تاريخ الاحتفالات برأس السنة، يوجد العديد من المناسبات في السنة الميلادية منها ما هو خاص بالمسلمين ومنها ما هو خاص بالمسيحين، ومن الاحتفالات الهامة الاحتفال برأس السنة الميلادية والذي يحتفل بهذه المناسبة جميع الدول في العالم، وتُقام العديد من الطقوس والفعاليات الشيقة في هذه المناسبة، ويتساءل العديد من الناس حول احتفالات رأس السنة وما حكم احتفال المسلمين بها، وتعتبر هذه المناسبة من أهم المناسبات في العديد من الدول.
تاريخ الاحتفالات برأس السنة
يكون تاريخ مناسبة الاحتفال برأس السنة في منتصف الليل بعد الانتهاء من السنة الميلادية والدخول في السنة الجديدة ويكون بتاريخ 31 من ديسمبر وينتهي في 1 يناير في اليوم الذي يليه وفق التقويم الميلادي، كما يوجد العديد من الفعاليات في هذا اليوم من ألعاب نارية وغيرها، وتعتبر هذه المناسبة خاصة بالمسيحين والتي أُقرت لأول مرة في عام 45 ق.م عند اليونانيين بتوجيهات من يوليوس قيصر، وقال بعض المؤرخون بأن أول من احتفل بهذا اليوم هم المصريون قبل ما يقارب 7500 عام.
احتفالات رأس السنة الميلادية
تختلف فعاليات الاحتفال في الكثير من دول العالم وذلك لما يتوافق مع ثقافة الشعوب، ويوجد هناك العديد من الفعاليات الموحدة في جميع الدول، ومن هذه الفعاليات والمظاهر الخاصة باحتفالات رأس السنة الميلادية ما يلي:
- الألعاب النارية والمفرقعات بشتى الأنواع.
- السهرات الجماعية للأهل أو الأصدقاء في المطاعم والفنادق.
- اجتماع العائلات في المنازل والتشارك في إعداد أطباق الطعام.
- التمني والدعاء بتحقق الأماني مع اقتراب انتهاء العام.
حكم الاحتفالات برأس السنة للمسلمين
هناك العديد من الناس من المسلمين الذين يشاركون في احتفالات رأس السنة الميلادية، الا أنه من المحرم عليهم الاحتفال بهذه المناسبة كونها تخص المسيحيين وهي مناسبة غير إسلامية وهي من أكبر المناسبات الخاصة بالمسيحيين، وبلا شك أن جميع المؤسسات الحكومية والخاصة تشرع هذا اليوم إجازة رسمية للمسيحين وغيرهم، وتقوم العديد من الدول العربية بالاحتفال بهذه المناسبة وقيام العديد من الفعاليات الموحدة فيها.
ويعد الاحتفال برأس السنة الميلادية من أهم الاحتفالات الخاصة بالمسيحين في جميع أنحاء العالم، كونها تعبر عن ميلاد المسيح والانتقال من سنة ميلادية الى سنة جديدة والتي تعبر عن تغيير في حياتهم والنمط المتبع.