تجربتي مع الميلاتونين، يعد الميلاتونين أحد أشهر وأهم الأدوية التي تستخدم في القضاء على الأرق والتعب بالإضافة إلى أنه يساعد على النوم والاسترخاء، فهو يصنع بعدة أشكال منها الحبوب وبخاخ الفم ولكن يجب استخدامه وفق استشارة طبية للحد من حدوث أعراض جانبية له، كالصداع ونقص ضغط الدم والاحساس بالغثيان.
تجربتي مع دواء الميلاتونين
يعد الميلاتونين من الأدوية المهمة التي يستخدمها العديد من الأفراد نظرا لأنها تعمل على التخفيف الأرق والمساعدة على الاسترخاء والنوم، فهو العلاج الفعال لمثل هذه الحالات، فهناك الكثير من السيدات استخدمت هذا الدواء ونصحت به وبشدة بسبب فعاليته الكبيرة وفيما يلي تجربة أحد السيدات لهذا الدواء:
- سيدة كانت تعاني من التوتر والأرق الشديد وأنها كانت لا تنام إلا بضعة ساعات مما أثر ذلك على حياتها وحالتها الصحية، وبيتها فنصحتها أحد صديقاتها بالذهاب إلى الطبيب لمعالجة تلك المشكلة وفيما بعد نصحها الطبيب باستخدام دواء الميلاتونين، من أجل أن يساعدها على الاسترخاء والنوم بشكل جيد، فبالتالي كانت تجربتها مع هذا الدواء رائعة فقد استفادت منه بشكل كبير.
الأعراض الجانبية للميلاتونين
هناك العديد من الأعراض التي قد تحدث نتيجة الافراط في استخدام دواء الميلاتونين، أو عدم استشارة الطبيب عند استخدامه ومن أهم تلك الأعراض:
- يعاني من الصداع.
- الإحساس بالغثيان الناتج عن تناول هذا الدواء.
- نقص ضغط الدم.
- يؤدي إلى النعاس في حين تم تناوله عند قيادة السيارة.
- الإصابة بالاكتئاب والرعاش الخفيف والقلق.
- يغلب على الشخص النعاس خلال فترة النهار.
- الشعور بالدوار.
هل الميلاتونين آمن للأطفال
نصح الخبراء بعدم تناول الأطفال لدواء الميلاتونين التي تقل أعمارهم عن سنتان نظرا لأنه يؤثر سلبيا عليهم بالإضافة إلى أنهم حذروا أولياء الأمور الذين يرغبون في تنظيم نوم أطفالهم، بالابتعاد عن استعمال العقاقير ومنع استخدام أي من الأدوات الالكترونية قبل الذهاب إلى النوم بساعات قليلة، كما ونبه الأطباء على مدى أهمية متابعة التغيرات الهرمونية التي تحدث في أجسام أطفالهم وذلك حتى لا يعانوا من أي مشاكل عند فترة البلوغ.
يعد دواء الميلاتونين من الأدوية الفعالة والمهمة التي تستخدم في معالجة الأرق والتوتر ومساعدة الفرد على النوم ولكن يجب استخدامه وفق استشارة طبية منعا لحدوث أثار جانبية له.