تجربتي مع اضطراب الشخصية الحدية، هناك مجموعة من الصفات التي تميز كل شخص عن أخر، سواء كانت تلك الصفات حسنة أم سيئة، ويطلق على الحالة التي تجمع عدد من الحالات الاضطرابات الشخصية، وهي التجمع للحب إيقاع الأذى بالآخرين، حيث يتميز تلك الأشخاص بإحساسهم الفخر والسعادة، وفي الحقيقة ان الشخصيات متقلبة المزاج لا تتأقلم مع الأخرين، ويجب أيضا علاج تلك العقبات والمشاكل لما يترتب عليه من صعوبات في المرحلة القادمة، لذا سوف نتعرف على تجربتي مع اضطراب الشخصية الحدية.
اضطراب الشخصية الحدية
يعد هذا الاضطراب احد الاضطرابات العقلية التي تؤثر على العقل بشكل كبير، بالإضافة لتأثيرها الشخصي على حالة التفكير وسلوكه، ويتميز هذا الاضطراب بنمط مستمر في التغير بالحالة المزاجية، بالإضافة إلى النوبات الشديدة من الغضب، والاكتئاب، والتي يجعل الشخص المصاب بها يتصرف بتصرفات اندفاعية غير مدروسة، مما يؤدي تلك الأمر على العلاقة الشخصية مع الأفراد، والجدير بالذكر أن هذه النوبات قد تستمر لعدة ساعات.
تجربتي مع اضطراب الشخصية الحدية 2022
واجهت العديد من المشاكل التي واجهتها في حياتي اليومية، عندما بدأ بعض المحيطين مني بظهور التصرف الغريب، وسلوك غير منطقي، بالإضافة إلى نوبات القلق المستمر، لذا قمت على الفور بزيارة الطبيب المختص، والتي عمل معي بجهد متواصل إلى أن أصبحت بحالة طبيعية، ولم اعد اعاني من هذه الاضطرابات، حيث كانت تجربتي مع اضطراب الشخصية الحدية تجربة فعالة، وانصح من وجد نفسه في هذه الحالة التوجه إلى الطبيب النفسي.
علاج الشخصية الحدية
هناك العديد من الطرق التي تعالج الشخصية الحدية، علماً ان البعض يواجه مشكلة في تحديد الاضطرابات مما يصعب علاجه، والتي يؤثر بشكل كبير على الحالة النفسية لدى الشخص المصاب به، وعلاج اضطراب الشخصية الحدية كتالي:
- تعالج تلك الحالات من خلال خطة علاجية تضمن جلسات العلاج النفسي الجماعي، وبعض الحالات يتم اللجوء إلى بعض الأدوية الطبية.
- ويجدر بالذكر ان فترة العلاج قد تستمر لما يقار عام كامل او أكثر من ذلك، وبعض الحالات تستجيب بسرعة كبيرة.
- قد يتجه الطبيب المختص إلى علاجات إضافية أن لزم الأمر، وذلك بسبب شدة الحالة.
ما هي أسباب اضطراب الشخصية الحدية
يوجد الكثير من الأسباب التي تؤدي على الإصابة باضطراب في الشخصية الحدية، علماً ان السبب الرئيسي حول هذه الأمراض لا يزال غير واضح تماماً، إلا أنها ترتبط ببعض العوامل الوراثية والبيئية، والتي يمكن أن تساهم في زيادة خطر الإصابة، وهي كتالي:
- قد يرجع السبب وراء ذلك تاريخ العائلة، والتي يزيد من خطر اضطراب الشخصية الحدية، او قد تكون هناك إصابة سابقة لبعض أفراد العائلة.
- العوامل البيئية والاجتماعية، والتي تشكل نصف السبب وراء الإصابة باضطراب الشخصية، حيث يترض البعض إلى العديد من المشاكل التي يواجهونها في حياتهم اليومية، مما يؤثر عليه في المستقبل.
- العوامل الدماغية، والتي تشير الدراسات إلى أن غالبية الأشخاص يعانون من اضطرابات، قد يكون لديهم العديد من التغيرات في الوظيفة الدماغية، والتي تؤثر بشكل كبير على الحالة النفسية.
الشخصية الحدية هي شخصية متقلبة المزاج، يتغير سلوك الشخص المصاب بها في دقائق معدودة، والتي تنقلب من فرح إلى حزن، ومن هدوء إلى عصبية، وذلك دون أي مبرر او سبب مقنع يؤدي إلى هذا الأمر، وف الغالب ما يصعب تشخيص تلك الإصابة لدى الأطفال، إذ تشخص الحالات لدى الكبار، ختاماً كنا قد تعرفنا على تجربتي مع اضطراب الشخصية الحدية، بالإضافة إلى علاج الشخصية الحدية.