تعريف الذِّكْر تمجيدُ الله تعالى وتقديسه وتسبيحُه وتهليلُه والثناء عليه بجميع محامده وتلاوةُ كتابه، ان الله سبحانه وتعالى من صفاته الرحمن الرحيم والحكم العدل اختار النبي محمد واصطفاه ليكون رسوله في الأرض ليعلم البشر كافة أصول الدين والتوحيد والعبادة واخراج الناس من الظلمات الى النور ومن طريق الظلم والاستبداد الى طريق الحق والإيمان بالله سبحانه وتعالى والعمل بأركان الإيمان وهي الإيمان بالله وملائكته ورسله واليوم الآخر وقضاء الله وقدره.
تعريف الذكر بالإسلام
قبل الحديث عن اجابة سؤال تعريف الذِّكْر تمجيدُ الله تعالى وتقديسه وتسبيحُه وتهليلُه والثناء عليه بجميع محامده وتلاوةُ كتابه، كان لابد علينا من تعريف الطلاب في بالمفهوم العام للذكر في الاسلام وهو احد اجمل واسهل انواع عبادة الله عز وجل والتى تعتمد على ذكر “لا اله الا الله)، حيث قال تعالى في سورة الأحزاب (يا ايها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا) آية 12، حيث ان المبدأ الاساسي من ذكر الله يكون من خلال ذكر أحد أسماء وصفات الله أو إنشاء الثناء والشكر والتعظيم لذكر الله، ويعتبر الذكر من أيسر العبادات وأن علماء الدين والفقهاء شبهه الذكر بالطعام والشراب والنوم هم غذاء الجسم اما الذكر غذاء الروح، ومن فوائد الذكر:
- نيل رضا الله سبحانه وتعالى.
- زيادة الزرق.
- حقيقة السعادة والطمأنينة.
- ينور الوجه والقلب.
- جلب السعادة والسرور والتوفيق في الحياة العملية والأسرية والاجتماعية.
- ذكر الله امان من النفاق.
- ذكر الله سد بين العبد ونار جهنم.
ما هي أنواع الذكر
ان للذكر أهمية كبيرة تعود على الفرد والمجتمع بالهدوء والسكينة والتوفيق والمحبة والتعاون بين كافة أفراد المجتمع حيث ان الله سبحانه وتعالى حث المسلمين على ذكره، كما حث الرسول محمد عليه الصلاة والسلام على أهمية الذكر والإكثار من ذكر الله والاستغفار فقال فيما معنى “ما من قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة، ونزلت السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده)، ومن المعروف ان للذكر اربعة من الانواع وهي:
- ذكر الله في السر والجهر.
- ذكر اللسان وذكر القلب.
- الذكر المنفرد والذكر مع الجماعة.
- ذكر ثناء وذكر رعاية وذكر دعاء.
اما عن اجابة سؤال تعريف الذِّكْر تمجيدُ الله تعالى وتقديسه وتسبيحُه وتهليلُه والثناء عليه بجميع محامده وتلاوةُ كتابه (اجابة صحيحة).
في نهاية الموضوع يمكن القول ان الاسلام من اعظم النعم التى أنعم الله سبحانه وتعالى علينا بها وبدون الاسلام لكانت البشرية في ضياع وضلال مبين فالحمدلله على نعمة الاسلام وكفي بها من نعمة.