تقنية الأوزون لنضارة البشرة، مما لا شك فيه أن تنقية الأوزون واحدة من أهم التقنيات الحديثة التي توصل إليها الإنسان في السنوات القليلة الماضية، ويرجع ذلك لعدة أسباب رئيسية أبرزها أن تقنية الأوزون تستخدم في إنجاز العديد من الأعمال والمهام المتعلقة بمختلف المجالات، بالإضافة إلى كونها من التقنيات التي تتميز بالعديد من الخواص والصفات والتي يمكن أهمها سرعة ودقة الحصول على النتائج، الأمر الذي يشير إلى ضرورة التعرف على الآلية التي تتم من خلالها عملية استخدام تنقية الأوزون بالشكل الصحيح.
تقنية الأوزون
تحفز تقنية الأوزون الجلد على إصلاح نفسه باستخدام ذرات أكسجين طبي نقي ، وتعتمد هذه التقنية على سحب كمية من الدم وإضافة الأوزون إليها بطريقة معقمة مركزة تتجدد حسب حالة الجلد ، وكمية محددة يتم حقنه في الجسم بإشراف أطباء متخصصين ، تعمل تقنية الأوزون على تنشيط الدورة. طبقة الأوزون هي مادة طبيعية مضادة للأكسدة ، كما أنها تقضي على الفيروسات والبكتيريا ، وتساعد في علاج العديد من الأمراض وخاصة الأمراض الجلدية ، وتأخير ظهور التجاعيد والعلامات من الشيخوخة.
كيفية تطبيق تقنية الأوزون
يتم تطبيق هذه التقنية عن طريق الحقن بالدم ، أو عن طريق ساونا الأوزون ، وهي غرفة معقمة مجهزة بطريقة خاصة تشبه الساونا. مادة سامة ، وخلال هذه الفترة ، يتم ضخ الأوزون في الغرفة لتفتيح المسام وتجديد الخلايا. بعد هذه العملية يتم تدليك الجلد بالكريمات التي تحتوي على الخلايا الجذعية المصنعة في المختبر.
التأثيرات الناتجة عن تقنية الأوزون
العلاج بالأوزون عملية آمنة ليس لها آثار جانبية ، فهي عملية مختبرة علميًا ، مما دفع إلى استخدامها في علاج عدد كبير من الأمراض الجلدية لأنها تأتي بنتيجة سريعة ، وهي تقنية معتمدة عالميًا في مجال العلاجات التجميلية ومستخدمة على نطاق واسع في العديد من البلدان العالمية مثل ألمانيا ومدريد وإيطاليا.
نظرا لما أشرنا له سابقا حول الأهداف الوظيفية التي تقوم بها تقنية الأوزون بما يتعلق بمختلف المجالات، بالإضافة إلى بيان الكيفية التي تتم من خلالها استخدام تقنية الأوزون للتخلص من كافة المشكلات الصحية التي تعاني منها البشرة، والحصول على مستوى النضارة المطلوب.