تفاصيل مقتل شهد العيساوي على يد والدها

تفاصيل مقتل شهد العيساوي على يد والدها، بعد أن تداولت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام العراقية خبر الجريمة المروعة التي أودى بحياة الطفلة العراقية شهد العيساوي بعمرها ال14 على يد والها، بتهمة جريمة الشرف، لم تتوقف محركات البحث عن تلقي العديد من التساؤلات التي لها ارتباط وثيق بهذه الجريمة المروعة، والتي كان من أحد التساؤلات المتداولة خلال الساعات الماضية ترتبط بـ تفاصيل مقتل شهد العيساوي على يد والدها.

تفاصيل مقتل ابنه العيساوي

قتلت الطفلة العراقية شهد العيساوي على يد والدها اليوتيوبر محمد العيساوي من مدينة البصرة بثلاث رصاصات، والسبب في ذلك على حد قوله أنه رآها تقف مع شاب عند باب منزلهما في البصرة، حيث قام الشب برفع يدها واستسلم ولكن لم يحدث بينهما زواج، وبعد تشريح جثة الفتاة وجدت أن الفتاة غير متزوجة وأنها عذراء، وقد طالب الجمهور العراقي بمحاسبة القاتل على فعلته، وإيقاع اشد العقوبات بحقه.

موت الطفلة شهد العيساوي

خلال الساعات الماضية تناقلت وسائل الإعلام ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خبر قتل شهد العيساوي التي تبلغ من العمر 14 عامًا على يد والدها اليوتيوبر العراقي محمد العيساوي، الأمر الذي جعل اسميهما يتصدران مواقع التواصل الاجتماعي، ومحركات البحث خصوصًا في منصة تويتر، وظهرت مجموعة من الحملات التفاعلية الغاضبة التي طالب فيها النشطاء السلطات العراقية بإحلال عقوبة غليظة على محمد العيساوي.

والد شهد العيساوي ويكيبيديا

والد شهد العيساوي هو اليوتيوبر العراقي الشهير محمد العيساوي الذي يعد ضمن الشخصيات الشهيرة في العراق على صعيد مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما منصة يوتيوب، من مواليد العراق في عام 1984 ميلادي، ويبلغ من عمره حاليًا 37 عاما ويقيم في العراق، وجصد شهرة كبيرة.

سبب كثرة الجريمة في العراق

تتزايد الجريمة في العراق وترتبط بعوامل اقتصادية معينة بسبب الظلم الاجتماعي وغياب العدالة، وأن الخصائص البيولوجية والعوامل الوراثية يمكنها أن تلعب دوراً كبيرا في تغذية الروح الاجرامية إذا ما تظافرت معها عوامل بيئية واجتماعية اخرى يكتسبها المجرم بعد ولادته من محيطه، بالإضافة للتفكك الأسري والعائلي.

التهاون مع مثل هؤلاء القتلة جريمة أخرى لا تقل خطورة عن عملية القتل، تسيطر على العالم العربي هواجس القتل تحت مسمى جريمة الشرف، دون شهود ولا أدلة، فقد باتت هذه التهمة وسيلة تبرر جرائم أصحابها، يجدر بالشرطة العراقية أن تستجيب لمطالب الناس بمحاكمة والدها القاتل.