تعود اصول الطباعه بالشاشه الحريريه الى، تعتبر الشاشة الحريريه تقنية من تقنيات الطباعة التي يتم استخدام شبكة من الحرير فيها أو البوليستر؛ أو غيرها من الشبكات االتي تكون محبوكة؛ وذلك كي تعمل على دعم الاستنسل في حجب الحبر وبالتايل فان ذلك يؤدي للحصول على الصورة المطلوبة؛ ووظيفة الاستنسل هي حجب الحبر وهذا يؤدي للحصول على الصورة المطلوبة؛ ووظيفة الاستنسل أنه يشكل المناطق المغلقة والمناطق المفتوحة؛ بينما الشبكة الحريرية فانها تساد في نقل الحبر أو المواد الأخرى والتي تكون قابلة للطباعة بها وذلك من خلال الضغط على شفرة التعبئة؛ وتعتبر هذه التقنية من أشهر طرق الطباعة والتي كانت تستخدم كثيرا في القدم؛ حيث أنه كانت العديد من الحضارات القديمة التي تعتمد على هذه التقنية في الطباعة؛ وبالتالي هنا نجد سؤالنا التعليمي المهم ألا وهو تعود أصول الطباعة بالشاشة الحريرية الى؛ وف يمقالنا هذا سوف نتعرف على اجابة هذا السؤال والتعرف أيضا على الشاشة الحريرية.
تعود اصول الطباعه بالشاشه الحريريه الى؟ البابليين والسومريين والايبلاويين والأغارتيين والأكاديين.
نبذة عن تاريخ الطباعة بالشاشة الحريرية
حين تم انتقال الطباعة من ألمانيا إلى إيطاليا وفرنسا وإسبانيا أصبحت الطباعة بالاستنسل فن معترفا فيه بأوربا، ووسيلة موازية ومشتركة أحياناً للقوالب الخشبية المحفورة وفرشاة الألوان؛ لنشر الصور الدينية و أيضا الكتابات المزخرفة التي تباع بالآلاف في مواسم الحج والتبرك؛ حيث أنه كان ذلك في نهاية القرن السادس عشر.
وفي القرن السابع عشر أسهمت طباعة الاستنسل في انجلترا بازدهار صناعة ورق الجدران المقطن، وعندما تم معُرِفة هذه الطريقة الطباعية في أمريكا عام 1787 تطورت إلى وسيلة ليتم تنفيذ التصاميم والرسوم والزخارف الجدارية، ووُظِّفت لزخرفة المفروشات وطباعة الأقمشة على نطاق واسع؛ ونتيجة تطوُّر وسائل الطباعة المختلفة الأخرى وطرقها، ثمت الملاحظة من قبل المشتغلون بالفنون الجوانب الإيجابية العديدة لطباعة الاستنسل، حيث أن الشاشة الحريرية كانت هي الوسيلة الأمثل لتحقيق إنتاج أوسع وجودة فنية عالية ومردود أكبر، وقد تحقق ذلك على أيدي العديد من الرواد؛ أمثال: صمويل سيمون من مانشستر بإنكلترا الذي سُجِّلَتْ له سنة 1907 طريقة مد الحرير على الإطارات، وويليام موريس، وجون بِلْسوورث؛ وهو الذي أجرى على الطباعة تحسينات ملموسة، ثم عمل على ادخال تعدد من الألوان.
مميزات الطباعة بالشاشة الحريرية
تعد الطباعة المسامية أو السيرغرافية اليوم هي من أكثر أنواع الطباعة شيوعاً واستخداماً، كونها تغطي مجالات عديدة تعجز الطرق الطباعية الأخرى عن أدائها، وهذا يعود إلى بساطة الإجراءات المتبعة في طريقة إعداد الشبكات، أو في طريقة سحب الطبعات منها، باعتمادها على دخول الحبر من مسامات النسيج إلى مكان الرسم، وعدم دخوله من مسامات أخرى أُغْلِقَتْ بمواد عازلة ومقاومة، وبذلك يكون لهذه الطريقة في الطباعة خصائص متفردة ومتميزة، فمن أهمها هي:
- سهولة الطباعة وسرعتها؛ إذ أنه يديرها شخص واحد ودون الحاجة لحيز كبير.
- يمكن بوساطتها القيام بعمليات الحفر على الزجاج والمعادن باستخدام أحبار مركبة من الأحماض الخاصة التي تؤثر في سطوح هذه المواد.
- يمكن الطباعة بواسطتها على العديد من المنتجات أيا كانت نوعية الخامة المتلقية للحبر، وهذا لسهولة تعديل خواص الحبر، ولتوافره في الأسواق جاهزاً للطباعة على مختلف المواد كالورق والكرتون والقماش والبلاستيك بأنواعه والزجاج والمعادن والأخشاب والجلود.
- حيث يمكن بواسطتها الطباعة على مختلف الحجوم والأسطح المستوية والمقوَّصة والمحدبة والمقعرة.
- يمكن أن يتم بهذه الطريقة إنزال ثخانات مختلفة من الحبر، أو استخدام أحبار نفَّاشة رغوية تعالج بالحرارة، وتتمتع جميعها بمقاومة المؤثرات الكيميائية وعوامل الطقس.
الأدوات والخامات المستخدمة
- لإطار الحامل للشبكة المسامية: تعتبر أنسجة الحرير الطبيعي وخيوط النايلون والبولي إستر والرايون (الحرير الصناعي) وخيوط الصلب الغير قابلة للصدأ هي الأكثر ملاءمة للاستخدام في المحسسات الفوتوغرافية السيرغرافية شائعة الاستخدام في الأسواق التجارية، كما أن الطريقة المثالية لشد هذه الأنسجة على الإطارات الخشبية أو المعدنية هي استخدام آلات الشد المجهزة بمَلازم خاصة تعمل بضغط الهواء وتكفل شداً منتظماً في مختلف الجوانب، وتمنع الاستطالات العشوائية التي تنتج بفعل الشد اليدوي، وتضمن لخيوط النسيج استقامة واحدة طولاً وعرضاً بقوة وانسجام.
- السطح الطباعي الحامل للرسم (الاستنسل): ثمة طرائق عدة متطورة ليتم إعداد السطح الطباعي فمن أهمها ثلاث هي كالآتي:
- الأولى: تكون يدوية وتدعى طريقة قطع مناطق الرسم حيث يتم تفريغها بعدما تتم عملية الإلصاق الحرارية بدعامة رقيقة عازلة على الشبكة المسامية (الفيلم)، وأنواع مركبة من مواد متنوعة تدعى ورق الاستنسل وهو مقاوم للمواد الحالة للحبر، وما تزال هذه الطريقة تستخدم في طبع لوحات الإعلانات الكبيرة والشاخصات المرورية.
- الثانية: هي تلك الطريقة للتغطية المباشرة كما أنها تتلخص بطلاء المناطق خارج حدود الرسم بقناع من مواد تعارض في تركيبها المواد الحالَّة للحبر، كاستخدام اللَّكَر عند الطباعة بالألوان المائية، أو استخدام الغِراء حين يتم الطبع بأحبار مضادة للماء.
- الطريقة الثالثة: تعتبر هي الأكثر شيوعاً ودقة، كونها طريقة المستحلبات الفوتوغرافية الحساسة للضوء، والتي تفرش فوق الشاشة بواسطة مجرفة خاصة تملأ بالمستحلب الذي يمد من الأسفل للأعلى وباتجاهات متعامدة لإنجاز تغطية ناجحة، ثم تُتْرَكُ لتجفَّ في الظلام، ثم تخضع لعملية تعريض ضوئي بعد تثبيتها فوق الفلم الحامل للتصميم فتترسَّخ المواد الحساسة للضوء، وتَثْبُتُ مع المستحلب على سطح الشبكة الحريرية في المناطق التي تعرضت للضوء، بينما تنهار أجزاء المستحلب التي لم ينفذ إليها الضوء بفعل عمليات الغسيل بالماء المضغوط مع الهواء.
وهنا نكون قد توصلنا الى نهاية مقالنا هذا الذي تعرفنا فيه على تعود اصول الطباعه بالشاشه الحريريه الى؛ وقدمنا لكم أيضا نبذة عن الطباعة بالشاشة الحريرية ومميزاتها؛ والأدوات والخامات المستخدمة.