لماذا تختلف درجة الحرارة على سطح عطارد، تختلف معدلات ودرجات الحرارة من سطح إلى آخر، ومن مكان إلى آخر على سطح الأرض، كما إنها تختلف من كوكب إلى آخر. وهناك الكثير من الكواكب المتواجدة في المحيط الخارجي لكوكب الأرض، وتختلف هذه الكواكب في مسافة ابتعادها عن الشمس، ويعتبر كوكب عطارد من الكواكب المهمة في مجموعة الكواكب وهو الكوكب الأقرب إلى الشمس وأشعته الشديدة ومرتفعة الحرارة.
واختلاف درجات الحرارة على سطح الكواكب القريبة من الشمس هو أمر متوقع وطبيعي، حيث إن أشعة الشمس شديدة وعمودية في الغالب وهذا ما يجعل العيش عليها أمر صعب ومستحيل أساسًا. فالإنسان يكون في حاجة إلى الاعتدال في وصول الشمس إليه وفي قوة أشعتها. حيث إن الأشعة تُصهر الكائنات إذا اقتربنا منها وهذا ما يجعل كوكب الأرض هو الكوكب الصالح للعيش في مجموعة الكواكب المختلفة والتي منها عطارد.
تختلف درجة الحرارة على سطح عطارد
تعتمد درجة الحرارة على أنها المؤشر الذي يدل على كمية الطاقة الحرارية التي يقوم الجسم باخزالها، وهي مؤشر أيضًا على مدى حركية ذراته المختلفة ورياضيًا يمكننا وضع معادلة تربط بين الطاقة الحركية لجزيئات جسم محدد، مع درجة حرارته التي تختلف من جسم وطبيعته لآخر.
اقرأ أيضًا: لماذا تبدو لنا النجوم وكانها تتحرك في السماء
فسر تختلف درجة الحرارة على سطح عطارد
يتشابه كوكب عطار مع كوكب الأرض من حيث طبيعة السطح، حيث إنه يشابه سطح كوكب الأرض. ويحتوي على الكثير من الفوهات التصادميةالتي تنتج بشكل محدد عن طريق التصادم مع النيازك والمذنبات المختلفة. وهو أقرب الكواكب إلى الشمس، وهذه المعلومات مهمة في سبيلنا لحل السؤال الذي يطرحه مقالنا وهو:
- بسبب قربه من الشمس وعدم وجود غلاف جوي يحيط به.
ختامًا، التعرف على الكواكب المختلفة المحيطة بالأرض وخصائصها، وطرح سؤال مهم وهو: هل يمكن العيش على هذه الكواكب؟ وإذا كانت الإجابة بـ لا، فما هي الأسباب التي أدت إلى هذا المنع وهل يمكن علاجه.