صحة عامة

تشخيص الإعاقة البصرية واسبابها

تشخيص الإعاقة البصرية واسبابها، لا شك ان البصر هو واحد من هذه الحواس التي يملكها أي انسان في هذه الدنيا، وان الحرمان من هذه النعمة هو امر جلال وامر عظيم، حيث ان الإصابة بالمشاكل الخاصة بالعيون هي مشاكل كبيره تؤثر بالسلب على الحالة النفسية لهذا الشخص، اذا ان البصر هو الحالة التي تؤثر على حده البصر ولها الكثير من الأسباب المختلفة وبعض التشخيصات الطبية التي قد يقررها الطبيب، حيث ان العين قد تتسبب في كثير من الأحيان بما يسمى بضعف البصر الذي تعرفنا عليه في هذا التفصيل، تابعونا للتعرف على أسباب ضعف البصر الخاص بالبشر بشكل عام.

تعريف ضعف البصر

الكسل البصري أو الإعاقة البصرية هي حالة تؤثر على العين وتؤثر على حدة البصر ولها أسباب متعددة وأسماء طبية مختلفة أيضًا. قد يصيب عين واحدة أو كلتا العينين أو جزء معين من العين ، وبما أن القرنية هي الجزء الأمامي الشفاف من العين وهي مسؤولة عن سلامة ثلثي الصحة البصرية ، فإن أي عيب يصيبها يؤثر على العملية الرؤية ككل لأنها لها أبعاد بؤرية ، لذا فإن أي إصابة لجزء منها تجعل استقبال الصورة مهتزًا أو ضعيفًا بشكل عام في استقبال الدماغ لها ، وهذا الخلل هو ما يسمى بالإعاقة البصرية أو كسل بصري ومع تقدم العلم فقد استطاع علاج بعض حالاته الوظيفية.

أسباب ضعف البصر

تنقسم الأسباب إلى ما قبل الولادة أثناء الحمل ، والأسباب بعد الولادة ، والأسباب السابقة للولادة يقصد بها العوامل الوراثية والبيئية المختلفة المحيطة بالأم ، والتي قد تؤثر على نمو الجهاز العصبي المركزي للجنين ، مما يؤثر على حاسة البصر و الحواس بشكل عام ، والنسبة المئوية للمشاكل ناتجة عن سوء تغذية الأم أثناء الحمل أو تعرض الأم الحامل للأشعة السينية أو بعض الأدوية الصيدلانية أو الأمراض المعدية التي تصيبها أثناء الحمل ، مثل مرض الزهري والحصبة الألمانية ، و طبعا العوامل الوراثية تعمل في إحداث مشاكل بصرية للجنين.

أما بالنسبة لأسباب النفاس ومنها العمر والحوادث والتعرض المباشر أو غير المباشر للغازات والملوثات التي قد تؤثر على الجهاز العصبي وبالطبع سوء التغذية وفقر الدم فإن استمرار ارتفاع درجات الحرارة لفترات طويلة قد يضعف الحواس بشكل عام والبصر بشكل خاص. ولا يزال الطب يبحث عن أسباب أكثر لسبب ضعف البصر عند الأطفال والشباب على وجه الخصوص.

حديثي الولادة ضعف البصر

في بداية القرن العشرين ، بدأ العلم في الاهتمام بظاهرة الأطفال حديثي الولادة الذين فقدوا بصرهم الكامل أو الجزئي ، ووجدوا أن معظم الأطفال يفقدون بصرهم بسبب عدوى العين الطفيلية. نترات الفضة في عينيه بعد ولادته مباشرة ، ووجود نسيج ليفي خلف عدسات العيون عند الأطفال قبل سن المدرسة كان شائعا جدا في الخمسينيات وتسبب في فقدان البصر للأطفال بنسبة 0٪ وكان يعتقد ذلك كان عيبًا في نمو العين بشكل رئيسي أثناء الحمل ، ولكن مع التطور كانوا يعرفون أن السبب الرئيسي هو تركيز الأكسجين الذي كانوا يعطونه للأطفال حديثي الولادة لإعدادهم لدخول دور الحضانة في حالة الولادة المبكرة ، وبالفعل الكميات تم التحكم في نسبة الأكسجين بعد ذلك ، مما قلل من حدوث هذا العيب عند الأطفال.

تشخيص ضعف البصر

التشخيص المبكر لأي مشكلة هو دائما سبب رئيسي لعلاج المشكلة وحلها ، وهناك بعض المؤشرات التي قد يصدرها الطفل والتي تشير إلى إعاقة بصرية لديه ، ويجب على الآباء والمعلمين الانتباه إلى هذه العلامات لعلاجها. المشاكل البصرية قبل أن تتفاقم ، وتشمل هذه المؤشرات:

  • عيون حمراء.
  • فرك العينين باستمرار والشكوى من الحكة فيها.
  • كثرة التمزقات ووجود إفرازات بجانب العلبان.
  • ظهور عيوب في العين مثل الحول أو انخفاض الجفن.
  • تقريب الأشياء منه أو إبعادها عنه.
  • كثرة الاصطدام والانسداد.
  • الشكوى من صداع مستمر أو تعب سريع عند قراءة كتاب أو رسم.
  • مشاكل في تمييز الألوان أو صعوبة التقاط الأشياء التي يتم طرحها في اتجاهها.

في حالة حدوث أي من هذه المشاكل يجب على الطبيب الذهاب للفحوصات اللازمة وتحديد سبب ضعف البصر وعلاجه.

أدوات تشخيص الإعاقة البصرية

هناك عدد من الأدوات التي تستخدم لقياس وتحديد الإعاقة البصرية ، بما في ذلك الأدوات البدائية ، مثل لوحة Snellen ، وهي إحدى الطرق التقليدية المعروفة ، حيث يقف الشخص أمام لوحة مكتوبة عليها الحروف. ويحدد ضعف البصر لديه وفقًا لحجم الكلمات التي لا يستطيع رؤيتها من مسافة أمتار ، بالطبع هناك عدد من الانتقادات وجهت ضد هذه الطريقة البدائية ، وبالفعل لم يعد الاعتماد عليها وحدها في القياس ، ولكنها مجرد مؤشر للطبيب لمتابعة الاختبارات الأكثر تعقيدًا ، بما في ذلك مقياس Frostj للإدراك البصري ، ومقياس Bender ، ومقياس Perry-Bentech للتآزر الحركي البصري ، وعدد مختلف من الاختبارات التي تختلف وفقًا شكوى المريض وعمره وحالته الطبية.

أنواع ضعف البصر

الإعاقة البصرية لها فئتان رئيسيتان “المكفوفون / ضعاف البصر” والمكفوفون ليسوا بالضرورة أولئك الذين فقدوا بصرهم تمامًا كما هو شائع ، ولكن قانونًا يصنف “كفيفًا” كل شخص لا تتجاوز حدة بصره 0 متر في كلتا العينين أو واحد منها ، أو حتى مع استخدام نظارات “شخص كفيف”. هذا الميزان يعني أن ما يمكن أن يراه الشخص العادي على مسافة 0 متر ، يحتاج هذا الشخص إلى مسافة متر واحد لرؤيته. أما فئة الإعاقة البصرية فهي على عدة أنواع:

  • طول النظر: يعاني الفرد من عدم رؤية الأشياء القريبة والسبب يعود إلى قصر عمق مقلة العين.
  • قصر النظر: هو عكس طول النظر.
  • العيون بأنواعها المختلفة: وهي مرض تسببه الحساسية أو الذباب وغالبًا ما يرتبط بالربيع ويسبب تقرحات في قرنية العين وتورم الجفون والتواء الرموش إلى الداخل وألم في العينين.
  • الجلوكوما: حالة خطيرة من زيادة إفراز الماء داخل العين مما يرفع الضغط على عصب العين ، وقد يؤدي إهماله إلى فقدان البصر.
  • الحول: اضطراب في عضلات العين ويعيق حركة الرؤية ، ويمكن علاجه بإجراء تصحيح مبكر وفي بعض الحالات.
  • انعدام الرؤية: الصورة غير واضحة بسبب الانكسار غير المنتظم للضوء الساقط على القرنية وعدسة العين ، ويمكن علاجها بالجراحة.
  • الساد أو العتامة: مرض يصيب كبار السن وهو أقل خطورة من الجلوكوما وغالبًا ما يرتبط بمرض السكري. يمكن إزالة الماء المتكون بعملية جراحية بسيطة.
  • الرأرأة: هي تقلب لا إرادي في حركة العين ، مما يؤدي إلى صعوبة التركيز على الرؤية ، ويسبب الغثيان والشعور الدائم بالدوار.

تشخيص الإعاقة البصرية واسبابها، الإصابة بالمشاكل الخاصة بالعيون هي مشاكل كبيره تؤثر بالسلب على الحالة النفسية لهذا الشخص، اذا ان البصر هو الحالة التي تؤثر على حده البصر ولها الكثير من الأسباب المختلفة.

السابق
ملك وصف بالقوة والأمانة
التالي
طريقة انجاز أكبر قدر من الأعمال في يوم رمضان

اترك تعليقاً