تفاصيل قضية الاثار الكبرى في مصر، امرت النيابة العامة المصرية قبل أيام بإحالة مجموعة من الأشخاص المتهمين في قضية الاثار الكبرى التي هزت الشارع المصري، والتي تورط فيها مجموعة من الأسماء الكبيرة ورجال الاعمال المعروفين، فقد قررت النيابة يوم الاحد المنصرم إحالة كلاً من راتب وعلاء حسانين وباقي المتهمين في قضية تهريب الآثار الى محكمة الجنايات من اجل البت في امرهم.
قضية الاثار الكبرى في مصر
جاء في تفاصيل قضية الاثار الكبرى في مصر وفقًا لما ورد عن إدارة مكافحة جرائم الأموال العامة أن عصابة مكونة من تسعة عشر شخصاً شاركت بالاتجار في قطع آثار مسروقة تم الحصول عليها بعد حفر وتنقيب في أماكن مختلف من الجمهورية المصرية، وتم بيعها داخل البلاد ليتم تهريبها الى الخارج لبيعها بأسعار خيالية.
هذا وقد امر قاضي المعارضات في محكمة جنوب القاهرة بتجديد حبس النائب علاء حسانين و3 آخرين خمسة عشر يوماً على ذمة التحقيق بسبب تورطه في قضية الاثار الكبرى، وامرت النيابة جهاز المباحث بسرعة التحري حول الواقعة والتحقيق مع المتهمين وتشكيل لجنة خبراء للنظر في قطع الاثار وعرض المضبوطات وفحصها بشكل كامل لاستكمال باقي إجراءات محاكمة حسانين والأشخاص المتورطين معه.
المتهمين بقضية الاثار الكبرى في مصر
اتهمت النيابة العامة المصرية علاء حسنين وراتب حسانين ومجموعة من الأشخاص الذين يعملون معهم بقضية تهريب الاثار الى خارج البلاد، ومن جانبه نفى علاء حسانين في بداية الامر ان يكون له علاقة بإدارة تشكيل عصابي يهدف الى تهريب الاثار الى الخارج، ونفى صلته بأي قطعة اثرية مضبوطة ومعرفته بباقي المتهمين سوى شقيقه والشخص الثالث الذي تم ضبته داخل السيارة.
محاكمة علاء حسانين وشركاءه في قضية الاثار الكبرى
ولكن لاحقًا وقبل أيام اقر المتهم علاء بحيازته لجميع المضبوطات والقطع الاثرية التي تم التحصل عليها جراء اعمال الحفر في مختلف المناطق كما اقر باشتراكه مع المتهمين في اعمال الحفر في مناطق متعددة، وبناءً على ذلك حدد المستشار عصام فريد الرئيس العام لمحكمة الاستئناف جلسة الحادي والعشرين من شهر ديسمبر الجاري للنظر الأولى في جلسات محاكمة حسن راتب وعلاء حسانين نائب الجن والعفاريت وواحد وعشرين شخص آخرين متهمين بهذه القضية.
ومن خلال ما جاء في طيّات هذا المقال لقد عرضنا لكم تفاصيل قضية الاثار الكبرى في مصر، كما عرضنا أسماء المتهمين بقضية الاثار الكبرى في مصر، وغيرها من المعلومات المهمة حول هذه القضية.