تجربتي مع صيام الدوبامين ، صوم الدوبامين من أنظمة الصيام الحديثة التي لا علاقة لها بالنظام الغذائي بقدر ما لها علاقة بالبعد عن الأشياء التي تعمل على زيادة إفراز هرمون الدوبامين في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن المتعة والسعادة في جسم الإنسان، حيث يتم فرز هرمون الدوبامين في الجسم عند تعرضه لمثيرات سعادة ومتعة، مثل سماع خبر سعيد، أو النجاح في الدراسة والحصول على وظيفة جديدة، ومثيرات أخرى تتعلق بالجنس والمتعة والتسلية، ويهدف صوم الدوبامين إلى تنظيم وضبط معدلات الدوبامين في الجسم، من خلال هذا المقال عبر موقع فائدة نت سنتعرف أكثر على ما هو صيام الدوبامين وكيفية صيام الدوبامين، وهل هناك أضرار لصيام الدوبامين.
ما هو الدوبامين
قبل التطرق إلى تجربتي مع صيام الدوبامين، لا بد من التعريف بما هو الدوبامين وتأثيره على جسم الإنسان، حيث إن الدوبامين هو عبارة عن مادة كيميائية هرمونية توجد بشكل طبيعي في جسم الإنسان، حيث يشكل هذا الدوبامين ناقلاً عصبياً مسؤولا عن الشعور بالسعادة والمتعة من خلال إرساله للإشارات بين الجسم والدماغ، ويلعب الدوبامين دوراً هاماً في تحكم الإنسان بالمهارات الحركية والاستجابات العاطفية، فهو يؤثر على المزاج والنوم وغيرها، وجدير بالذكر أن إنتاج الدوبامين يتم في منطقتين من الدماغ هما ” المادة السوداء” و ” المنطقة السفلية البطنية”.
ما هو صيام الدوبامين
إن صيام الدوبامين هو من ابتكار واكتشاف الطبيب النفسي الأميركي “كاميرون سيباه”، حيث يعتمد فلسفة صوم الدوبامين عند الطبيب النفسي الأميركي “كاميرون سيباه”، على الامتناع عن خوض أي تجربة ممتعة خاصة بالتكنولوجيا لمدة قد تصل إلى أربع وعشرين ساعة، وذلك بهدف تخليص الجسم من إفرازات هرمون الدوبامين الكثيرة في الجسم، حتى يعود الفرد إلى المتعة الطبيعية أثناء تصفح تلك الأدوات التكنولوجية بما لا يعرضه للإدمان والاكتئاب، ولتوضيح أكثر فصيام الدوبامين هو الامتناع والبعد بشكل مؤقت عن التقنيات المسببة للإدمان مثل الألعاب ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها.
كيف أصوم الدوبامين
ورد في تجربتي مع صيام الدوبامين، الكيفية التي يمكن من خلالها ممارسة صيام الدوبامين، حيث إن هذه الطرق والفوائد التي تم ذكرها لصيام الدوبامين مصدرها تجارب الأفراد الذي خضعوا لصيام الدوبامين، حيث لا يوجد حتى الآن أي أساس علمي لصوم الدوبامين، وحول كيفية صوم الدوبامين نذكر التالي:
- التوقف عن ممارسة أي سلوك جاذب للمتعة والبهجة.
- الامتناع عن تصفح الانترنت.
- الامتناع عن استخدام الهواتف المحمولة.
- التوقف عن تناول الأطعمة اللذيذة.
- مع التنويه بانه لا يشترك أن يكون هذا الصيام بشكل يومي، بل لساعات في اليوم، أو يوم في الأسبوع وهكذا.
اقرأ أيضاً: تأثير الأوميغا 3 على مستويات الدوبامين
كم مدة صوم الدوبامين
كم يوم اصوم الدوبامين والمدة المناسبة لصوم الدوبامين من الأمور التي وردت في تجربتي مع صيام الدوبامين، حيث ذكر الأفراد الذين جربوا صيام الدوبامين بأن ممارسة هذا الصيام لا يحتاج إلى الإفراط، بل يتحكم الفرد في المدة والوقت الذي يرغب في صيام الدوبامين فيه، فيما يلي الأوقات والمدة المناسبة لصوم الدوبامين:
- من ساعة إلى أربع ساعات يومياً، خاصة في نهاية اليوم.
- يوم عطلة نهاية الأسبوع، بقضائه مع العائلة.
- أسبوع واحد كل عام.
الدوبامين والانتصاب ما العلاقة بينهما
تحدث العديد من الرجال في تجربتي مع صيام الدوبامين، عن العلاقة بين الدوبامين والانتصاب، حيث أثبت التجارب العلمية بأن هناك علاقة وثيقة بين تحقيق الانتصاب وبين الدوبامين، حيث قال الأطباء بأن انتصاب القضيب يحدث كنتيجة لسلسلة من الرسائل العصبية التي ترسلها الناقلات العصبية في الدماغ ومنها الدوبامين إلى الأوعية الدموية في القضيب، فيحدث الانتصاب، وعن تأثير وعلاقة الدوبامين بالانتصاب التالي:
- يرسل الدوبامين اشارات عصبية للقضيب لاسترخاء عضلات جسم القضيب.
- هذا الاسترخاء يسمح بتدفق الدم في جسم القضيب، فيزداد حجم القضيب وينتصب.
- يتحكم الدوبامين بالرغبة الجنسية للرجال وبالهرمونات الجنسية.
تجربتي مع صيام الدوبامين
صوم الدوبامين يعيد تنظيم العقل بالكامل، تلك خلاصة تجربتي مع صيام الدوبامين، والتي تحدث بها وذكرها أحد الأشخاص من الذين طبقوا صوم الدوبامين، ولكن ذكر هذا الشخص بأنه لم يطبق صيام الدوبامين بحذافيره، بل وضع قوانينه بنفسه من ناحية الوقت وما هو المسموح والممنوع، وذكر فوائد تجربتي مع صيام الدوبامين كالتالي:
- الإحساس بقيمة الأشياء وأهميتها.
- تحفيز الجسم والعقل للقيام بأمور ومهام كانت غير مرغوبة.
- مراجعة النفس والتخلص من العادات السيئة.
- إنعاش الذاكرة وتحسنها بشكل كبير.
- القرب من الله تعالى بممارسة العبادة وقراءة القرآن.
- إدراك أهمية الوقت وقيمته.
طالع أيضاً: علامات نقص الدوبامين والسيروتونين