تقرير حول ظاهرة تشغيل الأطفال مقدمة عرض خاتمة، تعد من ضمن الظواهر التي انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل كبير، وهي أحد الظواهر الاجتماعية السيئة، ظهرت بشكل كبير في المجتمعات النامية، وعمالة الأطفال أو تشغيلهم تسلب منهم حريتهم وطفولتهم وتهدم ما تبقى من مستقبلهم، فهي تلغي أهم مرحلة من مراحل حياتهم، ويكون هذا العمل إما جبراً أو قسراً أو طواعية من الطفل نفسه، وعليه سيتم عرض ظاهرة تشغيل الأطفال.
تقرير عن ظاهرة تشغيل الأطفال
ظاهرة تشغيل الأطفال من ضمن الظواهر التي انتشرت بشكل كبير في المجتمعات، والتي تقوم على جعل الطفل الذي لم ينهي عامه الثامن من العمل وإلغاء مرحلة تعد من أهم مراحل حياته، ففي هذا الوقت يكون الطفل بحاجة لأن يعيش طفولته كغيره من الأطفال، ومن أسباب انتشار ظاهرة تشغيل الأطفال:
- الفقر: فهو من أهم الأسباب التي تساهم في ترك الطفل للمدرسة وجعله يبحث عن العمل.
- التقليد: وهو التقليد الأعمي الذي يجعل الطفل يعمل مثل غيره ممن يراهم في المجتمع.
- التفكك الأسري: والمشاكل الأسرية التي لها دور كبير في انخراط الأطفال في الشارع.
مقدمة تقرير ظاهرة تشغيل الأطفال
الطفل هو إنسان لم يخطئ سن الثامنة عشر من عمره، وهذا حسب ما تم تحديده من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تهتم بشكل كبير في حقوق الطفل والمطالبة بها، فهي دعت لحماية هؤلاء الأطفال من اي استغلال يتم التعرض لها، ويسبب ضرر جسمي وصحي ونفسي لهم، فهناك عدد من الدول المختلفة التي يكثر بها ظاهرة تشغيل الأطفال، وعمالتهم، وهذا الأمر يعمل على تهديد حياة الأطفال، وتهدد صحتهم، وعليه سيتم التعرف على التأثيرات السلبية التي تصحبها هذه الظاهرة، وذلك من خلال السطور القادمة.
عرض تقرير حول ظاهرة تشغيل الأطفال
عمال الأطفال من الظواهر السيئة التي انتشرت بشكل كبير في المجتمعات النامية، والتي يسيطر عليها الفقر بشكل كبير، وبالتالي يؤثر ذلك بشكل سلبي على الطفل وعلى نفسيته وحالته الجسدية وغيرها، ومن ضمن التأثيرات السلبية لتشغيل الأطفال ما يلي:
- الناحية الجسدية: يتأثر نمو الطفل بالعمالة بشكل كبير، حيت تسبب الاصابات والكدمات التي يتعرض لها الطفل في عمله إلى حدوث العديد من الجروح والإصابات التي تعيق نمو بعض الأعضاء عند الطفل وتسبب له مشاكل في النمو.
- التطور المعرفي: فترك الطفل للمدرسة يؤثر بشكل كبير على تعلمه وتطوره العلمي.
- التطور العاطفي: الطفل الذي يعمل يفقد احترامه لنفسه، ويقلل من ارتباطه بعائلته، ومن الصعب أن يتم تقبله من قبل الأطفال الآخرين.
- التطور الأخلاقي والاجتماعي: يصبح الطفل ليس لديه أي رغبة في الانتماء للجماعة أو التعاون مع باقي الأشخاص، ويسيطر على ألفاظه الكلمات السيئة التي يتعلمها من الشارع.
خاتمة حول ظاهرة تشغيل الأطفال
وفي ختام هذا التقرير كان لا بد من التعرف على بعض من الطرق العلاجية التي يمكن أن يتم تطبيقها في بعض المجتمعات لكي يتم تفادي ظاهرة تشغيل الأطفال، ومن الطرق الخاصة لعلاج ظاهرة تشغيل الأطفال ما يلي:
- وضع القوانين والعقوبات على أرباب العمل لكي يتم تحسين الظروف المعيشية لهؤلاء الأطفال.
- وضع قوانين معاقبة لكل من يحاول تشغيل الأطفال دون السن القانوني.
- متابعة الأطفال في المدارس ونصحهم بعدم ترك المدرسة.
- التركيز على التعليم المهني الذي يساهم في دراسة الأطفال الغير موفقين في الدراسة الأكاديمية.
- تحسين الظروف المعيشية للأطفال الذين يعانون من الفقر.
تعد ظاهرة العمالة للأطفال من أكثر الظواهر التي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وخاصة في المجتمعات النامية والفقيرة، وعليه قد تم عرض تقرير كامل عن العمالة الخاصة بالأطفال وما هي الأسباب التي أدت لانتشارها وطرق الوقاية والعلاج منها.