واحداث حزينة جداً تلامس قلب القارئ والمشاهد لاحداث القصة، فهي تتناول قصة طفلة صغيرة كانت تبيع الكبريت من اجل ان تكسب لقمة العيش وتموت في البرد القارص في احد الليالي.
تلخيص قصة بائعة الكبريت مختصر
لقد حققت قصة بائعة الكبريت نجاحاً كبيراً على مدار سنوات طويلة عند طرحها بأكثر من طريقة، فعندما كانت على شكل رواية كان لها وقع مميز ودرامي قوي على القارئ، وعندما تم تحويلها الى مسلسل ايضًا حققت نجاحاً باهراً على قنوات التلفزة، وعندما عُرضت كفيلم كرتوني نجحت بشكل كبير وحققت نسب مشاهدة عالية للغاية وذلك بسبب القصة المميزة التي تحملها واحداث القصة التي تدور حول بائعة الكبريت.
قصة بائعة الكبريت الجزء الأول
في احد أيام الاحتفال بليلة رأس السنة الميلادية كان الجو ماطراً ومليء بالثلوج والبرد قارص جداً في جميع انحاء المدينة، خرجت طفلة صغيرة لكي تبيع الكبريت في هذه اللية ولكي تكسب قوت يومها وتعيل اسرتها الفقيرة، وذلك لأن والدها ووالدتها قد ارسلوها لكي تبيع الكبريت من اجل الحصول على الأموال الكافية لكي يشتروا الطعام ويأكلوا، وقد كانت هذه الطفلة تلبس ثياباً مهترئة لا تدفي جسمها الصغير.
قصة بائعة الكبريت الجزء الثاني
وكانت هذه الطفلة خائفة جداً ان تعود الى المنزل بدون ان تبيع الكبريت الذي معها وذلك لأن والدها كان يوبخها في حال عادت بدون ان تبيع ما تحمله من كبريت، وكان تشعر بالجوع الشديد وجسمها بارد جداً ورأسها عاري ليس عليه شيء يدفيه، وخلال مشيها بين الثلوج فقدت بائعة الكبريت الحذاء الذي كانت تلبسه وشعرت بالتعب الشديد والانهاك المستمر، ورغم كل ما حصل لها لم يشتري احداً منها الكبريت.
قصة بائعة الكبريت الجزء الثالث
وبعد ان فشلت محاولات بائعة الكبريت في بيع ما تملكه من كبريت قررت ان تجلس في زوايا احد الشوارع لكي تشعر بالدفء وقررت ان تقوم باشعال اعواد الكبريت لكي تدفء جسمها وبدأت تحلم بأن العود يمنحها الدفء والحنان ولكنها حلمها بدأ يتناثر بعد ان انطفأ اول عود وظلت تشغل اعواد الكبريت مرة بعد أخرى وبدأت تتخيل ان الطعام امامها وان السماء مليئة بالالعاب النارية، ولكنها في نهاية المطاف ماتت من البرد والجوع والحال الذي كانت فيه، ووجدها المارة في اليوم التالي في احد زوايا الشارع العام.
لقد لامسك قصة بائعة الكبريت قلب كل من قرأها وشعر عليها بالحزن الشديد، وبالرغم من ان هذه القصة نسج من الخيال الا ان كل من يقرأها او يشاهدها يشعر بأنها حقيقة، ويحزن حزناً شديداً على هذه الطفلة التي ماتت بسبب الجوع والبرد القارس الذي انهك جسدها الصغير.