تجربتي مع حبوب بريمولوت، هناك العديد من الأدوية التي تستخدم بشكلاً شائع لعلاج العديد من الأمراض، حيث أن الأدوية العلاجية تعمل على تخفيف الألم وتهاجم المرض فهي عبارة عن مناعات اصطناعية تساهم في مهاجمة المرض وتخفيف أثره على صحة الجسم، وقد تعتير حبوب بريمولوت إحدى الحبوب الشهيرة والتي تستخدم من قبل فئة كبيرة من النساء لعلاج بعض الأمراض المختصة في الدورة الشهرية، ومن خلال مقالنا سنتطرق للحديث عن حبوب بريمولوت، وسنقدم لكم تجربتي مع حبوب بريمولوت.
ما هي حبوب بريمولوت
تُعد حبوب بريمولوت إحدى الحبوب الهرمونية النسائية التي تعمل على رفع نسبة هرمون البروجستون المسؤول على رحم المرأة فقد يلعب هرمون البروجستون دوراً كبير في علاج اضطرابات الدورة الشهرية، فأي مشكلة في الدورة الشهرية تكون بسبب مشاكل أو نقص موجود في هرمون البروجستون، وقد تلعب حبوب بريمولوت دوراٍ كبير في علاج الاضطرابات الناجمة عن نقص هرمون البروجستون، فهو يساهم في علاج مشاكل الدورة الشهرية أو تأخرها.
تجربتي مع دواء بريمولوت
إن حبوب بريمولوت من الأدوية التي تحمل فائدة كبيرة لجسم المرأة حيث أنها حبوب هرمونية تساعد على علاج مشاكل الدورة الشهرية مثل التأخير المستمر لها وعدم انتظام مواعيدها والنزيف المستمر بسببها، بحيث أن حبوب بريمولوت تلعب دوراً أساسي في علاج غزارة الدورة الشهرية وتأخير مواعيدها، فهو يعمل على ضبط مواعيد الدورة ويستخدم كمانع للحمل، فقد تعمل حبوب بريمولوت على حماية بطانة الرحم والحفاظ عليها، وتساهم في استمرار الحمل وحمايته من أي خطر، وكذلك عن تناوله ترتفع نسبة الهرمونات المنخفضة في الجسم باختلاف أنواعها.
الآثار الجانبية لحبوب بريمولوت
برغم الفوائد الكبيرة لحبوب بريمولوت إلا أن ذلك لا ينفي حقيقة أنها تملك العديد من الآثار السلبية والضارة للجسم بشكلاً كبير، ومن أبرز الآثار الجانبية التي تتركها حبوب بريمولوت على الجسم ما يلي:
- الإصابة في صداع مستمر في الرأس.
- الإصابة بالدوخة.
- الإصابة بالغثيان والتقيؤ المستمر.
- الإصابة بتشنجات في البطن.
- نزل كميات من الدم من المهبل.
وتجدر الإشارة هنا ليس من الممكن تناول أدوية البريمولوت دون الحصول على استشارة طبية من طبيب معين، وذلك لأن تناولها دون الحصول على استشارة طبية قد تترك أثار ضارة على الجسم.