تأتي مرحلة إقرار النظام بعد مرحلة، تعتبر مرحلة الإقرار من المراحل التي تتم فيها سن القوانين المختلفة التي يعمل المجلس التشريعي من إجراءها والتي تتبع لإيجاد قوانين وقواعد قانونية عن طريق التشريع، كما أنها تمر بالعديد من المراحل المختلفة ومنها مرحلة الاقتراح التي تقوم على اقتراح مشروعات القوانين المختلفة التي يسير عليها الفرد في المجتمع، اعتماداً على الدستور المعمول بهِ في الدولة .
تأتي مرحلة إقرار النظام
من المعروف أن القانون يعبر عن مجموعة من الأسس والقواعد التي تحكم الدولة والمجتمع والتي تعمل بشكلٍ كبير على تنظيمه، بحيث تجعل أفراده يخضعون لتحكمهِ في معرفة حقوقهم وواجباتهم، فهو يقوم على وضعع القواعد التي تحدد تلك الحقوق للأفراد ومعاقبة كل من يخالفها، فقد سنت العديد من القوانين بناءً على العديد من المراحل المختلفة ومنها مرحلة الإقرار التي تأتي بعد مرحلة التصويت والمراجعة .
أداة اصدار الأنظمة العامة
تقوم مختلف الدول والمؤسسات سواء كانت محلية أو دولية من وضع بعض الأنظمة والقوانين العامة التي تلزم مواطنيها من اتباعها والعمل بما جاء بها، حيث تعاقب كل من يخالف هذه الأنظمة ضمن سلسلة من الاحكام والعقوبات التي يتم فرضها على الفرد بواسطة الجهات المختصة في الدولة، فهي تعمل على تنظيم الدولة والحفاظ على استقرارها، إذ يتم إصدار هذه الأنظمة من خلال المجلس الوطني الذي يجتمع ويحاور ويعقد مختلف الاجتماعات من اجل التوصل إلى القوانين التي تتناسب مع المصلحة العامة للمواطن والوطن ككل، ومن ثم يتم رفعها إلى المجلس الملكي من اجل المصادقة عليها من خلال مرسوم ملكي .
يصدر النظام من مجلس
وتصدر القوانين والأنظمة العامة من خلال مجلس الوزراء الذي يضم على مختلف الوزراء الذين يترأسون نظام مجلس الشورى، حيث يقوم الملك بالتصديق على هذه القوانين من اجل الالتزام بها والعمل عليها .
إجابة السؤال: تأتي مرحلة إقرار النظام بعد مرحلة
- المراجعة والتصويت .
وبذلك فإن مرحلة الإقرار تتم من خلال عقد الاجتماعات والمؤتمرات التي تضم على عدد كبير من الوزراء والأمراء الذين يضعون ويسنون القوانين والأنظمة المختلفة بما يتماشى مع المواطنين .