تقرير عن تفهم الادوار داخل الاسرة، يمكننا القول أن لكل فرد في الأسرة دور ووظيفة يقوم بها من أجل استكمال دائرة المهام الموكل بها كل فرد على حدا، بحيث تختلف طبيعة تلك الأدوار بناءا على حجم القدرات والمهارات التي يمتلكها كل فرد، وهذا ما يساعد الأفراد على القيام بكافة الأدوار المطلوبة منهم بالشكل والدقة والسرعة اللازمة، الأمر الذي يساهم بصورة مباشرة على تحقيق العديد من الإنجازات والنجاحات المرتبطة بالأسرة سواء داخل البيت أو خارجه، وهذا ما يعكس بشكل أساسي لبيئة المجتمع الخارجي.
افهم الادوار داخل الاسرة
الأسرة هي مجموعة أفراد تجمعهم روابط الدم ، وتتكون من زوج وزوجة وأولاد ، ويعيشون معًا في منزل واحد ، ولديهم مشاعر نبيلة ودقيقة ، ولديهم مشاعر عاطفية ونفسية واجتماعية وإنسانية ، العلاقات الاقتصادية والبيولوجية ، وهناك مصطلح آخر يسمى الأسرة الممتدة أو الأسرة ، وهو مصطلح شامل للأسرة ، ويطلق عليه الأقارب من الدرجة الأولى مثل الأجداد ، والأعمام ، والعمات ، والخيول ، والأسرة هي أساس المجتمعات ولها أهمية كبيرة منها:
مفهوم الاسرة وأهميتها
- وقد حثت الأديان على ترسيخها والحفاظ عليها بسبب علو النفس البشرية والمجتمع.
- الحفاظ على النسل والجنس البشري بطريقة شرعية.
- المحافظة على الجوانب النفسية والجسدية للأفراد ، ومنعهم من الوقوع في المشاكل أو المعوقات.
- أن تسود في المجتمع وبين الأفراد حالة من المودة والمحبة والحنان والرحمة.
- تلبية الاحتياجات العاطفية للأفراد وتقليل مخاطر المجتمع والعلاقات المنحرفة عليه.
- وجود بيئة آمنة وصحية يمكن اللجوء إليها.
- تحقيق الاستقرار النفسي والعاطفي والاجتماعي.
الروابط التي تتكون منها الاسرة
هناك روابط أساسية تشكل نظام العلاقات داخل كل عائلة ، وهذه الروابط هي كما يلي:
- الرابطة القانونية: وهي الأساس الذي يعتمد عليه تكوين كل أسرة. العلاقة الشرعية القانونية بين الأب والأم هي التي تساعد الأبناء في الحصول على جميع حقوقهم داخل مجتمعهم ومع مؤسسات الدولة.
- الرابطة البيولوجية: وهي التركيب الفسيولوجي الذي يورثه أفراد الأسرة ، والمقصود به صلة الدم ، حيث يتشابه الأطفال مع الوالدين في الشكل الجسدي ، وتتراوح النسبة من 0٪ إلى 0٪.
- الرابطة النفسية: عادة في كل أسرة يتشارك الزوج والزوجة الأهداف والرغبات والمشاعر الإنسانية والتطلعات للمستقبل ، بالإضافة إلى السلوكيات العامة ودرجات الذكاء والغرائز. لتشابههم معهم في أجسادهم وأصواتهم وطريقة سيرهم والطريقة التي يتعاملون بها مع الآخرين ، كل هذه العلامات هي التي تحدد انتماء الأطفال إلى عائلة وليس للآخرين.
- الرابطة الاجتماعية: تمثل كل أسرة نموذجًا بسيطًا للمجتمع الواسع الذي نشأت فيه ، من خلال جميع السلوكيات والتقاليد والعادات والأخلاق التي اكتسبتها ، وكذلك الروابط القانونية والقانونية والبيولوجية والنفسية التي تربطها.
- الرابطة الاقتصادية: يقصد بها الالتزام القانوني والأخلاقي للوالدين في كل أسرة بتلبية الاحتياجات الأساسية للأطفال منذ طفولتهم حتى يتمكنوا من اكتساب المهارات المهنية والوظيفية التي يختارونها فيما بعد. ليس فقط ولكن أيضًا نفسيًا واجتماعيًا.
تقسيم الأدوار داخل الاسرة
يؤدي تقسيم الأدوار حسب قدرات كل فرد داخل الأسرة إلى حالة من الهدوء والفعالية. الكل يعرف دوره المطلوب منهم ، ويؤدونه بدقة ومهارة ، بالاتفاق مع رب الأسرة ، لكن هذا لا يمنع أن العون والمساعدة مطلوبان. من بين الأدوار التي يلعبها أفراد الأسرة:
دور الوالدين في الاسرة
يتعاون الأب والأم في كل أسرة في القيام بمجموعة من المهام من أجل تحقيق الاستقرار الأسري ، وهذه المهام هي:
- تعويد الأطفال وتدريبهم على تحمل المسؤولية لمواجهة مشاكل الحياة المختلفة.
- مساعدة الأطفال على اكتساب الخبرة في المسؤوليات الموكلة إليهم من خلال منحهم حرية تنفيذها ، لضمان تمتعهم بما يقومون به.
- الإشراف عليهم وإعطائهم تعليمات واضحة وبناءة وتقديم المشورة لهم.
- يستخدم الوالدان أفضل طريقة في إدارة شؤون المنزل ، حيث تتأثر هذه الطريقة بالأبناء ويسعون لتقليدها.
دور الأب
- توفير مصدر ثابت للدخل المادي قادر على تلبية الاحتياجات المادية للأسرة.
- امتلاك القرار بشأن إدارة الأسرة لتحقيق تقدمها.
- الوقوف بجانب الزوجة ومساعدتها نفسيا وجسديا في جميع الظروف.
- تربية الأبناء تربية سليمة وخالية من القسوة والعنف ، وخلق جيل صحي قادر على العطاء والبناء وقادر على مواجهة الصعوبات.
- يحمي جميع أفراد الأسرة من أي خطر داخلي أو خارجي.
- يتبع العدل والرحمة في التعامل مع زوجته وأولاده.
- يشرف بشكل مباشر وغير مباشر على جميع الأعمال والواجبات العائلية.
- يجب أن يكون مستمعاً جيداً ، يقسم همومه بين الزوجة والأبناء ، ولا يقصر عن أي منهم.
- أن نكون قدوة لبقية أفراد الأسرة.
دور الأم
- بناء جو عائلي مليء بالحب والود والمودة والرحمة.
- تقييم سلوك الأطفال لضمان تربيتهم بشكل صحيح.
- اجعل المنزل ومسكن الأسرة دائمًا ملاذًا وملاذًا لأفراد الأسرة المرهقين.
- متابعة طلبات الزوج وتقديم الرعاية الكاملة له حتى يكون مهيأ نفسيا لمواجهة الضغوط في الخارج.
- دراسة طرق التعليم الحديثة من أجل توفير أفضل طرق التعليم والراحة لأبنائها ، بحيث يكون لديهم قدر كاف من الثقافة والعمل والأدب.
- أن يكون لديه القدرة على تحمل مسؤولية الأسرة والتصرف بشكل جيد واتخاذ القرارات سواء في حضور الأب أو غيابه.
- أن تكون رحيمة ورحيمة بأفراد أسرتها ، وفي نفس الوقت ثقة وقوية.
- يمكنها الموازنة بين القرارات المنطقية وعاطفتها الغامرة عند اتخاذ القرارات الكبرى.
- الأم معلمة ، فهي أساس التربية والتعليم معًا ، وكذلك العامل الأول والمحرك الأساسي لمسار كل الأحداث في المنزل.
- أن تتبع العدل وأن تكون شخصية غير متناقضة سواء في تعاملها مع أفراد أسرتها أو في تعاملها مع الآخرين.
- أن تكون حاضراً باستمرار داخل الأسرة ولا تتغيب إلا للضرورة كعمل أو أي نشاط عائلي ، حتى تتمكن من متابعة وإرشاد الأطفال بشكل يومي وإخطارهم بالسلامة والأمن.
دور الأخ
- الابن له دور كبير تجاه جميع أفراد أسرته.
- أن يكون الابن عونا لأبيه وأمه في جميع الأحوال وطلبات الأسرة.
- طاعة الوالدين والرحمة لهم وللإخوة.
- العمل على أن يكون ذكياً وقوياً في الأدلة حتى يتمكن من الدفاع عن أسرته إذا لزم الأمر.
- عليه أن يتحمل مسئولية نفسه ويخرج من عباءة الطفولة سريعاً ، إذ يجب على الرجل أن ينضج ويتولى مهمة أداء واجباته من أمه.
- عند بلوغ الولد سن الرشد ، يجب عليه البحث عن مصدر رزق ومساعدة الأسرة مالياً ، بالإضافة إلى المساعدة المعنوية المستمرة.
- يجب أن يكون رباطًا لإخوته الذكور والإناث ، لأن رباط الأخوة رباط قوي لا ينقطع ، وهم خير معين لبعضهم البعض طوال الحياة.
- الالتزام بالعادات والتقاليد التي تتبعها الأسرة وعدم الخروج عنها ، وكذلك الالتزام بما تطمح لتحقيقه الآن وفي المستقبل.
- أن يكون على مستوى المسؤولية المنوطة به في سنه والالتزام بالاهتمام بالدراسة وتحقيق النجاح فيها.
دور الأخت
- يجب أن تكون الابنة هي الجانب اللطيف واللطيف من الحياة.
- تساعد والدتها في الأعمال المنزلية.
- مساعدة إخوتها والبقاء إلى جانبهم وتوفير كافة سبل الدعم المادي والنفسي لهم.
- كن سر والدها ، وتلبية احتياجاته.
- الالتزام بعادات وتقاليد المجتمع الذي يقع فيه.
- التميز العلمي والأكاديمي لإسعاد قلب الوالدين.
نظرا لما أشرنا له سابقا حول النتائج المترتبة لالتزام واهتمام جميع أفراد الأسرة بكافة الأدوار والمهام الموكلين بها، بالإضافة إلى بيان مجموعة من أهم التفاصيل والمعلومات المرتبطة بتلك الأدوار، سواء ما يخص آلية القيام بها بالشكل الصحيح، أو الكيفية التي تتم من خلالها عملية التوزيع السليم.