تجربتي مع الحوقلة، لا حول ولا قوة الا بالله هي كنز من كنوز الجنة كما وصفها الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد وردت عدة أحاديث نبوية شريف في فضل لا حول لا وقوة الا بالله فقد قال صلى الله عليه وسلم: ” صلى الله عليه وسلم: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ، ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، فَإِنَّكُمْ لا تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلا غَائِبًا، وَلَكِنْ تَدْعُونَ سَمِيعًا بَصِيرًا”، ثُمَّ أَتَى عَلَيَّ، وَأَنَا أَقُول فِيِ نَفْسِي: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، فَقَالَ: “يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ. قُلْ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، فَإِنَّهَا كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ””.
تجربتي مع الحوقلة والاستغفار
يقول احد الأشخاص كنت اعاني لفترة طويلة من قلة الراحة النفسية وعدم قدرتي على اكمال وظيفتي بشكلٍ مناسب، ولكنني قد صبرت وتحملت ضائقة مالية كبيرة كان أصحاب العمل يرهقونني لساعات طويلة وقرأت مجموعة من قصص الاستغفار المتنوعة والتي ساعدت بصورة كبيرة في التخلص من الهموم والمشاكل الحياتية وقمت بالبحث عن افضل أنواع الاستغفار ووجدت ان من العبارات المهمة التي يمكن ان نقولها “لا حول ولا قوة الا بالله”.
ومنذ ذلك الحين بدأت التزم بورد يومي من الاستغفار وقول لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، وكنت مخصصاً لوقت معين بعد كل صلاة لكي أقول هذه الاذكار واقرأ بعضاً من آيات القرآن الكريم ايضًا وبعض الأدعية الأخرى، وبقيت مستمراً على ذلك الى ان خرجت من جميع الهموم التي كنت بها وتغير واقع عملي الى الأفضل وأصبحت سعيداً ومرتاح البال دوماً.
ما هو فضل الحوقلة
للحوقلة فضل كبير وعظيم على الراحة النفسية للإنسان، فهي تعطي الانسان اجراً كبيراً وتمنحه راحة نفسية عالية، ومن فضل قول لا حول ولا قوة الا بالله:
- تساعد الحوقلة على فك الكرب وزوال الهموم وانشراح الصدر.
- تمنح الحوقلة الانسان الكثير من الحسنات التي لا تعد ولا تحصى.
- تساعد الحوقلة على القيام بالأعمال الصعبة والشاقة.
- تساعد الانسان على التخلص من مشاكل الديون والعمل.
- تجلب الحوقلة الرزق والخير والبركة وتساعد على تحمل صعوبات الحياة.
- تساعد على التخلص من الفقر وتقوي النفس وتزيد من ايمانها بالله عز وجل.
الأوقات المستحب قول الحوقلة فيها
من المفضل قول لا حول ولا قوة الا بالله دبر كل صلاة وذلك لما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ” عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ قَالَ كَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ يَقُولُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ حِينَ يُسَلِّمُ: “لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَلا نَعْبُدُ إِلاَّ إِيَّاهُ، لَهُ النِّعْمَةُ وَلَهُ الْفَضْلُ، وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ، وَقَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ r يُهَلِّلُ بِهِنَّ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ” رواه مسلم.
ومن خلال ما جاء في طيّات هذا المقال لقد عرضنا لكم تجربتي مع الحوقلة، و الأوقات المستحب قول الحوقلة فيها وفضل الحوقلة وغيرها من المعلومات المهمة.