اسلاميات

تفسير ” وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتًا “

تفسير ” وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتًا “

تفسير ” وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتًا “، من المعروف لدينا أن النحل من الحشرات التي تحتوي على العديد من الفوائد، بحيث أن النحل من الحشرات التي تعمل إخراج أفضل أنواع العسل في العالم، بحيث أن عسل النحل يحتوي على العديدمن الفوائد لجسم الإنسان، وكذلك فإن النحل من الحشرات لذكرها في القرآن الكريم، لذا من خلال مقالنا سنتعرف إلى ما هو تفسير ” وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتًا “.

تفسير الآيات ” وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتًا “

{وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ} ليكون هنا الإلهام والإرشاد والإرشاد للنحل ، ليأخذوا بيوتهم في الجبال وهي في البيت لهم ، وفي الشجر وما يقيمون ، {ثم يأكلون من كل الثمار}: إذن فالله تعالى يأكل من كل الثمار ، ويسلك الدروب التي جعلها الله تعالى ليذل. هي لتسهيل الأمر عليها أينما شاءت من هذا الطقس الرائع والمروج الشاسعة والوديان والجبال الشاهقة ، ثم يعود كل واحد منهم إلى منزل به فراخه وعسله ، ويبني الشمع من أجنحته. ، يتقيأ منه العسل ، ثم يصير مراعاه، {فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا}: أي اتبعهم في الذل من أجلك. اشترطه مجاهد ، وقال تعالى: {يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ}: أي في العسل علاج للناس من الأمراض التي يتعرضون لها. وقال بعض الذين تحدثوا عن الطب النبوي: لو قال عن الشفاء للناس لكان شفاء كل داء. فقال: للناس شفاء. عن مجاهد وابن جرير في قوله: {فيه شفاء للناس} أن المراد به القرآن ، وهذا قول صحيح في حد ذاته ، وليس الظاهر. المعنى هنا من سياق الآية ، للآية المذكورة عسل ، فالضمير يشير إليه والله أعلم ، أي يصلح لكل دواء بارد ، فهو حار ، ويشفى الشيء بعكسه، وقوله:{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}: أي بإلهام الله هذه الوحوش الضعيفة للقيام بهذه المهمة والحصاد من جميع الثمار الأخرى ، ثم جمعها للشمع والعسل ، ما هي أفضل الأشياء لعلامة لشعب عظيم ، وهم يفكرون فيه. الممثل قادر ، الحكيم ، العليم ، الكريم ، الرحيم.

التداوي بالعسل من سنة النبي

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رجلاً أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ” أخرج أخي بطنه وقال: أعطه العسل. فذهب وأعطاه عسلا. على الاطلاق. قال: إذهب وأعطوه عسلاً. فذهب وأعطاه عسلا. ثم جاء وقال: يا رسول الله إنما خففته. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صدق الله وبطن أخيك كذب. اذهب واعطيه العسل “. فذهب وأعطاه عسلا فشفاء. [أخرجه البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري] وقال بعض علماء الطب: إن هذا الرجل كان به فضلات ، فلما أعطاه عسلا وهو حار ذاب ، فاندفع إلى الداخل ، وكان مصابا بالإسهال. وقد صححت بطنه ، وصححت مزاجه ، وخرجت العلل والأوجاع ببركة رجوعه إليه من ربه خير الصلاة والسلام، وفي صحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب الحلوى والعسل ، وفي صحيح البخاري عن ابن عباس. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الشفاء في ثلاثة: في حِجامة ، أو شراب عسل ، أو كي بالنار ، وعياو عن أمتي”. قال البخاري عن جابر بن عبد الله ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن كان من أدويتك خيرًا ، فثمة حُجامة ، أو شراب عسل ، أو لاذع بالنار يضاهي المرض ، وما أحب أن أكوي “. وفي الحديث: (عندك شفاء: العسل والقرآن). [رواه ابن ماجه عن ابن مسعود مرفوعاً، قال ابن كثير: وإسناده جيد]، وعن علي بن أبي طالب قال: إذا أراد أحدكم الشفاء فليكتب آية من كتاب الله على صحن ، ويغسلها بماء السماء ، ويأخذ منها. الزوجة عنها درهم فليتشتري به العسل ويشرب به فهو شفاء أي من الوجوه: قال الله تعالى: {وننزل من القرآن ما هو شفاء وعلاج رحمة للمؤمنين} [الإسراء:82]:: [النساء:4]وقال في العسل: {فيه شفاء للناس}. [النحل:69].

وهكذا نكون قد توصلنا إلى نهاية مقالنا، الذي قدمنا لكم من خلاله تفسير ” وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتًا “، وقد تحدثنا مطولاً عن عسل النحل وفوائده الهائلة.

السابق
تحميل مشغل الصوت والفيديو Windows Media Player كامل
التالي
عدد فروع ومنيو دكتور كيف

اترك تعليقاً