تعاون مع زملائك في استنتاج تعريف للنعمة، النعمة من أعظم الأمور التي ينعمها الله سبحانه وتعالى على الناس في أمور الدنيا والدين وتعد المثال الأول التي يحذى به، لأن نعم الله لا تعد ولا تحصى فهي المثال الذي أينما يتوجه يتأمل بديع خلق الله للسماء والأرض، كما سيرى العبد المسلم نعم الله عز وجل شاهدة على رحمته وإحسانه بخلقه وإحسانه إليهم وتفضله عليهم.
من نعم الله عز وجل على الناس بالدليل
تعاون مع زملائك في استنتاج تعريف للنعمة، في ضوء هذه العبارة سنتعرف على نعم الله على الناس الأدلة القرآنية، ومن أهم النعم تسخير الله الكون لهم وتيسير سبل العيش في الأرض وتوفير أسباب الهداية لهم بأن أرسل إليهم الرسل وأنزل الكتب من الأدلة على تلك النعم التي أنعمها الله على عباده المسلمين في هذه الأرض
قَالَ تَعَالَى :اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنْ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا وَسَخَّرَ لَكُمْ الفُلْكَ لتجرى فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمْ الْأَنْهَار وَسَخَّرَ لَكُمْ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ دائبين وَسَخَّرَ لَكُمْ أَليْل وَالنَّهَار وءاتاكم مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتْ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا أَنَّ الْإِنْسَانَ لظلوم كُفَّار.
قَالَ تَعَالَى : ” لَقَدْ مَنَّ اللَّهِ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ لَهُمْ فِيهِمْ رَسُولا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ ءايته وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإن كَانُوا مِنْ قِبَلِ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ.
الله هو النعم على عباده الصالحين
أنعم الله سبحانه وتعالى الكثير من النعم، فالنعم كلها لله كما قال في كتابه العزيز : “وما بكم من نعمة فمن الله”، فلا يجوز نسبة النعم إلى غير الله ونسب النعم لغر الله سبحانه وتعالى هذا من كفر النعم وما يصنعه الإنسان وينتجه فالمنعم والمسخر لكافة ما آتانا من نعم هو الله سبحانه وتعالى وهو ما تم تعرفنا عليه في نشاط تعاون مع زملائك في استنتاج تعريف للنعمة.
اقرأ أيضا : الطعام من نعم الله علينا فما واجبنا تجاه هذه النعمة ؟
تعاون مع زملائك في استنتاج تعريف للنعمة :
النعمة : (هو عطاء الله على الإنسان بأمر محبوب من أمور الدين أو الدنيا).
تعاون مع زملائك في استنتاج تعريف للنعمة يعتبر أحد أنشطة مادة الدراسات الإسلامية التي تشرح وتوضح نعم الله سبحانه لكل عباده في الأرض ونعم الله كثيرة لا تعد ولا تحصى وهو الأمر الذي جاء به القرآن الكريم بالأدلة القطعية.